فرحة واعتقالات في يوم الأسود

المغاربة خرجوا إلى الشارع والغابونيون تحدثوا عن تسمم والأمن يوقف العشرات انتزع المنتخب الوطني لكرة القدم صدارة المجموعة الثالثة، بفوزه على نظيره الغابوني بثلاثة أهداف لصفر، أول أمس (السبت)، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. ورفع المنتخب الوطني رصيده إلى تسع نقاط، متقدما بنقطة عن منتخب كوت ديفوار، الذي تعادل الجمعة الماضي مع مالي دون أهداف، لينحصر التنافس بينهما على بطاقة المجموعة الثالثة. وأحرز خالد بوطيب الأهداف الثلاثة للمنتخب الوطني في الدقائق 38 و 56 و 72، من المباراة التي حضرها أكثر من 45 ألف متفرج، ومرت في ظروف عادية، بفعل الاحتياطات والتعبئة التي قام بها الأمن والمنظمون. وأسفرت الاحتياطات الأمنية عن توقيف العشرات، في إطار الحملة على السوق السوداء، كما تم ضبط تذاكر مزورة تم نسخها باستعمال جهاز "سكانير" على الأرجح، فيما اعتقلت أشخاص آخرين بتهم تتعلق باستهلاك المخدرات، خاصة "الكالة". واستمر نشاط السوق السوداء دقائق قبل انطلاق المباراة في محيط الملعب، لكن بدرجة أقل، مقارنة مع مساء الجمعة الماضي، وتجاوزت أثمنة التذاكر 250 درهما، بدل 30، ثمنها الأصلي. وبات المنتخب الوطني في حاجة إلى نقطة في مباراته الفاصلة أمام كوت ديفوار، لكي يظفر ببطاقة التأهل إلى المونديال، الذي غاب عنه منذ دورة فرنسا 1998. وستجرى مباراة المنتخب الوطني ونظيره الإيفواري في 11 نونبر المقبل بأبيدجان، وستكون حاسمة في تحديد المتأهل من هذه المجموعة. وجرت المباراة في أجواء احتفالية، امتدت إلى عدد من شوارع الدار البيضاء، خاصة عين الذئاب، حيث خرج المواطنون ليعبروا عن فرحتهم بالفوز، مطلقين العنان لمنبهات السيارات، مشهد تكرر في عدد من المدن المغربية. وأثير جدل قبل المباراة بشأن تعرض بعض لاعبي الغابون لتسمم غذائي بعد تناولهم عصير البرتقال بالفندق الذي أقاموا به. ونشر إمريك أوباميونغ، عميد الغابون ومهاجم بروسيا دورتموند الألماني تغريدة عبر «تويتر»، قال فيها إن «نصف الفريق، بالإضافة إلى الطاقم التقني، عانى آلاما لا تصدق في البطن. يا له من عصير برتقال هذا الصباح». لكن أوباميونغ أكد أنه رغم هذه الآلام، فإن المنتخب الغابوني جاهز لإجراء المباراة، إذ قال «مع ذلك جاهزون للمباراة». وزكى خوصي أنتونيو كماتشو، المدرب الإسباني للمنتخب الغابوني، ما قاله أوباميونغ بعد المباراة، إذ قال إن لاعبين من منتخبه تعرضوا فعلا لتسمم غذائي. وأضاف كماتشو، أحد نجوم ريال مدريد وإسبانيا في الثمانينات، أن لاعبيه اضطروا بعد الحادث إلى مغادرة الفندق لتناول الطعام في مطعم ياباني، رافضا التعليق على نتيجة المباراة، إذ أكد «من يقول إن المنتخب المغربي كان أفضل منا فلا تعليق لدي». عبد الإله المتقي

فرحة واعتقالات في يوم الأسود

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نقطة تفصل المنتخب عن المونديال

المنتخب يخرج المغاربة إلى الشارع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات