المغرب يترشح للمونديال للمرة الخامسة

جامعة الكرة حصلت على الضوء الأخضر لتنظيم دورة 2026 والملف الأمريكي منافس قوي قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا، أمس (الجمعة)، ملف ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، إلى الاتحاد الدولي للعبة. وأعلنت جامعة الكرة أنها تلقت الضوء الأخضر من السلطات العليا، لتقديم ملف الترشح لاحتضان نهائيات مونديال 2026، في آخر يوم حدده الاتحاد الدولي لبعث طلبات الترشح، الذي صادف أمس (الجمعة)، وتدخل المنافسة على احتضان هذا الحدث الكروي المهم أمام الولايات المتحدة الأمريكية، التي قررت الترشح بملف مشترك مع كندا والمكسيك. وقررت جامعة الكرة الترشح لاستضافة مونديال 2026، دون أن تتقدم بطلب مشترك، عكس الملف الأمريكي، الشيء الذي يدخل المغرب في منافسة قوية مع دول سبق لها أن نظمت هذا الحدث العالمي، ويتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأمريكية التي نظمت مونديال 1994، بعد أن فاز على المغرب، والمكسيك في مناسبتين سنتي 1970 و1986. وتوصلت جامعة الكرة بموافقة السلطات المغربية على تنظيم كأس العالم، أول أمس (الخميس)، إذ اضطرت إلى انتظار تأشيرها على الملف قبل بعثه إلى الاتحاد الدولي، وهو ما يتطلب رصد إمكانيات كبيرة لترويج الملف المغربي. وتحدثت العديد من التقارير الإعلامية عن صعوبة منافسة الملف المغربي لنظيره الأمريكي، الجاهز بنسبة كبيرة لاحتضان هذا الحدث، كما أن تزامن تنظيم دورة 2026 مع رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48، يدفع الاتحاد الدولي إلى ترجيح كفة ملف دول أمريكا الشمالية لسببين، الأول لأن الدور على أمريكا الشمالية وكونكاكاف لتنظيم المونديال، والثاني لخبرة الولايات المتحدة في تنظيمه. كما أشارت التقارير المذكورة إلى أن الاتحاد الدولي يراهن على الولايات المتحدة الأمريكية في إنجاح قرار رفع الدول المشاركة إلى 48 بدل 32، والأمر يتطلب توفير أزيد من 12 ملعبا بمواصفات عالمية، ولأمريكا من الإمكانيات ما يرشحها لاحتضان دورة 2026 بقوة. وفي حال فشل الملف المغربي، فإن جامعة الكرة تملك حظوظا وافرة لاحتضان مونديال 2030، على اعتبار أن الدور سيكون على إفريقيا في حال استمرار العمل بنظام التناوب الذي سنته «فيفا» في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتير. وسبق لجامعة الكرة أن تقدمت بطلبات الترشح لاحتضان المونديال أربع مرات، كانت أولاها عندما ترشحت لاحتضان مونديال 1994، وفازت به الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية لاحتضان مونديال 1998، وفازت به فرنسا، والثالثة لاحتضان مونديال 2006، وظفرت به ألمانيا، والأخيرة كانت لاستضافة مونديال 2010، وأسند تنظيمه إلى جنوب إفريقيا. ويملك الملف المغربي تعاطفا كبيرا من قبل المشرفين على كرة القدم العالمية، ومساندة مطلقة من قبل الكونفدرالية الإفريقية للعبة، في شخص رئيسها الملغاشي أحمد أحمد، بحكم الظلم الذي تعرض له الملف المغربي في الدورات الأربع التي ترشح فيها لاحتضان المونديال، وارتباطه بفضيحة رشاو من قبل منافسيه، عصفت بالعديد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في مقدمتهم الرئيس السابق جوزيف بلاتر. صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي

المغرب يترشح للمونديال للمرة الخامسة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خنيفرة يفسخ عقد الهردومي

الناهيري بالوداد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات