fbpx
حوادث

ست سنوات لمتهم باقتحام مسكن والاغتصاب بالجديدة

ست سنوات لمتهم باقتحام مسكن والاغتصاب بالجديدة
أدانت الغرفة الجنائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، يوم أول أمس (الثلاثاء)، متهما وحكمت عليه بست سنوات حبسا نافذا من أجل الاغتصاب الناتج عنه افتضاض وانتهاك حرمة مسكن ليلا. ونفى المتهم المنسوب إليه أثناء مثوله أمام هيأة الحكم، وصرح أنه التقى الضحية بالقرب من بيت والديها، وراودها عن نفسها فلم تمانع ورافقته إلى مكان خال بالدوار وأعطاها مائة درهم. وذكره القاضي بتصريحاته أمام الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بسيدي إسماعيل، إلا أنه تشبث بتصريحاته الأخيرة.
واستمع القاضي إلى تصريحات الضحية بعد أدائها لليمين القانونية، فأكدت أقوالها أمام الضابطة القضائية، وقالت، إنها تعيش وحدها بأحد الدواوير التابعة لمركز سيدي إسماعيل، وأنها في ليلة مظلمة، سمعت ضوضاء بالباب، ولما استيقظت  من نومها مذعورة، وجدت المتهم واقفا أمامها، أشهر سكينا في وجهها وطلب منها مرافقته، امتنعت في البداية قبل أن تستجيب له، جرها إلى إسطبل به تبن، ونزع ثيابها واغتصبها. ولما انتهى من فعلته، ارتدى ملابسه وتمدد على ظهره. بقيت مدة ثم استغلت نومه وفرت إلى بيت جدها، الذي أخبرته بما حدث لها وتوجهت بعد طلوع النهار عند الطبيب وحصلت على شهادة طبية، ثم انتقلت إلى مركز الدرك الملكي ووضعت شكاية في حقه.
وواجه القاضي المتهم بتصريحات الضحية، فتشبث من جديد بأقواله. وطلب دفاعه المنصب في إطار المساعدة القضائية باستبعاد تهمة الاغتصاب، على أساس إنكاره وإفادته أن الضحية ذهبت معه برغبة منها. والتمس تمتيعه بأقصى ظروف التخفيف، إن رأت المحكمة غير ذلك.
أ.ذ (الجديدة)

أدانت الغرفة الجنائية لدى محكمة الدرجة الثانية بالجديدة، يوم أول أمس (الثلاثاء)، متهما وحكمت عليه بست سنوات حبسا نافذا من أجل الاغتصاب الناتج عنه افتضاض وانتهاك حرمة مسكن ليلا. ونفى المتهم المنسوب إليه أثناء مثوله أمام هيأة الحكم، وصرح أنه التقى الضحية بالقرب من بيت والديها، وراودها عن نفسها فلم تمانع ورافقته إلى مكان خال بالدوار وأعطاها مائة

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.