اذاعة وتلفزيون
الكبسولات التلفزيونية الحزبية أفسدت مكاسب ما قبل الحملة
بدل تمكين المواطنين من تكوين آرائهم بموضوعية عرضت الأحزاب أناها المتضخمة بشكل رديء شكلا ومضمونا
إذا كان لا بد من تحديد وصف للحملة الانتخابية الأخيرة فسيكون حتما “حملة الوعود ولغة الخشب”، الكل قدم وعودا بالتشغيل، ووعودا بحل المشاكل، ووعودا بغد أفضل، حتى غدت تلك الكبسولات البليدة التي يطلقها التلفزيون كل وقت وحين نوعا من التعذيب الممنهج للمشاهدين.
لم يكن الأمر دائما على هذا النحو، فقد لوحظ قبل شهر من انطلاق الحملة الرسمية نوع من الدينامية الإيجابية التي اجتاحت