الأولى
“الحق في الموت” بحي الإعدام بالقنيطرة
محكومون بالإعدام يتمردون ضد القتل البطيء وحياة “رجل فدنيا ورجل فلاخرة”
أقسى من الموت، آلام الموت نفسه، والأفظع منهما أن يصبح الموت رجاء، وحبل المشنقة ملفا مطلبيا، أوحين تفتح الصدور طواعية على منصات إطلاق الرصاص، ويغدو الرمق الأخير خلاصا من قتل مبرمج يأتي، أو لا يأتي.
بالسجن المركزي بالقنيطرة، لا يكترث سكان حي الإعدام، كثيرا بالنقاشات الصاخبة والمشتعلة، اليوم، بين أنصار إلغاء عقوبة