ضباط مغاربة لتدريب حرس رئيس كوت ديفوار

200 عنصر من فرقة النخبة في الجيش الإيفواري تتلقى تدريبات حول حماية المنشآت والشخصيات تتأهب فرقة من الحرس الرئاسي الإيفواري للحضور، خلال الفترة المقبلة، إلى المغرب من أجل خوض تكوين خاص في ثكنات عسكرية للقوات المسلحة الملكية.وكشف المنتدى العربي للدفاع والتسليح، أخيرا، أن ضباطا مغاربة سيشرفون على تدريب فرقة من الحرس الرئاسي الإيفواري لمدة تفوق ثلاثة أشهر، علما أن هذه الفرقة مقربة بشكل كبير من الرئيس الحالي الإيفواري الحسن واتارا.واستند المنتدى العربي إلى تصريحات مصدر عسكري إيفواري الذي قال إن عناصر الفرقة ستتلقى تدريباتها وتكوينها على يد أفضل الضباط المغاربة المختارين بعناية، على حد قوله، داخل الثكنات العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة الملكية.ويستفيد عناصر الفرقة الإيفوارية من تكوين نظري وتطبيقي يهم بالأساس المعارك وطرق الدفاع، في حين سيناط بالضباط المستفيدين من التدريب والتكوين بالمغرب حين عودتهم إلى كوت ديفوار تكوين أكثر من 200 ضابط إيفواري.وأوضح المنتدى نفسه أنه بعد انتهاء فترة التدريبات سيكون الضباط الإيفواريون فرقا خاصة لمكافحة الإرهاب والتدخلات السريعة، وتتجلى مهمتهم الأساسية في حماية المطارات والبنى التحتية الحساسة وحراسة كبار الشخصيات السياسية التي تزور كوت ديفوار والمسؤولين المحليين الكبار.ويتلخص تكوين الوحدة في تحويلها من وحدة قوات خاصة روتينية الى وحدة متعددة المهام تقوم بحماية المنشآت الحيوية والتدخل السريع ومكافحة الإرهاب والقيام بأعمال الاستطلاع تحت إشراف الرئيس الإيفواري. كما ستتلقى الوحدة دروسا في طرق التعامل مع الجرائم والوحدات المعادية.وكشف المنتدى العربي أنه قبل مجيء الضباط الإيفواريين إلى المغرب خضعوا إلى تداريب مكثفة بإحدى الثكنات القريبة من مدينة أبيدجان، لتحسين لياقتهم البدنية استعدادا للتكوين بالمغرب، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن عناصر الفرقة يشكلون وحدة من القوات الخاصة التابعة لوحدة النخبة الخاصة التي تتبع لرئيس جمهورية كوت ديفوار مباشرة، وأنها تخضع إلى برنامج مكثف من أجل تكوينهم تكوينا احترافيا خاصا لتشكيل وحدة استثنائية، إذ ستتلقى تدريبات على فنون الدفاع والقتال. كما سيتلقى قائدها «لاسيما دامبيا» تدريبا خاصا على فنون القتال والدفاع والسيطرة من أجل تمكينه من التعامل مع تحديات الوحدة بشكلها الجديد.وتجدر الإشارة إلى أن المغرب شارك بحوالي 700 عنصر من القوات المسلحة الملكية في عملية الأمم المتحدة بكوت ديفوار، منذ أبريل 2004، للمساهمة في إحلال السلم والاستقرار، وإنقاذ لحياة الآلاف من الأرواح وإعادة الآلاف من النازحين أثناء أعمال العنف، التي تلت الانتخابات في غرب كوت ديفوار، إذ نجح الجيش المغربي في منطقة «دويكوي» في توفير الحماية للكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، خلال حلقات العنف والمواجهات المسلحة، التي شهدتها كوت ديفوار منذ 2002. خالد العطاوي

ضباط مغاربة لتدريب حرس رئيس كوت ديفوار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دراسة: اختصاص المحكمة التجارية للنظر في عقد بيع عقار (1/2)

حجز أربعة كيلوغرامات من الشيرا ببني ملال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات