العثور على مختطف بفاس طالب مختطفوه بفدية لتحريره

عثر عليه مكبلا في صندوق سيارته والشرطة حجزت قنينة غاز مسيل للدموع وهواتف استخدمت في الاتصال بعائلته أوقفت مصالح الشرطة القضائية، نهاية الأسبوع الماضي، ثلاثة متهمين بتنفيذ عملية اختطاف بمنطقة بضواحي مدينة فاس ومطالبة أسرة الضحية بدفع فدية مقابل تحريره.وأفادت مصادر مطلعة أن الضحية اختطف يوم 16 نونبر الجاري من طرف ثلاثة أشخاص مجهولين عندما كان على متن سيارته بدوار السخينات بمنطقة سيدي حرازم بضواحي فاس.والمثير في الملف أن شقيق المختطف أبلغ عن عملية اختطافه يومين بعد اختفائه، وصرح للمحققين التابعين للشرطة القضائية بفاس أن المختطفين طالبوا أسرته بدفع فدية قيمتها 40 ألف درهم مقابل تحريره.وأسفرت الأبحاث والتحريات التي أجرتها المصالح الأمنية عشية اليوم الذي أشعرت فيه الشرطة بتنفيذ عملية الاختطاف عن العثور على سيارة الضحية، وبعد تفتيشها عثر عليه مكبلا بواسطة حبل بلاستيكي داخل صندوقها الخلفي.وعثرت المصالح الأمنية بفاس داخل السيارة المحجوزة على أربعة هواتف محمولة وقنينة غاز مسيل للدموع، يرجح أنها استخدمت في عملية الاختطاف.وتفيد معطيات أن المتهم الرئيسي في الملف المسمى «ج. ع»، أوقف رفقة أحد مساعديه بمقهى بمنطقة سيدي بوزيد بضواحي فاس، أما المتهم الثالث فأوقف بدوار السخينات بسيدي حرازم.ووضع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية إلى حين استكمال البحث التمهيدي معهم من طرف الشرطة القضائية حول دوافعهم لتنفيذ عملية الاختطاف والمطالبة بدفع فدية لتحرير المختطف.وباشرت الشرطة القضائية بفاس الاستماع إلى الضحية حول تفاصيل العملية ودوافع المشتبه فيهم لاختطافه، كما استمعت إلى شهادات عدد من سكان المنطقة التي نفذت فيها العملية.وحسب مصادر مطلعة، فإن شقيق المختطف تقدم أمام مصلحة الشرطة القضائية بفاس صباح يوم الجمعة الماضي، وأشعرها باختطاف شقيقه يوم 16 نونبر الجاري، وأدلى بمعلومات عن السيارة التي كان يسوقها يوم اختطافه.ومن شأن الافتحاص التقني للهواتف المحمولة التي حجزت في السيارة أن يكشف ارتباطات المتهمين والحوار الذي دار بينهم وأفراد من عائلة الضحية لدى مطالبتهم بدفع فدية.وكشفت التحريات التي أجريت حول المتهمين أن ليس لهم سوابق قضائية وأنهم لم يسبق لهم أن نفذوا عمليات مماثلة، وهو ما دفع الشرطة العلمية إلى إجراء أبحاث تقنية عبر رفع البصمات عن السيارة المحجوزة ومطابقتها ببصمات المتهمين.ويشار إلى أن الضحية يسمى «محمد. ن» وهو من مواليد سنة 1967 بمدينة الحسيمة، ويقيم بضواحي فاس رفقة أسرته. ويذكر أن الشرطة القضائية بفاس تحقق في عدة اتجاهات لكشف الدوافع الحقيقية لتنفيذ عملية الاختطاف بمنطقة سيدي حرازم، وذلك بعد التوصل إلى تحديد هويات الفاعلين الرئيسيين وإيقافهم. رضوان حفياني

العثور على مختطف بفاس طالب مختطفوه بفدية لتحريره

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الداخلية تراسل العدالة والتنمية حول الخروقات الانتخابية

بنعبدالله يهاجم المفسدين بسيدي بنور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات