شركاء مشروع تجزئة مفتاح الخير يوضحون

المشروع حصل على جميع التراخيص ويتم تنفيذه بصرامة طبقا للقانون توصلت الصباح بتوضيح من أصحاب مشروع تجزئة مفتاح الخير يتعلق بمقال نشر بعدد 3586 الصادر يوم السبت الماضي بالصفحة 11 تحت عنوان «عصابة تعتدي على حراس عقار بسطات» في مايلي نصه:إن مشروع تجزئة مفتاح الخير قد تم الترخيص له من طرف والي الجهة و رئيس المجلس البلدي بتاريخ 03/11/2009 بعد دراسة معمقة دامت أكثر من سنة من طرف جميع المصالح التقنية بالعمالة والمجلس البلدي والوكالة الحضرية والمكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وان أشغال تجهيزه تجري بطريقة عادية تحت مراقبة ممثلين عن كل المصالح المعنية التي تحضر اجتماعات الورش مرتين بالشهر على الأقل، كان آخرها يوم 13/10/2011 دون ملاحظة تذكر.كما ان صاحب شركة مجمع الخير الذي كان شريكا ومسيرا سابقا بهذا المشروع، إلى غاية فاتح أكتوبر الحالي قد فوت جميع حصصه إلى شريكه الذي بادر إلى تسريع وتيرة انجاز المشروع والتي توشك على النهاية بالشطرين الأول والثاني.إلا انه وبتاريخ الجمعة 14/10/2011 حوالي الحادية عشرة فوجئ عمال الشركة التي تقوم بانجاز أشغال مشروع مفتاح الخير بهجوم من طرف الشريك السابق بالمشروع و صهره وعماله وحراس وأشخاص آخرين لم يتعرف عليهم، وهم يهجمون على الورش ويقومون باستخراج أسلاك كهربائية وتخريبها وتخريب أشغال الربط الكهربائي بواسطة آلة حفر من «نوع JCB «أكد سائقها أن المهاجمين طلبوا منه الحفر في هذه الأشغال التي هي في ملكهم ويريدون تغييرها. وفور وصول صاحب المقاولة إلى عين المكان وحضور الشرطة فر الشريك السابق بالمشروع وصهره وبعض الذين ساعدوه على ارتكاب هذه الجريمة تاركا وراءه بعض الحراس والعمال وسائق آلة الحفر. وقد قام صاحب المقاولة بواسطة محاميه بطلب محضر معاينة وإثبات حال تم تحريره من طرف مفوض قضائي تحت رقم 425/2011.كما تم تسجيل شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات بتاريخ 14/10/2011 وان الشرطة تقوم بالبحث في ملابسات هذا الحادث الذي لا يبرره إلا الحقد والمحاولة اليائسة لعرقلة هذا المشروع التنموي من طرف الشريك السابق بعد ان فوت جميع حصصه به.ومعلوم أن هذا الشريك السابق كان مسيرا لهذا المشروع إلى فاتح أكتوبر الجاري وهو الذي وقع جميع عقود انجاز أشغاله وسهر على تنفيذها ويظل مسؤولا عن كل اخلالات يدعيها في حين يعرف ان لا وجود لها.وللتذكير فإن أشغال الربط الكهربائي الخارجي لمشروع تجزئة «مفتاح الخير» قد تم انجازه منذ عدة شهور طبقا للمخططات التقنية التي أنجزها المكتب الوطني للكهرباء حسب كل المعايير المطلوبة، وصادق عليها الشريك السابق بالمشروع بتوقيعه المصادق عليه على عقد انجاز هذه الأشغال التي أصبح يعارضها اليوم، مدعيا أن الأسلاك تمر عبر ارض سيزا 7 التي هي في ملك شركته في حين أن هذه الأرض «سيزا 7 « هي مملوكة على الشياع لأكثر من 165 مالكا، وهي معروضة اليوم للبيع بالمزاد العلني حسب تقرير الخبير الذي عينته المحكمة.اما فبركة جلب حواسيب شركة مجمع الخير، فان أي طرف لم ينتقل أبدا ومنذ فاتح أكتوبر إلى مقر شركة مجمع الخير ا ليأخذ حواسيبها وان هذه «التخريجة» هي لغرض في نفس يعقوب من طرف صاحب شركة مجمع الخير، وهي من بوادر صنع قنبلة من طرفه وموظفيه ومستشاريه قد تنفجر بين أيديهم، لأن المعاملات في ميدان الأعمال يجب ان يطبعها حسن النية، والشفافية والصدق وليس الافتراء والبهتان.ويتساءل الكثيرون عن عدم تدخل السلطات لوضع حد لهذه التصرفات الفوضية التي يقوم به الشريك السابق بالمشروع، وعن السر وراء خلقه لهذه البلبلة والفوضى بأساليب يائسة و عن الجهات النافذة التي تحميه رغم ارتكابه لهذه المخالفات كما تستنكر جهات عديدة تصرفاته وتطالب بأن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي دون أي تأثير أو تدخل في بلد يسوده القانون لمعاقبة كل المساهمين في إتلاف و تخريب الأشغال المذكورة.اما انجاز المشروع التنموي بتجزئة مفتاح الخير، فانه يتابع بوتيرة أسرع طبقا لكل المعايير التقنية، و تحت المراقبة الصارمة لكل المتدخلين، والسلطات المعنية و ستنتهي أشغال انجازه بالشطرين الأول والثاني عما قريب وتسليم البقع الأرضية لأصحابها لبنائها أو بيعها.

شركاء مشروع تجزئة مفتاح الخير يوضحون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأييد الحكم الابتدائي لرئيس جماعة مولاي عبد الله

حجز 10 كيلوغرامات من المعجون موجهة إلى التلاميذ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات