الفاسي: السلطة كانت محايدة في الانتخابات

بيدالله أكد أن نتائج صناديق الاقتراع أول لبنة في بناء مغرب الغد أكد عباس الفاسي، أمين عام حزب الاستقلال ورئيس الحكومة، أن وزارة الداخلية هيأت للانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس (الجمعة) بتقنية عالية.وأوضح الفاسي، مباشرة بعد الإدلاء بصوته يوم أمس بمكتب التصويت في السويسي، مدرسة كراشكو، أن الداخلية استشارت مع الأحزاب خلال إعدادها للمحطة الانتخابية، كاشفا بالمناسبة أنها أخذت بعين الاعتبار اقتراحات الأحزاب بشأن مختلف القوانين الانتخابية التي طرحتها للنقاش، بل "إنها أخذت بكثير من الملاحظات والاقتراحات، أما الحملة الانتخابية"، يقول الفاسي، فإنها "لم تشهد حماسا كبيرا، وهذا معناه أن المواطن المغربي أصبح ناضجا، ولديه أفكار ومبادئ، وبحيث يستطيع أن يختار بين الأحزاب بسرعة وبمعرفة دقيقة". وأوضح الفاسي في كلمته أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية، أنه خلال الحملة الانتخابية، "كانت السلطة محايدة، حيادا مطلقا، إذ لم نسجل تدخلات كما كان يقع في السابق. وحمل الفاسي الأحزاب مسؤولية جسيمة، وقال إن "عليها أن تتحمل هذه المسؤولية، وتعمل على احترام روح الدستور، لأن الأخير يبقى بمثابة نص، ولا بد من احترام الروح". وعرف مكتب التصويت الذي أدلى فيه الفاسي بصوته في انتخابات 25 نونبر إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، الذين تقاطروا عليه بشكل لافت للانتباه قبل صلاة الجمعة. وشوهد عدد من القادة السياسيين من بينهم صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار.وقال مزوار إنه لا بد من اعتماد الديمقراطية، فهي الأساس "ونحن نؤمن بمشروع مجتمعي ديمقراطي، وهو خيار سيفتح الآفاق على المستقبل". ومن بين الشخصيات السياسية التي أدلت بصوتها في مدرسة كراكشو، بحي السويسي بالرباط، امحمد بوستة، قيادي حزب الاستقلال، ومحمد اليازغي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. ورفض إلياس العمري، قيادي الأصالة والمعاصرة، الإدلاء بتصريحات، واكتفى بالقول في تصريح خص به "الصباح"، إن "الصندوق الزجاجي هو الذي سيحدد مصير البلاد، فعندما كان الصندوق حديديا، كان الأمر مختلفا، أما الآن، هناك بوادر التفاؤل". ومن بين الصدف، أن حضور إلياس العمري تزامن مع حضور الفاسي، بل إنهما صوتا في مكتب رقم 14، وبعد أن سرق الفاسي أضواء الكاميرات، تسلل العمري إلى المكتب، مستغلا فرصة وجود الفاسي في المعزل، وانتظر دوره ليدلي بصوته. وإذا كان العمري لم يكلف نفسه حتى إلقاء التحية على عباس الفاسي، فإنه بالمقابل، قصد بهو المدرسة، حيث كان مزوار يلقي تصريحا لقناة أجنبية، وحيى زميله في الأحرار، وتعانق الرجلان. من جهته، أكد محمد الشيخ بيد الله، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن النتائج التي ستفرزها صناديق الاقتراع ستكون أول لبنة في بناء مغرب الغد ومغرب الاستقرار. واعتبر بيد الله، في تصريح للصحافة عقب إدلائه بصوته بمدرسة الحسن الأول بالسمارة، أن مشاركة سكان هذا الإقليم تعكس وعيهم بأهمية المرحلة والمنعطف التاريخي للمغرب وتعبير عن مساهمتهم في رفع تحديات المستقبل . نادية البوكيلي

الفاسي: السلطة كانت محايدة في الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفـاة وكيـل لائـحـة التقـدم والاشتـراكيـة بـوجـدة

سماسرة أمام مكاتب التصويت بأنفا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات