البيضاء تحتضن المعرض الدولي للفن

يمكن من الانفتاح على المعطيات الجديدة للمعرفة والفنون الجميلة تحتضن الدار البيضاء ما بين 3 و 10 دجنبر المقبل، المعرض الدولي للفن تحت شعار «الفن في خدمة الحوار»، إذ سيعزز المعرض في دورته الثالثة مشاريع المبدعين ويساهم في تنمية تداولها، كما يمكن من الانفتاح على المعطيات الجديدة للعلم والمعرفة والفنون الجميلة.وفي هذا الإطار، قال منصف الأندلسي، مندوب المعرض، "إن هذا الحدث الدولي يساهم بشكل فعال في إبداع مسارات جديدة للانفتاح والروابط التفاعلية بين جميع الفاعلين في الحياة الفنية: المبدعون، ونقاد الفن، وجامعو الأعمال الإبداعية، وأروقة، ومدارس للفن، ومؤسسات الرعاية، ورجال قرار وغيرهم من الوسطاء والمتدخلين. كما أن الإبداعات المعروضة، باختلاف تخصصاتها، هي بالنسبة إلينا مصدر للثراء وفضاء مثالي، حيث يتبلور ويغتني ويتجدد متخيل مشترك وقيمة متقاسمة: فضاء يحمل المعارف، والتقنيات الجديدة، ومختلف التعابير الجديدة. إنه بفضل المعرض الدولي للفن بالدار البيضاء، سيتحول منتدى الثقافة (كاتدرائية ساكري كور سابقا) إلى رواق كبير للفن المعاصر والحديث. فخلال هذه السنة، يبعث الحدث الثقافي على الفخر بالنظر إلى العدد الوازن للمشاركين الذين ستبهر أعمالهم الإبداعية المعروضة الزائرين". وأضاف الأندلسي، «مرت ثلاث سنوات على مبادرة وكالتنا "إيفري كوم" التي رسخت تقليد المعرض الدولي للفن بالدار البيضاء بتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص الذين قدموا لنا كل أشكال الدعم والاحتضان، إذ يهدف هذا الحدث إلى الاحتفال بروح الإبداع التشكيلي عن طريق اللقاءات الفعالة بين المبدعين المعاصرين بمختلف اتجاهاتهم لتقريب أعمالهم النموذجية من الجمهور العام. من هنا، تسعى المؤسسة جاهدة إلى تحقيق هدفها العام : إيلاء الإبداع مكانته الجديرة به في المسلك الإبداعي داخل المغرب وخارجه".من جهته، أشار الناقد الفني عبد الله الشيخ، إلى أن المعرض أرضية عامة تفصح من خلالها الثقافة الفنية عن ذاتها في ضوء مختلف تعابيرها واتجاهاتها بدون إقصاء أو انحياز. وتساهم في حركية مشهدنا الفني، إذ هي من الشروط الحتمية لتنمية السياحة الثقافية، الوطنية والدولية، التي ستتعدد آثارها الإيجابية مستقبلا.وأضاف الشيخ "أن الفنانين العارضين يسائلون نقاط لقاء هوية ثقافية، ويقدمون ثراء القيم بمنأى عن العولمة المتوحشة والعمياء. فهم واعون كل الوعي بالدور الكبير الذي يلعبه الإبداع في التنمية الفنية، والثقافية، والاقتصادية للبلاد. إن الجمهور المستهدف سيفتتن لا بالمنجزات الفنية الأصيلة فحسب، بل أيضا بالقيم النفيسة للسلم، والتسامح، والتقاسم، والحوار بين الشعوب والثقافات والحضارات. لقد تمكنت هذه التظاهرة الفنية الفريدة من نوعها بالمغرب والمقامة تحت شعار «الفن في خدمة الحوار» من تثمين تراثنا التشكيلي، ناسجة خيط وصل بين حاضر قيد الحركة ومستقبل قيد التكوين. وهي تتسم هذه السنة بمشاركة عدد وازن من الفنانين الذين يلقنون محبة وتقدير ثقافة الاختلاف والحق في الحلم. المعرض، أيضا، يعتبر تكريما للطبيعة ونداء من أجل إنقاذها». جمال الخنوسي

البيضاء تحتضن المعرض الدولي للفن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أفلام الثورات في مهرجان دبي السينمائي

دراسة: إصلاح مهنة المحاماة ومعضلة التكوين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات