بشار ينفي الضلوع في عمليات القتل

سقوط 34 قتيلا برصاص الأمن أول أمس معظمهم في حمص قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه ليس مسؤولا عن أعمال العنف التي ترتكبها قواته والتي تتهمها الأمم المتحدة بأنها تمارس القمع السياسي مما أوقع «أكثر من أربعة آلاف قتيل خلال تسعة أشهر» حسب المنظمة الدولية. وجاء ذلك خلال مقابلة استثنائية للأسد مع شبكة «أي بي سي» التلفزيونية الأمريكية لتوضيح موقف نظامه للمشاهدين الغربيين وسط حملة القمع التي يشنها نظامه ضد المناهضين له، حسب ما أفادت الشبكة التي بثت المقابلة أمس (الأربعاء).ولم تكشف الشبكة مضمون المقابلة ولكن صحافيا يعمل لديها كشف مقتطفات من أقوال الرئيس السوري. وأوضح أن الأسد قال ردا على سؤال بشأن القمع «أنا رئيس. لست مالك البلاد، إذن هي ليست قواتي».وردا على هذا التصريح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، إن الأسد، الذي تدعوه واشنطن إلى التخلي عن السلطة، فوت فرصا عديدة لوضع حد لأعمال العنف.وأضاف قائلا «أرى أن من السخف أن يلجأ إلى الاستخفاف بالآخرين وأن يتجرأ على القول بأنه لا يمارس السلطة في بلاده»، معتبرا أنه لا يقوم بأي شيء آخر غير «قمع حركة معارضة سلمية بطريقة وحشية».وأعلنت شبكة «أي بي سي» أن المذيعة التلفزيونية الشهيرة باربرا والترز توجهت إلى دمشق حيث استقبلها الأسد وأجرى بذلك أول مقابلة تلفزيونية مع الإعلام الأمريكي منذ بدء الاحتجاجات وحملة القمع قبل تسعة أشهر والتي أدت إلى مقتل نحو أربعة آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة.وقالت الشبكة إن والترز وجهت إلى الأسد أسئلة بشأن تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي تحدث عن قتل وتعذيب مدنيين من بينهم أطفال.كما سألت والترز الأسد عن «حملة القمع العنيفة التي يشنها على المتظاهرين، وتأثير العقوبات الاقتصادية على بلاده وحظر السفر، والدعوات إلى تنحي الرئيس، وما إذا كان سيسمح لمراقبي الجامعة العربية بدخول البلاد، وللصحافة الغربية بالدخول الحر وغير المقيد إلى سوريا»، بحسب الشبكة.ويشار إلى أن سوريا تتعرض لضغوط دولية شديدة في الوقت الذي يحاول الأسد القضاء على أسوأ تهديد تشهده عائلته التي تحكم البلاد منذ أربعة عقود.وتأتي المقابلة في وقت قالت فيه لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد قتلى، أول أمس (الثلاثاء)، برصاص الأمن السوري ارتفع إلى 34 معظمهم في حمص، كما أفاد ناشطون بأن قوات الجيش قصفت بكثافة الحي الجنوبي في دير بعلبة بمدينة حمص، وبأن اشتباكات دارت بين الجيش وعناصر من «الجيش السوري الحر» المؤيد للثورة قرب مستوصف العباسية.وفي خان شيخون أفاد المرصد السوري أن مصابين سقطوا في اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين عنه على الطريق الدولي المؤدي إلى تركيا.وفي حماة اقتحمت قوات الأمن بلدة مورك وحي باب قبلي وسط إطلاق نار كثيف وقامت بحملة اعتقالات واسعة.وفي حلب اقتحم الأمن كلية الهندسة واعتقل عددا من الطلاب والطالبات على خلفية مظاهرة نادت برحيل النظام.وفي ريف دمشق أفاد ناشطون أن قوات الأمن والشبيحة مدعومة بقوات من الحرس الجمهوري اقتحمت مدينتي حرستا وكفر بطنا ونفذت حملة اعتقالات عشوائية.ورغم الحملة الأمنية العنيفة استمرت المظاهرات المطالبة بالحرية وإسقاط النظام. (الجزيرة. نت)

بشار ينفي الضلوع في عمليات القتل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إقـبـال كثـيـف فـي ثـانـي يـوم لافـتـتـاح "مـوروكـو مـول"

المعرض الجهوي الأول للكتاب بكلميم يفتح أبوابه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات