مـهـرجـان مـراكـش … لـقـاء الـنـجـوم

مـهـرجـان مـراكـش ... لـقـاء الـنـجـوم كرم شاروخان ويستعدلتكريم محمد بسطاوي كرم شاروخان ويستعدلتكريم محمد بسطاوي بعد التكريم الذي خصصه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش للنجم الهندي شاروخان ليلة الافتتاح، والممثل والمخرج الفرنسي من أصل مغربي رشدي زم، ليلة أمس (الأحد)، تكرم الدورة 11 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم (الاثنين)، الممثل المغربي محمد بسطاوي، الذي كانت بدايته في السينما سنة 1997 من خلال دوره في فيلم "كنوز الأطلس" للمخرج محمد العبازي، قبل أن يسند إليه داوود ولاد السيد دور البطولة في أول أفلامه "باي باي السويرتي"، لتتوالى بعدها أعماله "عطش" سنة 2000 و"جوهرة" سنة 2003 مع المخرج سعد الشرايبي و"طيف نزار" مع كمال كمال سنة 2001 و"وبعد" مع محمد اسماعيل (2002) و"ألف شهر" (2003) و"يا له من عالم جميل" (2006) للمخرج فوزي بنسعيدي، قبل أن يعود للاشتغال من جديد مع ولاد السيد في فيلميه "طرفاية باب البحر" و"في انتظار بازوليني"... شـــاروخــان: أرحــب بــالــعــمــل فــي فــيــلــم مــغــربــي نجم "بوليود" قال إن حب المغاربة للسينما الهندية أبهره أكد النجم الهندي شاروخان، أنه لا يمانع أبدا في الاشتغال في فيلم مغربي إذا عرض عليه، وقال إنه يرحب بالفكرة كثيرا، داعيا المخرجين المغاربة إلى اقتراح أدوار عليه. وأشار، في لقاء صحافي مصغر حضرته "الصباح"، إلى أنه لم يكن يتوقع أن تكون للسينما الهندية كل هذا النجاح والشهرة في المغرب، مضيفا أن حب المغاربة للسينما الهندية أبهره. وعبر شاروخان، خلال اللقاء نفسه، عن رفضه مغادرة بوليود نحو هوليود، قائلا "لا أرغب في الذهاب إلى هناك. خاصة بعد أن تجاوز سني الأربعين. أفضل أن أظل في بلدي، إلى جانب أبنائي، حيث أساهم في صنع نجاحات هذه السينما الهندية التي وصلت شهرتها إلى كل بقاع العالم". وأضاف أن السينما الأمريكية ليست في حاجة إليه، وأنه لا يليق بأدوارها سواء تعلق الأمر بأفلام العنف والحركة أو غيرها، مؤكدا أنه سيستمر في أداء النوعية نفسها من الأدوار التي عرف بها في السينما الهندية. من جهة أخرى، وجه شاروخان، خلال حفل تكريمه ليلة افتتاح الدورة 11 من المهرجان الدولي للفيلم، يوم الجمعة الماضي، تحية حب وتقدير إلى الجمهور المغربي، وإلى عشاقه الذين حضروا الحفل وصفقوا له طويلا، وهتفوا باسمه، كما عبر، خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، عن شكره الخالص للملك محمد السادس وإدارة المهرجان على تخصيص هذا التكريم له. واصفا مهرجان مراكش بأنه واحد من أكبر المهرجانات التي تحتفي بالسينما، ومن خلالها بالحرية والانفتاح على الآخر. وقال إنه سعيد اليوم بزيارة المغرب، البلد الذي يزوره للمرة الأولى في حياته، رغم أنه سمع عنه كثيرا من والده الراحل. وأثنى كثيرا على جمال النساء المغربيات، قائلا إنهن يغرينه بفكرة الزواج لمرات متعددة. وفي الوقت نفسه الذي بدأ فيه عرض فيلم الافتتاح "عاشقة من الريف" للمخرجة المغربية نرجس النجار، وهو الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية للدورة 11 من المهرجان، توجه النجم الهندي شاروخان نحو ساحة "جامع لفنا" من أجل حضور عرض فيلمه "ماي نيم إيز خان" (اسمي خان)، حيث كان في انتظاره حشد غفير من الجمهور والمعجبين الذين ملؤوا الساحة الشهيرة عن آخرها وسط تشديدات أمنية مكثفة. وحين أطل شاروخان من فوق المنصة المخصصة له وسط الساحة التي عرفت أخيرا تفجيرا إرهابيا في أحد مقاهيها، واجهه جمهوره وعشاق فنه ب"هستيريا" من التصفيقات والهتافات باسمه، ومنهم من ارتمى نحوه من أجل تقبيله وتحيته والتقاط الصور إلى جانبه، ومنهن مجموعة من الفتيات المغربيات أتين إلى الساحة مرتديات "الساري" الهندي، في تعبير جميل عن الإعجاب الذي يكنه المغاربة إلى الهند من خلال أفلامها وسينماها المميزة عن باقي سينمات العالم. ووجه شاروخان، قبل أن يغادر المكان، تحية خاصة إلى جمهوره في ساحة "جامع لفنا"، بدأها بالدندنة بإحدى أغاني أفلامه المعروفة، ليضيع بعد ذلك صوته أمام هدير أصوات الآلاف الذين رددوا معه الأغنية كاملة، لأنهم يحفظونها عن ظهر قلب. يشار إلى أن شاروخان قضى ليلة واحدة في مراكش، كانت هي ليلة الافتتاح التي تم خلالها تكريمه، ليغادر بعدها المدينة الحمراء نحو دبي، حيث يحضر فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي، التي يتزامن انعقادها مع الأيام الأخيرة لاختتام المهرجان. مــعــبــود الــجــمــاهــيــر ولد شاروخان سنة 1965 لأسرة هندية مسلمة من الطبقة المتوسطة التي تقطن ضواحي العاصمة نيودلهي. بداياته كانت من خلال التلفزيون قبل أن يحالفه الحظ، وينجح في دخول نادي الكبار في بوليود بعد النجاح الذي عرفه فيلمه الأول "ديوانا" سنة 1992، ليصبح، بعد توالي الأدوار الناجحة، "كينغ خان"، أو "الملك خان" كما يلقبونه في الهند. لم يكن الحظ فقط ما لعب دورا كبيرا في النجاح والشهرة التي وصلهما شاروخان، بل أيضا المستوى الثقافي الذي في جعبته وصبره وحبه للعمل. يقول "حياتي تنبني على ثلاثة مبادئ بسيطة جدا. أن أعمل بجد، وأن لا تكون لدي نية سيئة تجاه الآخرين، وأن أكون صريحا مع نفسي". أدوار الحب والرومانسية التي يجيد شاروخان أداءها، تشبه إلى حد كبير أدواره في الحياة. فقصة حبه وزواجه في حد ذاتها تليق بفيلم هندي "تسيل لأجله الدموع". إذ عانى كثيرا قبل الزواج بمحبوبة قلبه بسبب اختلاف ديانتيهما، فهو مسلم وهي هندوسية، ومثل هذه العلاقات مرفوضة تماما داخل المجتمع الهندي. لكن، وبعد سنوات من الحب السري والتحديات، ستكلل العلاقة بزواج لم ينل يوما من شعبية شاروخان أو حب جمهوره له. ورغم جميع المصاعب التي واجهت شاروخان في مساره الفني، بعد فشل بعض أفلامه في بداية سنة 2000 والمشاكل الصحية التي تعرض لها والمنافسة الشرسة مع النجم "الهندوسي" هريتيك روشان، إلا أنه ظل إلى اليوم معبود الجماهير. هو الذي قال عنه النجم الأمريكي ويل سميث، حين شاهد تحفته "ديفداس": "أبكاني حين شاهدت دوره في الفيلم. لا أعرف كيف أعبر... لكني سأقول إنه ممثل بارع".

مـهـرجـان مـراكـش … لـقـاء الـنـجـوم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"موروكو مول"... قلعة سحرة تستهوي البيضاويين

الـتحـالـفـات تـضـع رئـيـس الـحـكـومـة المـعـيـن فـي ورطـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات