مديـر التجهيـزات بـوزارة الصـحـة ينفـي إقـالتـه

الوزارة تؤكد إعفاءه والمدير يتحدث عن مكيدة مدبرة ضده من طرف رئيس قسم سابق بالمديرية فيما أكدت مصادر من وزارة الصحة خبر إعفاء مدير التجهيزات والصيانة بالوزارة ذاتها، نفى الأخير ذلك، مؤكدا أن الأخبار التي راجت بهذا الشأن، في وسائل الإعلام الوطنية، في الفترة الأخيرة، عارية من الصحة. وقالت المصادر ذاتها إن المدير الحالي أعفي من منصبه، ومنح فترة محددة لـ”لم أغراضه”. ومن المنتظر أن يعوضه محمد العم، الذي سبق أن شغل منصب رئيس قسم المعدات بالمديرية نفسها.من جهته، أكد مدير التجهيزات والصيانة الذي ما يزال يمارس مهامه، في حديث مع “الصباح”، أن لم يُبلغ بقرار الإعفاء، ولم يُسلم أي قرار في هذا الشأن، مُضيفا أنه ليس هناك ما يستوجب إعفاءه. وأبرز أنه حضر الثلاثاء الماضي اجتماع المجلس الإداري للمركز الاستشفائي ابن سينا، بصفته مديرا لمديرية التجهيزات والصيانة، وأن الاستدعاء الذي توصل به مُوقع من طرف الحسين الوردي، وزير الصحة، وزاد قائلا إنه يتمتع بالتفويض بالتوقيعات من طرف الأخير، طبقا لما ينص عليه القانون. وقال المسؤول ذاته، إنه استغرب الإشاعات التي روجتها بعض المواقع الالكترونية والجرائد الوطنية، منذ أيام، دون أن تتحرى الحقيقة، أو تتصل به شخصيا للتحقق من الخبر. وأكد أنه وجد نفسه مضطرا إلى الرد، بعد توالي سلسلة مقالات تُروج عنه أخبارا زائفة، وتمس سمعته وسمعة المديرية. وتأسف أنه لم يصدر من الوزارة، إلى حدود الآن، أي رد رسمي، ينفي أو يؤكد تلك الإشاعات. واستغرب مدير مديرية التجهيزات والصيانة، للخلط الذي وقعت فيه بعض الكتابات التي تحدثت عن إقالته، والتي ربطت بين القرار وبين فضيحة صفقات اللقاحات وملف السليكون والأنسولين، مبرزا أن المديرية لا علاقة لها بهذه الصفقات، إذ تنحصر صلاحياتها في بناء وصيانة المراكز الاستشفائية واقتناء المعدات البيوطبية، وأن باقي الصفقات تندرج ضمن اختصاصات مديريات أخرى.وعزا المسؤول الإشاعات التي تناسلت حول إعفائه، إلى حملة يشنها ضده الرئيس السابق لقسم المعدات بالمديرية، والذي سبق أن أعفي من مهامه، في عهد وزيرة الصحة السابقة، ياسمينة بادو، لأسباب تتعلق بالتدبير، وهو ما لم يستسغه، بل ظل منذ تلك الفترة يترصد ويتحين الفرص لـ”الانقضاض" على المديرية، انتقاما لنفسه، حسب تعبير المسؤول. وقال المدير، أيضا، إن هذا الشخص وجد الفرصة سانحة، بعد تعيينه عضوا في ديوان الحسين الوردي، وزير الصحة، إذ أصبح يتصرف كأنه المسؤول الجديد عن مديرية التجهيزات والصيانة. وأضاف أن هذا الشخص قام، فعلا، بزيارة إلى المديرية، وبدأ يعطي أوامره إلى الموظفين والمسؤولين، مؤكدا أنه أصبح هو المدير الجديد للمديرية، وهو ما استغربه عدد من الموظفين الذين انزعجوا من تصرفاته، علما أن الكثير منهم تمردوا ضده، حينما كان مسؤولا عن قسم المعدات. جمال بورفيسي

مديـر التجهيـزات بـوزارة الصـحـة ينفـي إقـالتـه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزراء الخارجية يحيون المغرب العربي

وزير النقل الفرنسي يراسل الرباح بشأن البواخر المحجوزة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات