شاب يقتل صديقة والدته بآسفي

كانت تعاقر الخمر وتقضي ليالي ساهرة رفقة أمه وضع شاب في العشرينات من عمره، حدا لحياة صديقة والدته، مساء الأحد الماضي، بعدما وجه إليها عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها بمنطقة الروامشة شمال آسفي. واستنادا إلى إفادة مصادر مطلعة ل»الصباح»، فإن الجاني عمد إلى قتل الضحية بطعنها بسكين في أنحاء مختلفة من جسدها، ولم يتركها إلا أن صارت جثة هامدة قبل أن يطلق ساقيه للريح. وأكدت المصادر نفسها، أن الجاني البالغ من العمر قرابة 25 سنة، قرر أن يضع حدا لحياة صديقة والدته، بسبب إدمانها على معاقرة الخمر رفقة والدته. وفور وقوع الجريمة، تلقت قاعة المواصلات السلكية واللاسلكية بولاية أمن آسفي، إشعارا بوقوع جريمة قتل بحي الروامشة، لتنتقل على الفور عناصر الشرطة القضائية الإقليمية وفرقة من الشرطة العلمية ورئيس مصلحة الشرطة القضائية إلى المكان عينه، إذ تمت معاينة جثة الضحية، التي كانت تحمل حوالي 11 طعنة في أنحاء مختلفة من جسدها، كما تمت معاينة والدة الجاني التي كانت في حالة سكر جد متقدمة، إذ وضعت رهن الحراسة النظرية. ونقلت الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس قصد تشريحها. وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها عناصر الشرطة، فإن ابن صديقة الضحية هو الفاعل الرئيسي، ليتم القيام بحملات تمشيطية بمسرح الجريمة بحثا عنه، قبل أن يمتد نطاق البحث إلى عدة فضاءات، افترضت المصالح الأمنية أن يلجأ إليها الجاني، ومنها المحطة الطرقية، إذ ضبط على أهبة المغادرة نحو جنوب المملكة، إذ اقتيد إلى مصلحة الشرطة القضائية، قصد البحث معه، قبل تقديمه أمام النيابة العامة، من أجل البحث معه في شأن المنسوب إليه. وأثناء الاستماع إلى المتهم، أكد أنه عاش أوضاعا اجتماعية صعبة بسبب فراق والديه، وأنه عاش طفولته مع والدته، وكانت حياته مليئة بالمعاناة، موضحا أن من أسباب ذلك، وضعية والدته التي لها عدة صديقات يشاركنها معاقرة الخمر وقضاء الليالي الحمراء، إذ أصبح لا يطيق هذا الوضع، وفكر أكثر من مرة في وضع حد لهذه الحياة البئيسة، غير أن والدته كانت تصر على سلوكها، غير آبهة باحتجاجاته. وأضاف المتهم، أنه يوم الحادث، استشاط غضبا من والدته التي كانت في حالة سكر جد متقدمة رفقة الهالكة، إذ فكر أن «يثور» على هذا الوضع، فقام بإحضار سكين ووجه عدة طعنات إلى الهالكة، علما أنه سبق أن حذر الضحية من مغبة الاستمرار في تشجيع والدته على شرب الخمر وقضاء الليالي الحمراء. وينتظر أن تحيل فرقة الأبحاث الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية، المتهم ووالدته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، من أجل جناية القتل العمد في حق المتهم الأول، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر والسكر العلني البين في حق الثانية. محمد العوال (آسفي)

شاب يقتل صديقة والدته بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تعويضات الأجير المستحقة عن الطرد

"مساخيط" الملك يواجهون شبح المحاكمة

مقالات ذات صلة