ذئاب تستبيح أجساد العجزة

رعته في صباه فاغتصبها في شبابه وأبناء حي خلصوا مسنة من يدي جانح وآخر قتل ثالثة بدوار لم ترحم ذئاب مفترسة متخفية في جلباب آدمي، عجزة استبيحت أجسادهن دون مراعاة كبر سنهن أو ظروفهن الاجتماعية، في حوادث مؤلمة اهتز لها الرأي العام حزنا على مسنات مرغت كرامتهن وشرفهن في الوحل، قبل لجوئهن للقضاء طلبا للإنصاف ورد الاعتبار لأجساد تحولت لمفرغ للمكبوت. لم تنفع توسلاتهن في شيء ولم يشفع ضعفهن وأحوالهن المزرية في تجنيبهن ساعات في الجحيم قضينها في قبضة شباب متهور لم يحترم شيبهن ولم يرأف بهن ولدموع أذرفنها حارة على خدودهن الذابلة أملا في عفو متجبر يفيض شهوة، عن فريسة لا حيلة لها للإفلات غير الصراخ والتوسل بلغة العين والقلب. قصص تشهد غرف مظلمة على بشاعتها وقمة ألم لم تحس به غير المستهدفات في شرفهن، اغتصبن في نفسيتهن قبل الجسد، من قبل شباب طائش في عمر أحفادهن أعمته الغزيرة الجنسية عن خصال حميدة مفروض تحليه بها كما واجب التقدير لكل كبير سنا مفروض أن يكبر في العيون والقلوب، احتراما. من حسن حظها أن شباب الحي عاينوه داخلا غرفتها، قبل أن يباغتوه متلبسا باغتصابها، وينطلق مسلسل تلقينه درسا لن ينساه، حولوا معه لون جسده بنيا نتيجة قوة الضرب المبرح الذي تلقاه، انتقاما من استباحته جسدها، بعد محاصرته والإمساك بتلابيبه بشكل حال دون فراره ومقاومته رغم قوته البدنية. قصة مماثلة عاشتها عجوز عمرها 76 سنة، استباح أربعيني جسدها بعدما آوته ورأفت لحاله منذ صغره وأحاطته بالرعاية اللازمة طيلة شبابه، دون أن يشفع لها ذلك. لكنه نال جزاءه بعد قضائه سنتين حبسا نافذا أدين بهما بعد اعتقاله بناء على شكاية منها حاول عبثا إنكار ما حبلت به من اتهامات خطيرة. غرفة الجنايات آخذت المتهم بجناية محاولة الاغتصاب لإنكاره الاعتداء جنسيا عليها، عكس ما ورد على لسانها من تحسسه أعضائها قبل استفاقتها من نومها وصراخها وانتباه ابنتها لذلك في اللحظة نفسها التي كان يستعد فيها للفتك بجسدها بعدما نزع ملابسه، قبل أن يطلق ساقيه للريح فارا من غرفتها. وتبقى قصتا المسنتين أخف ضررا مقارنة مع تلك لسبعينية بدوار ناحية تيسة بتاونات، إذ لم يكتف جانح في عقده الخامس له سوابق متعددة، بالاعتداء جنسيا عليها وعلى موظفة بجماعة قروية، بل قتلها بعدما هاجمها بمنزلها الطيني، قبل أن تعثر جارتها على جثتها بعدما قصدتها لمساعدتها في أشغال البيت. أمام هيأة الحكم بغرفة الجنايات حاول المتهم المطلق عبثا إبعاد الشبهة عنه، وهو يجيب بصوت مرتفع وبوتيرة سريعة، على أسئلة دقيقة حوصر بها وبالأدلة المثبتة للفعل الجرمي، ناكرا المنسوب إليه أو تسلله ليلا إلى منزل الهالكة واغتصابها وسرقتها، إذ اختار النفي بطرق تشتم منها رائحة ثقة زائدة في النفس. كل تلك الحيل المحبوكة لم تنفعه في شيء، لاعترافه القضائي أمام قاضي التحقيق، بالفتك بجسدها ولكمها بعد محاولتها النهوض من فراشها الدافئ، قبل أن يخنقها ويسرق ما بحوزتها من ذهب ومال كان مخبأ تحت مخدتها، ما حجز بعضه لديه بعد اعتقاله بالمحطة الطرقية أثناء استعداده لمغادرة المنطقة. حميد الأبيض (فاس) اغتصاب أمام مجمع نسائي جلست مسنة في عقدها الثامن، تحكي قصة قاصر اقتحم عليها خلوتها بغرفة بئيسة في حي شعبي بفاس، محاولا اغتصابها بالعنف بعدما هددها بسكين وضعه على رقبتها لفرملة كل محاولة منها للصراخ، أو طلب النجدة أو المقاومة التي لم تعد لها قدرة عليها، دون أن يبالي بتوسلاتها وبكائها. "حيد لي حوايجي صحة، واخا بكيت ما رحمني" عبارات تبكي كل من بقلبه ذرة رحمة وشفقة، عبرت بها عن ألم يعتصر فؤادها بعد مدة قصيرة من إيقاف الحدث وتسليمه للأمن، ما نقله شريط فيديو التقط بعد تدخل جمعية لمحاربة العنف ضد النساء، ووثق لشهادة صادمة لعجوز لم يتبق بجسدها ما يشتهى.

ذئاب تستبيح أجساد العجزة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تنامي اغتصاب المسنات بالجديدة

حجـز أدويـة فاسـدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات