هكذا انقلب أحمد على لقجع

زكى تنظيم "كان 2019" بالكامرون وورط المغرب في أزمة مجانية انقلب أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية، على فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، عندما زكى تنظيم كأس إفريقيا 2019 بالكامرون، في اجتماع المكتب التنفيذي أول أمس (الأربعاء). وقال أحمد في غشت الماضي إن «الكامرون غير جاهزة»، فاتحا الباب في وجه المغرب لإبداء رغبته في تعويضها، إذ قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة، حينها، إن «المملكة المغربية ستكون بديلا حقيقيا لتنظيم هذه التظاهرة القارية». وأضاف لقجع «لقد كان المغرب دائما حاضرا، وجاهزا لتنظيم أي حدث رياضي يسند إليه، وسيبقى كذلك، وفي كل وقت، سيكون المغرب بديلا حقيقيا لتنظيم تظاهرات من نوع رفيع». ولكن أحمد غير موقفه نهائيا أول أمس، بقوله بعد اجتماع المكتب التنفيذي عبر الموقع الرسمي ل»كاف»، إنه «لم يكن هناك في أي وقت من الأوقات توجه بإعادة النظر في القرارات المتخذة مسبقا، وفقا لأحكام النظام الأساسي باختيار الكامرون وكوت ديفوار وغينيا بلدانا مضيفة للنسخ الثلاث المقبلة من كأس الأمم الإفريقية في 2019 و2021 و2023». وبدوره، قال أماجو مالفين بينيك، رئيس اللجنة المنظمة التي عينتها «كاف» وتتكون من ستة أعضاء، «دورنا هو تقديم أفضل عون للكامرون، التي تنظم كأس الأمم الأفريقية في 2019 بحلتها الجديدة، والوفاء بمستلزمات اتفاق الاستضافة». وتعرض أحمد لانتقادات كبيرة من قبل الكامرونيين، الذين اتهموه بالتواطؤ مع المغرب، ما كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والكامرون، بعد أن دخل الرئيس الكامروني على الخط. ودعا الرئيس الكامروني أحمد أحمد إلى زيارة بلده للوقوف على وتيرة الاستعدادات، فيما قال عيسى حياتو، الرئيس السابق الكونفدرالية الإفريقية، «الكامرون لديها خمسة ملاعب جاهزة، إضافة إلى ما يتم تشييده، لذا لا يمكن أن يقول أحد إننا لسنا جاهزين لاحتضان بطولة إفريقيا». وقال أيضا «أمامنا عامان على موعد البطولة، لذا من غير المنطقي الحكم على قدرة الكامرون على استضافة البطولة، فمنذ عامين، اضطر الاتحاد الإفريقي للانتظار حتى قبل انطلاق كأس الأمم بأيام قليلة، لمنح الفرصة للدولة المستضيفة». ومن جانبه، أصدر الاتحاد الكامروني لكرة القدم في وقت سابق بلاغا رد فيه على أحمد أحمد، مؤكدا أنه متأسف لتصريحاته حول قدرة البلد على تنظيم كأس إفريقيا 2019، ويستغرب كيف أنه حكم على قدرة البلد على تنظيم كأس إفريقيا، قبل أن يزور المنشآت التي يتوفر عليها الكامرون، والملاعب الجاهزة لاحتضان المنافسة. وكانت أشد ضربة تلقاها أحمد وفرضت عليه تغيير موقفه، تأكيد مكتب الدراسات المكلف بتقييم ملف الكامرون، تعرضه لضغوط لإبعاد كأس إفريقيا من الكامرون، ومنحها للمغرب. وصرح الإيفواري إدوارد ميسو، رئيس مكتب « PWC» المعتمد لتقييم استعدادات الكامرون، أن أحمد حاول الضغط عليه لإبعاد الكامرون عن تنظيم المسابقة. وقال إدوارد ميسو «في 17 غشت الماضي بالدار البيضاء، وخلال جلسة عمل مع رئيس الكونفدرالية الإفريقية، كان النقاش هو دفتر التحملات الخاص ب «PWC»، فأصبح الهاجس هو الخروج عن الحياد وإبعاد الكامرون عن تنظيم كأس إفريقيا». عبد الإله المتقي

هكذا انقلب أحمد على لقجع

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختفاء 15 طفلا بالبيضاء

الدوريات الأوربية تعود اليوم بمباريات نارية

مقالات ذات صلة