محاكمة متهم بافتضاض بكارة قاصر بسطات

قاضي التحقيق أمر بعدم متابعة امرأة متهمة بالتغرير وإخفاء الضحية عن والدتها أصدر بوشعيب عسال، المستشار المكلف بالتحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية سطات، أخيرا، أمرا بمتابعة شخص من أجل هتك عرض قاصر دون عنف نتج عنه افتضاض وبإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته طبقا للقانون. وأمر القاضي، في الملف نفسه، بعدم متابعة امرأة من أجل التغرير بالضحية. اعتبر المستشار المكلف بالتحقيق أن الظنين الأول اعترف في سائر مراحل البحث والتحقيق بأنه ربط علاقة غرامية بالقاصر ومارس معها الجنس برضاها فافتض بكارتها وأبدى استعداده للزواج منها. كما أن الضحية أكدت أنها مارست الجنس مع المتهم برضاها فافتض بكارتها لأنه وعدها بالزواج.وعلل قاضي التحقيق عدم متابعة المتهمة لأنها أنكرت أن تكون غررت بالضحية أو تعمدت إخفاءها، موضحة أنها التقت بها صدفة وهي تبكي فأخذتها إلى منزلها تم اتصلت هاتفيا بأهلها، وبعد مرور عدة أيام أوصلتها إليهم، لكنها عادت من جديد إلى مدينة برشيد والتحقت بها. وكانت الضحية أكدت أمام قاضي التحقيق أن المتهمة لم تكن تعلم بعلاقتها الجنسية مع الجاني، لتكون بذلك مقتضيات المادتين 475 و478 غير ثابتين في حقها لأنها لم تخطف الضحية أو تغرر بها، كما أنها لم تتعمد إخفاءها.وكانت والدة القاصر تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام للملك مفادها أن ابنتها غادرت المنزل بمدينة الفقيه بن صالح بتحريض من المتهمة التي تستغلها في أمور مشبوهة حسب ما جاء في شكايتها. وأضافت أن ابنتها سرقت منها مبلغا ماليا قدره 3280 درهما. وأثناء تفتيش حاجياتها عثرت على رقم هاتف المتهمة. وأوضحت أنها ربطت الاتصال بالأخيرة فعلمت أن القاصر توجد بمنزلها ببرشيد، وبعد مرور 10 أيام عادت القاصر إلى منزل والدتها رفقة المشتكى بها. وأكدت أنها عرضتها على الطبيب وتبين أنها ما زالت بكرا. لكن تضيف الأم أنه بعد مرور ثلاثة أيام اختفت من جديد، وتبين أنها توجهت إلى منزل المتهمة، ولما التحقت بها رفضت العودة معها. واعتبرت الأم أن المتهمة غررت بابنتها.وصرحت القاصر بأنها غادرت منزل أهلها نتيجة العنف الذي كانت تمارسه عليها والدتها وشقيقاها الذين يحاولون إرغامها على الزواج من شخص لا تريده. واعترفت بسرقة المبلغ المالي المذكور من والدتها، مؤكدة أنها أنفقت جزءا منه في شراء بعض الملابس والمأكولات الخفيفة قبل أن يسرق منها ما تبقى منه بمحطة أولاد زيان بمدينة الدار البيضاء. وأكدت أنها في المرة الثانية التي استقرت فيها بمنزل المتهمة تعرفت على الظنين الذي وعدها بالزواج، ورافقته إلى منزل بالحي الحسني بمدينة برشيد ومارس عليها الجنس برضاها وافتض بكارتها. وأفاد المتهم أنه تعرف على القاصر بعد يومين من حضورها إلى هذه المدينة وسكنها بمنزل جارته التي لم تكن على علم بهذه العلاقة. وأوضح أنه خلال تعرفه عليها رافقته إلى منزل عائلته ثلاث مرات غير أنه لم يمارس عليها الجنس، لكن عندما رافقته إلى الخلاء المجاور للحي الحسني مارس عليها الجنس وافتض بكارتها، ثم أعرب لها عن رغبته في تصحيح هذا الخطأ عن طريق الزواج بها. وأضاف أن المتهمة لم تكن على علم بهذه العلاقة في البداية، لكنها علمت بها أثناء عودة القاصر إلى برشيد للمرة الثانية.وصرحت المتهمة أنها أحضرت معها القاصر من الدار البيضاء بطلب منها، وأشعرتها بواقعة الخلاف مع والدتها وشقيقيها. وفي اليوم نفسه أشعرت أهلها هاتفيا وأكدت لهم أنها تقيم معها. وبعد مضي حوالي 10 أيام أخذتها إلى منزل أهلها بمدينة الفقيه بن صالح وعادت إلى برشيد بعد أن تركتها هناك، لكن والدة القاصر اتصلت بها هاتفيا وأخبرتها بأن ابنتها قادمة عندها، فالتحقت بها رفقة شقيقها. وتبين أن هناك خلافا بين القاصر ووالدتها حول الزواج بشخص لا ترغب فيه. وأكدت في ختام تصريحها أنها لم تغرر بالقاصر. بوشعيب موهيب (سطات)

محاكمة متهم بافتضاض بكارة قاصر بسطات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المصادقة على قانون الحقوق العينية

محاكمة متهمة ببتر العضو التناسلي لزوجها بفاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات