ذبح طفلة بطنجة وشرع في طبخ أجزاء جثتها

ذبح طفلة بطنجة وشرع في طبخ أجزاء جثتها اهتز حي بنديبان بطنجة، عشية أول أمس (الأحد)، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها أربع سنوات، حين ذبحها شخص وقطع جثتها إلى أطراف، قبل أن يضع أجزاء منها في طنجرة ضغط ويخلطها ببعض التوابل والبصل بغرض طبخها. وذكر مصدر أمني أن منفذ الجريمة، الذي يدعى (ع. ط)، وهو من مواليد 1981 بطنجة، ارتكب جريمته في حوالي الساعة الثالثة زوالا، بعد أن استدرج الطفلة "أميمة"، وهي ابنة أحد جيرانه، إلى شقته حيث ذبحها وفصل رأسها عن جسدها بواسطة سلاح أبيض، ثم قطع جثتها إلى أجزاء قبل الشروع في طبخها. وأضاف المصدر نفسه أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية أخطرت بوقائع الجريمة من طرف سكان الحي، الذين حاصروا الجاني، إلى حين حضور عناصر مصالح الأمن المختلفة، ومن بينها عناصر المختبر الجنائي، التي حجزت الأدوات التي نفذت بها الجريمة، وهي عبارة عن سكينين من الحجم المتوسط ومطرقة، بالإضافة إلى طنجرة ضغط وقنينة غاز، استعملهما الجاني في طبخ أجزاء من جثة الضحية. وتفيد التحقيقات الأولية التي أجرتها فرق البحث مع عدد من الشهود، أن شخصا شاهد الجاني، وهو يستدرج الضحية إلى مرفق صحي خاص بسكان الطابق الأول، ثم راقبه من ثقب الباب حين حمل الطفلة على كتفه وصعد بها إلى شقته بالطابق الثاني، إلا أن الشكوك لم تراوده، لأنه ضيف عند أحد أقاربه، ولا يعرف علاقة الجاني بالضحية، غير أنه اضطر إلى إخطار السكان بالواقعة حين علم أن أسرة في الحي تبحث عن ابنتها، ما دفع أهل الضحية إلى اقتحام الشقة ليصطدموا بالفاجعة البشعة. وحسب تصريحات بعض سكان الحي وأقارب الجاني، فإنه كان يعيش حياة طبيعية، ويتميز بطبع مسالم وهادئ منذ طفولته، إلا أن سلوكه تغير في السنوات الأخيرة، ولم يسبق أن عرض نفسه على أي أخصائي نفساني، وبدأت تظهر عليه اضطرابات نفسية، خصوصا بعد ترحيله، أخيرا، من إسبانيا حيث كان يقيم هعناك، بطريقة غير شرعية. وتواصل مصالح الشرطة القضائية تحقيقاتها تحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالمدينة للوقوف على دواعي الجريمة، التي خلفت حزنا كبيرا في نفوس المواطنين. يذكر أن مدينة طنجة عرفت خلال الأشهر الماضية جرائم خرجت عن دائرة المعتاد، وأصبحت ترتكب بطرق بشعة لم تستثن حتى الأصول والأقارب، ومن بينها جريمة حي المرس الشنيعة، التي اهتزت لها مدينة البوغاز، حينما أجهز شاب على أخته وطفليها الرضيعين بواسطة ساطور (مقدة)، وجريمة "فندق الشجرة"، التي راح ضحيتها بائع للمتلاشيات، حين ذبحه قاصر بواسطة منشار كهربائي وفصل رأسه عن جسده، بالإضافة إلى جريمة قتل طبيبة أسنان، أجهز عليها بستاني داخل منزلها. المختار الرمشي (طنجة)

ذبح طفلة بطنجة وشرع في طبخ أجزاء جثتها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحملة تقود سائق شاحنة ومساعده إلى القضاء بمراكش

"البام" يطرد عضوا ترشح ضد بنعتيق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات