وفـاة وكيـل لائـحـة التقـدم والاشتـراكيـة بـوجـدة

توفي مساء أول أمس (الخميس) محمد بناصر، وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية المحلية بتاوريرت إثر. وتوفي بناصر أثناء نقله من مدينة وجدة إلى إحدى المستشفيات بالرباط، وذلك بعد استفحال وضعيته الصحية بمستشفى الفارابي بوجدة حيث كان يتلقى العلاج.ورجحت المصادر أن تكون الوفاة ناتجة عن جلطة دماغية حادة مباغتة ألمت به يوم الأربعاء 23 نونبر نقل إثرها إلى مستشفى الفارابي بوجدة ، قبل أن ينقل على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بالرباط حيث لفظ آخر أنفاسه، فيما تحدثت مصادر أخرى عن تسمم غذائي أصيب به عندما كان بصدد تسيير حملته الانتخابية بمدينة العيون الشرقية التي تدخل ضمن الدائرة الانتخابية تاوريرت.وتوفي وكيل لائحة الكتاب محمد بناصر عن سن تناهز 60 سنة ، وكان موظفا بالقسم الاقتصادي بأكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين بوجدة ، قبل أن يستفيد من المغادرة الطوعية، وسبق له أن شغل منصب رئيس المجلس القروي لسيدي لحسن، ليدخل غمار الانتخابات البرلمانية الحالية كوكيل لائحة لحزب التقدم والاشتراكية، قبل أن يتم نعيه ساعات قبل يوم الاقتراع.ومن شأن هذه الوفاة المفاجئة لمرشح التقدم والاشتراكية بتاوريرت أن تؤثر على حظوظ الحزب في الفوز بمقعد انتخابي في الدائرة، إذ أنها حدثت ليلة قبل يوم الاقتراع، وهو ما استحال معه تعويض مرشح حزب بنعبدالله، إلا أن ذلك لا يعني إلغاء اللائحة، إذ تشير مصادر مطلعة إلى أن لائحة الكتاب استمرت في التنافس ولم يصدر اي قرار عن وزارة الداخلية يفيد إلغاءها إلى حدود يوم الاقتراع، خاصة أن القانون التنظيمي لمجلس النواب، ينص في الباب الرابع المتعلق بالتصريح بالترشيحات، في المادة 23 منه على أنه "إذا توفي أحد مرشحي اللائحة وجب على الوكيل المكلف باللائحة أو المترشحين الآخرين، في حالة وفاة وكيل اللائحة، تعويضه بمرشح جديد عشرة أيام قبل تاريخ الاقتراع على أبعد تقدير، ولا يمكن إجراء أي تعويض خارج هذا الأجل. غير أن اللائحة المعنية تعتبر صحيحة، إذا وقعت الوفاة خلال العشرة أيام المذكورة أو يوم الاقتراع، وهو ما يعني، تضيف المصادر ذاتها، أن أصوات وكيل اللائحة المتوفى ستؤول إلى وصيفه الذي يليه في ترتيب اللائحة.من جهة آخر، توفي صباح الجمعة بإقليم اليوسفية رئيس أحد مكاتب التصويت بالمنطقة، وذكرت السلطات الإقليمية أن الراحل المزداد سنة 1963 توفي بمنزله الكائن بجماعة طيامين قيادة رأس العين (54 كلم غرب اليوسفية) بينما كان يهم للتوجه إلى مكتب التصويت بالجماعة ذاتها، موضحة أنه تم تعويض المتوفى بنائبه لرئاسة المكتب. رشيد باحة

وفـاة وكيـل لائـحـة التقـدم والاشتـراكيـة بـوجـدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العدل والإحسان تغيب عن مسيرة 20 فبراير بالرباط

الفاسي: السلطة كانت محايدة في الانتخابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات