حجز باخرة مملوكة لوكيل لائحة “المصباح” بسيدي قاسم

تأخر إبحار 450 مسافرا إلى فرنسا بعد تسوية صلحية والرميد يؤكد أن الحزب غير معني أجرت الوكالة المكلفة بتدبير واستغلال ميناء طنجة المتوسط، المعروفة اختصارا بـ (TMSA)، أول أمس (الثلاثاء)، حجزا تحفظيا على باخرة تحمل اسم «بلادي» مملوكة لشركة كوماريت التي يديرها عبد العالي عبد المولى، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة سيدي قاسم. وعلمت «الصباح» أن أسباب الحجز تعود إلى نزاع تجاري بسبب مديونية في ذمة شركة كوماريت تبلغ حوالي 6 ملايير سنتيم، عبارة عن مستحقات مختلفة للوكالة في ذمة شركة وكيل لائحة المصباح بسيدي قاسم.ووفق المصادر ذاتها فإن هذه المستحقات نجمت عن استغلال الرصيف وتوقف الباخرة والصيانة والملاحة البحرية وغيرها لم تؤدها الشركة مالكة الباخرة لمدة طويلة، ما دفع الوكالة صاحبة حق تدبير واستغلال ميناء طنجة المتوسط إلى اللجوء إلى القضاء الاستعجالي، واستصدار أمر قضائي مستعجل لحجز الباخرة تحفظيا وفق الفصل 148 من قانون المسطرة المدنية، إلى حين تسوية المنازعة المالية، وهو الإجراء الذي عهد به القسم الاستعجالي بابتدائية طنجة إلى مفوض قضائي انتقل حوالي الثالثة والنصف عصرا من أول أمس (الثلاثاء) إلى الميناء واتصل بقبطانية الميناء والسلطات المحلية لتنفيذ الحجز على الباخرة، إذ تم عقلها وتعيين حارس عليها.وتسبب الإجراء سالف الذكر في منع الباخرة من الإبحار إلى مدينة سات الفرنسية، إذ تعد إلى جانب شركة مراكش المملوكة لكوماناف، المحتكرين الوحيدين للخط البحري المذكور.وحسب مصادر «الصباح»، فإن 450 مسافرا و250 سيارة كانوا على موعد مع الإبحار إلى ميناء سات بفرنسا، في حوالي التاسعة والنصف ليلا، في رحلة تستغرق يومين تقريبا. وبسبب الحجز القضائي لم تغادر الباخرة ميناء طنجة المتوسط، إلا في وقت متأخر من الليل، بعد أن توصل مالك الباخرة والشرطة صاحبة الحجز إلى تسوية عن طريق الصلح، وإعادة جدولة الدين.وبينما أثار حجز باخرة وكيل لائحة العدالة والتنمية بسيدي قاسم، تساؤلات حول الظرفية التي جرى فيها، والتي تفصل عن موعد الاقتراع بيومين، نفى مصطفى الرميد، القيادي في العدالة والتنمية ورئيس لجنة النزاهة والشفافية، في اتصال مع «الصباح»، أن يكون الحجز ذا ارتباط بالترشح، مفيدا أن المعني بالأمر لم يشعر الحزب بذلك. كما أوضح الرميد أنه لا يجوز تسييس الموضوع والنفخ فيه بإعطائه أكثر من حجمه، معتبرا الأمر نزاعا تجاريا يحدث بشكل عاد وطبيعي لتسوية الخلافات المدنية والتجارية، ولا يمكن للحزب أن يحشر نفسه فيه، وعبد المولى باعتباره مقاولا ويسير شركات فشيء طبيعي أن تكون له منازعات من هذا النوع، إذ أن الحجوزات عمل روتيني. المصطفى صفر

حجز باخرة مملوكة لوكيل لائحة “المصباح” بسيدي قاسم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

السطو على وكالة بريد بنك بوجدة

الداخلية تحصي خروقات وكلاء اللوائح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات