“دوزيم” تغير استوديوهات الأخبار

اقتناء شاشة كبرى وباقي التجهيزات تصل للقناة تدريجيا تستعد القناة الثانية لوضع ديكور جديد لاستوديو الأخبار، وذلك بعد عشر سنوات من اعتماد الديكور نفسه، والذي بات في حاجة ملحة وضرورية لتغييره. وأوضحت مصادر في تصريحها ل»الصباح» أن «استوديو 100»، المخصص لتقديم الأخبار والذي تم تشييده سنة 2001 من قبل نور الدين الصايل، يجري وضع الترتيبات الضرورية داخله من أجل اعتماد ديكور جديد له، خاصة أنه يتم العمل منذ 2008 بالديكور نفسه والذي لم يخضع لأي تغييرات. وارتأت إدارة القناة الثانية تجديد استوديو الأخبار، خاصة أن مشاهديها باتوا يشعرون بنوع من الملل والرتابة كلما تعلق الأمر بمشاهدة الديكور نفسه، حسب المصادر ذاتها، التي أوضحت أنه في إطاره لم يتم التوصل سوى بالشاشة الكبرى، التي تظهر وراء مقدمي النشرات الإخبارية. ووصفت المصادر ذاتها إستراتيجية اعتماد ديكور جديد لاستوديو الأخبار واقتناء التجهيزات الخاصة به ب»غوت أ غوت»، إذ في مرحلة أولى تم اقتناء الشاشة الكبرى خلال نونبر الماضي، كما سيتم اقتناء باقي التجيهزات كلما سمحت الفرصة بذلك أو تمكنت إدارة القناة من توفير مبلغ من الميزانية المرصودة. وفي هذا السياق، سيستغرق تجديد استوديو الأخبار بالقناة الثانية حوالي سنة أو أكثر إلى حين اقتناء كل التجهيزات الضرورية ومن بينها الكاميرات عالية الجودة من نوع «أش دي» والتخلي عن النوع القديم، الذي أصبح من التقنيات المتجاوزة في المجال. وأكدت المصادر نفسها أنه طيلة عشر سنوات استطاع عدد من المهندسين بالقناة ضمان بث مباشر للأخبار دون مشاكل أو حدوث أعطاب تقنية رغم العمل بتجهيزات باتت متجاوزة. ويتوقع أن يواكب تغيير استوديو الأخبار بالقناة الثانية وضع تلبيس جديد، والذي تعتبر ميزانيته مكلفة جدا، حسب المصادر ذاتها، لكنه يبقى ضروريا حتى تتمكن القناة من ضخ دماء جديدة وتكون عند مستوى تطلعات مشاهديها. ومن جهة أخرى، أوضحت مصادر «الصباح» أن القناة لم تعد تقتني الملابس لمقدمي النشرات الإخبارية، كما كان الوضع عليه في سنوات سابقة، فمنذ إعلان ضائقتها المالية تغير الوضع كثيرا، رغم محاولة إدارتها الحفاظ على صورتها أمام مشاهديها. ووصفت المصارد ذاتها الميزانية المخصصة لملابس مقدمي الأخبار والمنشطين في القناة الثانية بشكل عام بالتقشفية، إذ لم يعد الاهتمام باقتناء ماركات معروفة للملابس بقدر ما بات الاهتمام باقتناء القطع التي تكون هناك حاجة ضرورية لاستعمالها من أجل الظهور على الشاشة. ولم يفت المصادر ذاتها الوقوف عند ضرورة مواكبة التغيير الذي يعرفه ديكور استوديو الأخبار بالاهتمام أكثر بمضامين النشرات الإخبارية، وأن تتم مضاعفة المجهودات من أجل تحقيق سياسة أكثر قربا من انتظارات وتطلعات المشاهدين في كل جهات المغرب، خاصة المناطق النائية منها. أمينة كندي

“دوزيم” تغير استوديوهات الأخبار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رواح يصل إلى نهائيات "بروجيكت رونواي"

كتاب يستعيدون "مراكش... أماكن دراسة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات