ملف الغش في امتحانات الباكالوريا في المداولة

ملف الغش في امتحانات الباكالوريا في المداولة النيابة العامة تؤكد صحة ما تضمنته محاضر الشرطة النيابة العامة تؤكد صحة ما تضمنته محاضر الشرطة أنهت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أول أمس (الأربعاء)، الاستماع إلى مرافعة دفاع المتابعين في ملف الغش في امتحانات الباكالوريا، وقررت حجز الملف إلى المداولة الأسبوع المقبل. وأكد المحامون خلال مرافعتهم على وجود تناقضات في تصريحات المتابعين بين ما تضمنته محاضر الفرقة الوطنية والتصريحات أمام النيابة العامة، وكذا أمام المحكمة، ونفيهم المنسوب إليهم على اعتبار أن التصريحات التي تكون أمام الشرطة لا ترقى أن تكون اعترافا لأن الأخير يكون أمام المحكمة. وهو ما عقبت عليه النيابة العامة على اعتبار أن المادة من 290 من قانون المسطرة الجنائية، تنص أن المحاضر والتقارير التي يحررها ضباط الشرطة القضائية في شأن التثبت من الجنح والمخالفات، يوثق بمضمونها إلى أن يثبت العكس بأي وسيلة من وسائل الإثبات، ما يفيد أن تصريحاتهم أمام الفرقة الوطنية صحيحة وأن ما تضمنته المحاضر يؤخذ به. وقال ممثل الحق العام في مرافعته، سابقا، إن تصريحات الحارس العام في مواجهة المتهمين تابتة في ملف القضية، وتعضدها مجموعة من الأدلة المنسجمة في ما بينها، ما يفند إنكار المتهمين، ويؤكد صحة المنسوب إليهم. وعمد ممثل الحق العام إلى الاستناد إلى ما تضمنته محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بشأن رصد المكالمات التي أجراها القاضي السابق مع الحارس العام الذي لم ينفها حسب ممثل الحق العام، في محاضر الاستماع إليه، وكذا نتائج الخبرة الخطية المجراة على أوراق الامتحان والتي تطابق خط أحد الأستاذة المتابعين. إلا أن دفاع المتهمين أكد أن النيابة العامة لم ترصد النقطة المحورية في الملف والمتعلقة بغياب الفاعل الرئيسي فيه، والذي خطط لجريمة الغش منذ أبريل الماضي. وأكد دفاع الحارس العام أن القاضي السابق يشكل المحور الأساسي في القضية، وغيابه عن المحاكمة يفقدها حلقة مهمة في كشف النقاب عن قضية خطيرة. واستغرب الدفاع الاختفاء الغريب للقاضي وعائلته، وعدم إمكانية التوصل إليهم، خاصة أنه سبق الاستماع إلى التلميذ ووالدته من قبل الفرقة الوطنية، لأنه، حسب الدفاع، هناك متابعون أنكروا المنسوب إليهم في جميع أطوار القضية، ولا دليل على ارتكابهم تلك الأفعال إلا تصريحات الحارس العام التي تراجع عنها أمام النيابة العامة، وأكد أمام المحكمة أن ما تضمنته تلك المحاضر من تصريحات غير صادرة عنه، وأنه وقع دون أن يقرأ مضامينها نتيجة حالة العياء التي أصابته، لأن الاستماع إليه استمر من العاشرة صباحا إلى 11 ليلا، نافيا بذلك كل التصريحات التي وردت على لسانه، سواء أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي قدم خلالها تفاصيل صفقة الغش، أو أمام النيابة العامة حين اعترف بأنه تعرف على القاضي السابق بواسطة (س.ف)، وتبادلا رقمي الهاتف، وأنه طلب منه مساعدة ابنه أنس لاجتياز امتحان الباكالوريا عن طريق التدليس، فرفض في البداية، لكنه انصاع في الأخير إلى طلبه، واتفقا على طريقة استبدال ورقة الامتحان. ومن تم حسب المحامي لا يمكن إدانتهم بناء على تصريحات متابع فشهادة متهم على متهم لا تجوز قانونا. كريمة مصلي

ملف الغش في امتحانات الباكالوريا في المداولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أربع سنوات حبسا لنصاب بمراكش

"الحق في الموت" بحي الإعدام بالقنيطرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات