النسيج الجمعوي يختار 3 آلاف ملاحظ للانتخابات

الشرقاوي قال إن حضور مراقبين من الاتحاد الأوربي والمعهد الديمقراطي الأمريكي شيء إيجابي اختار النسيج الجمعوي، الذي يضم عشرات الجمعيات الحقوقية والمدنية والنسائية، 3000 شخص للمشاركة في الملاحظة خلال الحملة الانتحابية الجارية، وكذا يوم الاقتراع الذي سيصادف الجمعة 25 نونبر الجاري. وكشف أعضاء النسيج الجمعوي، في لقاء عقد مساء أول أمس (الأربعاء)، في الرباط، أن النسيج يتوفر حاليا على حوالي 3 آلاف ملاحظ سيشاركون في الانتخابات التشريعية، وأن 1200 منهم تكلفوا بمواكبة الحملات الانتخابية في جميع الأقاليم والجهات، إلى جانب أزيد من مائة مؤطر سيتولون مهمة المتابعة. كما وضع النسيج الجمعوي المكون من الفضاء الجمعوي والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب وترانسبرانسي المغرب وجمعية آفاق والتحق، وجمعيات أخرى مثل المركز المغربي لحقوق الإنسان الذي تعود أن يقوم بالملاحظة بشكل فردي، إلا أنه اختار أن ينسق عمله في إطار جماعي، مجموعة من الآليات للعمل والتنسيق مع السلطات العمومية، علما أنه سبق أن نظم دورات تكوينية لفائدة مؤطرين بهدف رصد العملية الانتخابية وتكوين ملاحظين على الصعيد المحلي في كل من تمارة والرباط. وفي تقدير المسؤولين في النسيج، فإن الملاحظة تتم وفق القانون الجديد المتعلق بتحديد شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات، وأيضا انطلاقا من الفصل 12 من الدستور الذي ينص على مساهمة جمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وتفعليها وتقييمها. ومن بين الوسائل العملية التي أعدها النسيج، دليل الملاحظات الذي سيعتمد في الحملة الانتحابية الجارية، ومجموعة من الوثائق وزعت على جميع الملاحظين، لأنها "بمثابة خارطة الطريق توضح كيفية إجراء الملاحظة تفاديا للأخطاء، ثم هناك ميثاق الأخلاقيات الذي يجب أن يلتزم به الملاحظ، من خلال الحياد وعدم الانحياز إلى أي مرشح"، يوضح خالد الشرقاوي سموني، عن لجنة القيادة في النسيج الجمعوي. وتجمع مكونات النسيج على ضرورة التزام الملاحظ بتوجيهات لجنة الإشراف، والتقيد بمضامين دليل النصائح والسلوك، "لأنه من غير المقبول أن يصدر من الملاحظ سلوك عنيف، أو يحاول ممارسة ضغوطات، بل يجب أن تكون أخلاقه عالية، ويلتزم بالحياد خلال رصده الحملة الانتخابية، وأيضا خلال رصده لما يقع يوم الاقتراع". وبخصوص مشاركة ملاحظين أجانب في تتبع انتخابات 25 نونبر، اعتبر الشرقاوي أن "المغرب ليس في حاجة إلى مراقبة دولية، فالأخيرة تقع إذا تعلق الأمر بدول غير مستقرة، أو تلك التي تعرف نزاعات سياسية، أو تعيش مرحلة انتقالية، لكن بالنسبة إلينا في المغرب، فإن الاستعانة بمراقبين دوليين خصوصا من الاتحاد الأوربي والمعهد الديمقراطي الأمريكي، شيء ايجابي، وستكون لنا الفرص لمعرفة الموقف الأجنبي من سير العملية الانتخابية". نادية البوكيلي

النسيج الجمعوي يختار 3 آلاف ملاحظ للانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المثليون يتجندون للمشاركة في الانتخابات

26 لائحة تتنافس على 6 مقاعد بدائرة سطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات