وزراء اجتازوا امتحان الانتخابات

توزعوا بين الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاستقلال والأحرار وبعضهم اجتاز العتبة بصعوبة كبيرة أفرزت نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الجمعة الماضي، عودة مجموعة من الوجوه الحزبية التي أثتت المشهد السياسي، خلال الولاية الحكومية الأخيرة، يتعلق الأمر بمجموعة من الأسماء الحزبية، التي شاركت في الحكومة التي قادها الأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي، ونجحت الوجوه في الحصول على مقعد برلماني بمجلس النواب المقبل، على اختلاف الأحزاب التي تنتمي إليها. في الدائرة الانتخابية مكناس، استطاع وزير المالية أن يحصل على مقعد برلماني، وسط منافسة انتخابية قوية من وكيل لائحة العدالة والتنمية، عبد الله بوانو، إذ كان صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، يراهن على أن يعلن عن نفسه رئيسا للحكومة من هذه الدائرة الانتخابية، غير أن نتائج الانتخابات عاكست توجهات تحالف "جي 8" الذي قاده الأحرار.وفي الدائرة الانتخابية بفاس، استطاع مرشحان من الاتحاد الاشتراكي، الفوز بمقعدهما الانتخابي بهذه المنطقة، ويتعلق الأمر بكل من أحمد رضا الشامي، وزير الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، كما حصل وزير الجالية المغربية بالخارج، محمد عامر على مقعده البرلماني بواحدة من الدوائر الانتخابية بفاس التي شهدت تنافسا قويا بين مرشحي الاتحاد الاشتراكي ومرشحي حزب الاستقلال. ومن الأسماء الاتحادية الوازنة التي حافظت على مقعدها البرلماني، الوزير الاتحادي السابق، الحبيب المالكي، إذ فاز بمقعد برلماني في الدائرة الانتخابية خريبكة، فيما "أفلت" الوزير إدريس لشكر، بمقعد برلماني عن الدائرة الانتخابية بالرباط شالة. ومن الوزراء الاستقلاليين الذين حافظوا على مقعد برلماني لولاية ثانية على التوالي، وزير النقل والتجهيز، كريم غلاب الذي استطاع أن يحصل على مقعد برلماني بعد منافسة قوية بالدائرة الانتخابية ابن امسيك، بالدار البيضاء، كما تمكنت وزيرة الصحة، ياسمينة بادو من الظفر بمقعد برلماني، بالدائرة الانتخابية آنفا، وذلك بعد أن ترشحت لولاية جديدة. من الأسماء الاستقلالية التي عادت إلى الواجهة، بعد إعلان نتائج الانتخابات، مصطفى حنين، مدير ديوان رئيس الحكومة، إذ كان قد رأس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، في مجلس النواب، خلال الولاية التشريعية 2002-2007، واستطاع أن يحصل على مقعده البرلماني في الدائرة الانتخابية بخريبكة وادي زم.ومن قيادات التجمع الوطني للأحرار، التي فازت بمقعد برلماني، يوجد وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، الذي ترشح بالدائرة الانتخابية تيزنيت، في حين فاز أنيس بيرو، كاتب الدولة في الصناعة التقليدية، بمقعد برلماني بدائرة ببركان، لينضاف إلى أسماء قيادية، من المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، حصلت على مقعد نيابي، كما هو الشأن بالنسبة إلى رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار. كما حافظ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وزير الدولة، امحند العنصر على مقعده البرلماني بدائرة إموزار مرموشة، بإقليم بولمان، في حين حصل محمد أوزين، كاتب الدولة بوزارة الخارجية، وعضو الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، على عضوية مجلس النواب، عن دائرة إفران.ومن أصل أحد عشر وزيرا تقدموا في الانتخابات البرلمانية الحالية، حصل ستة منهم على عضوية مجلس النواب، إذ أن هناك أسماء وزراء من الاتحاد الاشتراكي (أحمد رضا الشامي ومحمد عامر)، ومن الأحرار (عزيز أخنوش وأنيس بيرو وصلاح الدين مزوار)، علاوة على محمد أوزين عن حزب الحركة الشعبية، كلها أسماء تكسب صفة عضو برلماني لأول مرة في تجربتها السياسية.وتجدر الإشارة، إلى أن الانتخابات التشريعية شهدت حضور مجموعة من الأسماء القيادية داخل أحزابها السياسية ضمن اللائحة الوطنية، كما هو الشأن بالنسبة إلى الوزيرة نزهة الصقلي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وحسن طارق، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، ضمن لائحة الشباب. إحسان الحافظي

وزراء اجتازوا امتحان الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خيبة أمل في "الاستقلال" بعد مفاجأة البيجيدي

"بي.جي.دي" يحصد ثلاثة مقاعد بجهة تادلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات