جثة رضيع تفضح علاقة شاب بأرملة أبيه باليوسفية (الحلقة السادسة)

جثة رضيع تفضح علاقة شاب بأرملة أبيه باليوسفية العلاقة استمرت عدة سنوات ونتج عنها حمل غير شرعي العلاقة استمرت عدة سنوات ونتج عنها حمل غير شرعي زنا المحارم.. جريمة حرمتها كل الأديان السماوية والأعراف والتقاليد.. أطراف هذا النوع من الجرائم، تربطهم آصرة القرابة، ويوحدهم الدم نفسه الذي يسري في شرايينهم، ورغم ذلك فإن الجناة في هذه الحالات تخلصوا من آدميتهم، وركبوا قطار شهواتهم الجنسية، ومارسوا ساديتهم على قريباتهم، من بناتهم أو شقيقاتهم أو غيرهن من بنات العائلة.. هي قضايا خرجت من السر إلى العلن، وعرضت على القضاء ليقول كلمته في هذه الجرائم التي ترتفع وتيرتها يوما عن يوم، ليعاد طرح سؤال الجرائم الجنسية بالمغرب اليوم. فضحت جثة رضيع، علاقة جنسية دامت عدة سنوات بين رجل متزوج وأرملة أبيه، إذ صار يعاملها معاملة الزوج لزوجته، دون أن يأبه إلى أن التي يقتسم معها لحظات المتعة المسروقة، كانت تنام في فراش والده. واكتشف سكان الدوار فجأة جثة رضيع، ملقاة في قعر بئر، ليتم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية، حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي باليوسفية، إلى مسرح الحادث، وتم إخراج الجثة من طرف عناصر الوقاية المدنية وهي في حالة متعفنة جنسها ذكر. بعد ذلك فتح تحقيق في الموضوع بناء على تعليمات النيابة العامة، إذ أفاد الشاهد الأول، أنه فوجئ بالعثور على الجثة، مضيفا أنه سمع بخبر حمل المسماة "مليكة.ز" القاطنة بالدوار نفسه، ما جعل جميع السكان يتساءلون عن سر انتفاخ بطنها، وحسب علمه فان المعنية بالأمر كانت تجيبهم بأنها مريضة بالملح وأن انتفاخ بطنها سببه، ذلك لكن هذه الحيلة لم تنطل على أحد فالكل يعلم أن علاقة مشبوهة تربطها بالمسمى "المحجوب.م" والذي يعتبر ابن زوجها الراحل والذي يقطن معها بالمنزل نفسه. كانت هذه المعطيات بمثابة الخيط الوحيد الذي أمسك به المحققون، من أجل فك رموز هذا الملف، إذ تم استفسار العديد من سكان الدوار الذين أكدوا وجود علاقة غير شرعية تربط مليكة بالمحجوب، إلا أنه لم يكن باستطاعتهم فعل أي شيء، وفور العثور على الرضيع توجهت أصابع الاتهام لهذه الأخيرة التي تم اقتيادها إلى المركز الصحي باليوسفية وعرضها على الطبيب فأكد أنها تحمل آثار ولادة وبعض الأعراض المرافقة للمرأة النفساء، وبعد الاستماع إليها صرحت بأنها من مواليد سنة 1974 أرملة ولها خمسة أبناء، نشأت وترعرعت وسط أسرة فقيرة عملت على تزويجها وهي في الخامسة عشرة من عمرها إلى رجل يبلغ من العمر سبعين سنة وعاشرته لمدة عشر سنوات قبل أن يتوفى، ونظرا لمشقة الحياة خرجت للعمل في الحقول من أجل البحث عن لقمة العيش، إلا أن الغريزة القوية والمتمثلة في إشباع رغباتها الجنسية لم تجد لها حلا إلا بعد أن أثارت شهية ربيبها الذي لاحظ أنها مازالت صغيرة وأنها في حاجة ملحة لتلبيتها، إذ بدأ في لمسها والتحرش بها إلى أن سقطت فريسة في يده، وبدورها تضيف أنها لبت شهوة كانت غائبة عنها منذ زواجها، وقد ابتدعت فكرة المرض لمغالطة أهل الدوار بعد الوضع توجهت إلى بئر وعملت على رمي مولودها فيه، إلا أن حيلتها فشلت لأن مشيئة الله هي الأقوى، كما أكدت أن الربيب لم يكن يعلم بما حصل ولا علاقة له برمي الرضيع، وأنها ليست متأكدة إن كان المولود حيا أو ميتا حين وضعه. من جهته أكد الربيب الذي هو من مواليد سنة 1967 متزوج وأب لستة أبناء أقوال زوجة الأب التي يتهمها بإسقاطه في حبل شراكها، من خلال التحرش به مما أفقده القدرة على التمييز ومعاشرتها جنسيا رغم علمه أن ذلك يدخل في باب الحرام شرعا، وأعربت زوجته عن عدم رغبتها في متابعته من أجل الخيانة الزوجية بحكم أنه المعيل الوحيد لأسرتين مكونتين من 11 ابنا ليس لهم أي معيل، ناهيك عن أن المتهمة مليكة تعتبر عمتها. وقد تم عرض المتهمين على أنظار الوكيل العام للملك بآسفي، ومتابعة المتهمة بالفساد الناتج عنه حمل غير شرعي وقتل وليدها.. إعداد: محمد العوال (آسفي)

جثة رضيع تفضح علاقة شاب بأرملة أبيه باليوسفية (الحلقة السادسة)

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف مخبر بسلا انتحل هوية شرطي

ضبط نصف كيلو غرام من الشيرا بسجن الناظور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات