سنتان حبسا لسارقي السكة الحديدية بمراكش

المحكمة أدانت أحد المتهمين بأربعة أشهر بعد أن كسر زجاج سيارة أمن أدانت محكمة الاستئناف بمراكش، أخيرا، سارقي منشآت السكة الحديدة بمراكش بالحبس النافذ في حين مازال البحث جاريا عن عنصر من العصابة ومشتري المسروقات. أدين ( ع ح من مواليد 1992 ) وهو صاحب الشاحنة التي ضبطت القطع الحديدية على متنها، و( م و)، حوالي 20 سنة بسنتين حبسا نافذا، في حين تمت إدانة (ل. ب ر من مواليد 1991) والذي ما زال يتابع دراسته، بثمانية أشهر نافذة وستة عشرة شهرا موقوفة التنفيذ. وأدين الأب الذي حاول منع سيارة الشرطة مما أدى إلى تكسير زجاجها الأمامي بأربعة أشهر نافذا، بعد متابعتهم في حالة اعتقال وفق ملتمسات الوكيل العام للملك بتهمة تكوين عصابة إجرامية للسرقة الموصوفة في نطاق السكك الحديدية، والعصيان وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة في ملك الدولة وهي التهمة التي قدم من أجلها أبو الظنين القاصر.وكانت عناصر الفرقة الثالثة للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش تمكنت من اعتقال المشتبه فيهم وبالتالي تفكيك لغز سرقة منشآت السكة الحديدية بجوار محطة القطار بمراكش والتي باتت موضوع العديد من شكايات إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بمراكش.وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الفرقة المذكورة وإثر حراسة شديدة بشارع المقاومة قرب المستشفى العسكري بمراكش تمكنت من ضبط خمسة عناصر على متن شاحنة بيضاء من نوع ميتسوبيشي يقومون بسرقة العارضات الحديدية للسكة قبل أن يتمكن ثلاثة منهم من الفرار فيما اقتاد رجال الفرقة إلى مقر الشرطة القضائية حيث اتضح عدم توفرهما على سوابق قضائية في الوقت الذي اعترفا بالمنسوب لهما قبل أن يدلا عناصر الأمن على منازل شركائهما الذين لاذوا بالفرار أثناء العملية الأخيرة.انتقلت عناصر الشرطة إلى مجموعة محمد سافو السكنية بحي ابن تاشفين العسكري لإيقاف كل من ( ل. ب) وطفل قاصر يسمى ( ع غ ه) الذي تدخل أبوه المسمى (ع .ع) وحاول منع سيارة الشرطة من نقل المتهمين قبل أن يقوم بكسر زجاجها الأمامي مدعيا براءة ابنه ليتم نقله هو الآخر رفقة الظنينين ووضع الجميع تحت الحراسة النظرية طبقا لتعليمات الوكيل العام للملك.وأكد الممثل القانوني للمكتب الوطني للسكك الحديدية تعرض منشآت السكة للسرقة من طرف مجهولين عدة مرات، كما قدم نسخا من شكايات سابقة، ليتم تقديم الأظناء إلى الوكيل العام للملك، كما تم حجز الشاحنة وبها عارضات حديدية أكد الممثل القانوني للمكتب الوطني للسكك الحديدية أنه ثمنها باهظ، وتساءل عن الوجهة التي تقصدها تلك العارضات؟ والثمن الذي يتم بيعها به لأحد تجار الحديد، في حين ما زال البحث جاريا عن العنصر الخامس من العصابة الذي غادر المدينة نحو وجهة مجهولة والذي له علاقة بتاجر الحديد الذي يقتني العارضات من أفراد العصابة. محمد السريدي (مراكش)

سنتان حبسا لسارقي السكة الحديدية بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمتهم بالحصول على بطاقتين بابن أحمد

الحبس لمتهم بالحيازة والاتجار في المخدرات بسطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات