وقع المغني الجزائري لالجيرينو، أول أمس (الأحد)، حفل اختتام المهرجان المتوسطي في الناظور، في دورته السادسة. وقدم لالجيرينو، الذي يحظى بشعبية كبيرة، في حفل افتتحه عبد السلام برسلون، ومصطفى ولد قاسم، مجموعة من أغانيه المشهورة، والتي مزج فيها بين اللغتين الفرنسية والعربية في لون غنائي خاص به يجمع بين الراي وألوان موسيقية أخرى. وتفاعل الجمهور الذي حج إلى منصة المهرجان بكثافة، مع لالجيرينو وهو اسم فني أطلقه على نفسه، بعدما كان اصدقاؤه يطلقونه عليه، باعتبار أنه من الجزائر، قبل يردد معه الجمهور مقاطعا من أغانيه، سيما التي حققت نجاحا كبيرا، وهو الأمر الذي زاد حماس الجميع. وحسب مصادر مقربة من الجهة المنظمة للمهرجان، فإن حفل لالجيرينو، عرف نجاحا كبيرا، وحضره جمهور غفير، فاق التوقعات، علما أن عدد الذين تابعوا سهرة أيمن السرحاني، خلال افتتاح التظاهرة الفنية، فاق 60 ألف متفرج. وفي سياق متصل، تحدث الفنان الجزائري عن رغبته في أداء أغنية أمازيغية، مشيرا خلال ندوة صحافية نظمت في إطار فعاليات المهرجان، إلى أن سر نجاح الأعمال التي طرحها، يتجلى أساسا في أنه يحرص شخصيا على كتابة كلماتها والتي يستلهمها من واقعه المعيش. وعبر لالجيرينو، خلال الندوة الصحافية بالمهرجان المنظم تحت شعار «الناظور في لقاء مع العالم»، عن إعجابه بالمستوى الذي وصل إليه الفن والفنانون المغاربة، مؤكدا أن فنانين مغاربة من بينهم سعد لمجرد أوصلوا الأغنية المغربية إلى العالمية. يشار إلى أن المهرجان المتوسطي بالناظور، استقبل في دورته السادسة، مجموعة من الفنانين الذين يحظون بشعبية كبيرة، منهم أيمن السرحاني وحاتم عمور، وكوثر البراني، وأيضا فنانون من المنطقة، وذلك بهدف تشجيعهم ومنحهم الفرصة ليتعرف عليهم الجمهور بشكل أكبر. إ.ر