بيد الله في سوس لدعم مرشح “البام”

وهبي وكيل اللائحة اعتبر أن المعركة الحقيقية تبدأ من المناطق النائية للتعريف بها وبمشاكلها وهبي وكيل اللائحة اعتبر أن المعركة الحقيقية تبدأ من المناطق النائية للتعريف بها وبمشاكلها قطع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد الشيخ بيد الله، أربعين كيلومترا تطلبت أزيد من أربع ساعات للوصول إلى أحد الدواوير النائية ضواحي تارودانت، تدعى جماعة "أوناين"، بجبال سوس، لم يسبق أن وطأتها قدم مسؤول حكومي أو وزاري من قبل. وكان الأمين العام لحزب "البام" أول مسؤول سياسي يصل إلى هذه المنطقة، بالنظر إلى وعورة المسالك والطريق المقطوعة، سيما في فترة الشتاء التي تصبح خلالها منطقة "أوناين" مقطوعة عن المجال الحضري لمدة شهور إلى أن تتوقف الوديان، في ظل غياب مرافق الخدمات والمنشآت الصحية والتعليمية، رغم أن الجماعة تضم ما يقارب 50 ألف نسمة. وترأس محمد الشيخ بيد الله التجمع الحزبي، لمساندة وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة والمعاصرة، المحامي عبد اللطيف وهبي، بالدائرة الانتخابية تارودانت الشمالية، إذ جرى التجمع بجماعة "أوناين" بدائرة أولاد بورحيم بإقليم تارودانت، حيث يراهن الحزب على مقعد برلماني بالدائرة الانتخابية المذكورة. وركز الأمين لحزب "البام" في كلمته على ملاحظات بخصوص المنطقة التي وصل إليها وفد الأصالة والمعاصرة، وضرورة الاهتمام بمثل هذه المناطق، مضيفا أن هذا النوع من المناطق يجب أن يحظى بالأولوية في المشاريع الحكومية، مستغربا كيف أن الجماعة بقيت بدون طريق لأكثر من 50 سنة، داعيا إلى مساندة مرشح "البام" بالمنطقة للنهوض بهذه الجماعة ورفع العزلة عن سكانها. وفي السياق ذاته، قال عبد اللطيف وهبي، وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة بدائرة تارودانت الشمالية، إن زيارة مسؤول سياسي من حجم بيد الله، منحت الثقة إلى سكان المنطقة وشكلت بشرى خير للاهتمام بمشاكلهم، مضيفا أن السكان بهذه المناطق النائية يطالبون بتوفير المدارس لأبنائهم والمستشفيات لنسائهم وتعبيد الطريق، مشيرا إلى أن هذه المطالب البسيطة كانت موضوع احتجاج ومسيرة نظمها سكان "أوناين" نحو مدينة تارودانت قبل أن يتدخل عامل الإقليم لتهدئة الوضع. واعتبر وهبي أنه "لا يجوز أن تبقى المنطقة التي تساهم بشكل كبيرة في تنمية الفلاحة الوطنية، مهمشة بهذا الشكل المريع"، مضيفا أن ترشيحه بهذه المنطقة يقصد إثارة الانتباه إلى هذه المناطق. كما وعد عبد اللطيف وهبي بـ"خوض معركة للتعريف بهذه المناطق، وبمناطق أخرى مثل تيفنوت وأماديد وآساقي وإيوزيوا، وغيرها من المناطق الجبلية بسوس، التي تضم أزيد من 250 ألف ناخب". وتتكون دائرة تارودانت الشمالية من حوالي 52 جماعة محلية، و700 مكتب تصويت، باعتبارها أكبر دائرة في المغرب، تمتد على مساحة جغرافية كبيرة، ويوجد بها ثلاث دوائر برلمانية. إحسان الحافظي

بيد الله في سوس لدعم مرشح “البام”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوسيط يقيم حصيلة حكومة الفاسي

المغاربة خارج الحياة السياسية بإسبانيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات