الحبس لمتهم بالحصول على بطاقتين بابن أحمد

الظنين أدين كذلك من أجل الاتجار في الخمور المصنعة محليا واستهلاك المخدرات أيدت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات، برئاسة المستشار عبد المجيد الهباري، أخيرا، حكما صدر في حق شخص متهم بالسكر العلني وحيازة استهلاك المخدرات، والاتجار في مسكر ماء الحياة، والتوصل بغير حق إلى بطاقة وطنية عبر الإدلاء ببيانات غير صحيحة، وانتحال اسم كاذب. كانت محكمة القطب الجنحي بابتدائية بن أحمد قضت بمؤاخذة الظنين (ن) من أجل المنسوب إليه ومعاقبته بشهرين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم، وبأدائه لفائدة إدارة الجمارك غرامة مالية قدرها 18000 درهم مجبرة في سنة واحدة حبسا نافذا عند عدم الأداء، مع تحميله الصائر وتحديد مدة الإكراه في الأدنى، وبإتلاف المحجوز ومصادرة المبلغ المالي لفائدة الخزينة العامة.وأوقف المتهم المزداد سنة 1988 بمدينة بن أحمد، في 27 يوليوز الماضي، من طرف المصالح الأمنية في إطار الحملات التي تقوم بها داخل المدار الحضري للمدينة للتصدي لظاهرة الجريمة بعد أن توصلت بمعلومات تفيد بوجود شخص يروج الخمور المصنعة محليا (الماحيا) بوسط المدينة.وأسفرت هذه العملية عن توقيف المشتبه به وبحوزته قنينة بلاستيكية من سعة 5 لترات من مشروب الماحيا، ومبلغ مالي أفاد أنه متحصل عليه من تجارة الخمور. كما حجز رجال الأمن قطعة من الشيرا اتضح أنه كان يرغب في استهلاكها. وبعد تنقيطه على الناظم الآلي تبين أنه يتوفر على بطاقة تعريف وطنية وتقدم بطلب للحصول على أخرى.وصرح عند الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية أنه فعلا ضبط متلبسا بحيازة قنينة من سعة 5 لترات بها كمية من مسكر ماء الحياة، وهي ما تبقى لديه من كمية أخرى قام ببيعها للمدمنين بمبلغ 60 درهما للتر. وفي سياق اعترافاته أكد أن عائداته من تجارته المحظورة يتراوح ما بين 100 و200 درهم وأنه يقتني الكميات التي يحتاجها من شخص معروف بمدينة الكارة. واعترف بحيازته لمخدر الشيرا بغرض الاستهلاك. وبخصوص محاولته الحصول على هويتين مختلفتين أوضح أنه كان يحاول التنصل من هوية الشخص الذي تبناه.وبعد تقديم المتهم إلى وكيل الملك للمحكمة الابتدائية بمدينة بن أحمد أحاله على محكمة القطب الجنحي بهذه المحكمة في حالة اعتقال لمحاكمته من أجل الأفعال المذكورة. ولدى مثوله أمام المحكمة اعترف المدعو (ن) بحالة السكر التي ضبط عليها، وادعى أن الكمية المحجوزة لديه من ماء الحياة وقطعة الشيرا كان يتحوزها بغرض استهلاكها فقط. أما بالنسبة إلى بطاقة التعريف الوطنية فصرح أنه سبق أن أودع بطاقة تعريفه الأولى بالمستشفى سنة 2009، وأراد الحصول على بطاقة تعريف أخرى. وبعد أن التمس ممثل الحق العام إدانته وفق الفصول المسطرة في المتابعة تدخل محاميه والتمس تمتيعه بظروف التخفيف. وبعد المداولة صرحت محكمة القطب الجنحي بإدانة المدعو «ن» وفق متابعة وكيل الملك اعتبارا لاعترافاته المفصلة أثناء البحث التمهيدي ولكمية المخدرات التي ضبطت بحوزته أثناء إلقاء القبض عليه. بوشعيب موهيب (سطات)

الحبس لمتهم بالحصول على بطاقتين بابن أحمد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

8سنوات لمتهم باغتصاب قاصر بسلا

سنتان حبسا لسارقي السكة الحديدية بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات