مختصرات

إيقاف متهمين بالقتل بالسراغنة أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تملالت، الجمعة الماضي، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، 20 متهما في قضية مقتل شاب إثر تعرضه لضربات بقضبان حديدية وعصي في البطن والرأس. وجاء اعتقال الجناة من قبل رجال الدرك الملكي ، بعد استعانتهم بتقنيين في تفريغ شريط كاميرا مؤسسة بنكية بالشارع الرئيسي للمدينة، الأمر الذي مكنهم من معرفة السيارة التي كان على متنها المتهمون، الذين جرى إيقافهم بداوري امغينية والبطمة التابعين لقيادة رأس العين بإقليم الرحامنة. وأفادت مصادر «الصباح» أن الضابطة القضائية استمعت في مسطرة البحث التمهيدي طيلة اليومين الأخيرين، إلى سائق السيارة وبقية المتهمين، واعترفوا بالمنسوب إليهم وبجميع تفاصيل تنفيذ الجريمة. وتمكنت عناصر المركز الترابي لدرك تملالت من حجز السيارة التي استعملوها في الفرار الى مقرات سكناهم، بالاضافة الى حجز العصي والقضبان الحديدية التي استعملها الجناة في الاعتداء على الضحية إلى أن سقط مضرجا في دمائه، قبل أن يتم تقله إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، بمجرد وصول السيارة التي أقلته، إلى المؤسسة الطبية المذكورة . وأوضحت المصادر ذاتها، أن البحث الذي أجرته الضابطة القضائية تحت إشراف الوكيل العام للملك، أفضى إلى متابعتهم من أجل الضرب والجرح المفضيين إلى الموت والمشاركة وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر. محمد السريدي (السراغنة) بائع يعتدي على قائد بالجديدة علمت «الصباح» أن العناصر الأمنية المداومة التابعة للدائرة الخامسة للشرطة بالجديدة، أوقفت الخميس الماضي، بائعين متجولين بعدما هدد أحدهما قائد وأعوان السلطة أثناء حملة لتحرير الملك العمومي بوسط المدينة. وأضافت المصادر ذاتها أن الملحقة الإدارية الثالثة، شنت حملة لتحرير الملك العمومي بشاطئ الجديدة، حيث فوجىء القائد ببائع متجول قرب المقاهي الشاطئية يرفض الامتثال لأوامر السلطات المحلية من أجل سحب عربته من الشارع العام، وفي محاولة من القائد لتطبيق القانون وإبعاد العربة، قام البائع المتجول بإشهار سلاح أبيض في وجهه وهدده بالاعتداء عليه، ما حدا بالقوة العمومية إلى التدخل وثنيه عن تهديداته للقائد. وتمكن أفراد القوات المساعدة المرافقة للسلطات المحلية في الحملة من إيقاف البائع المتجول ومرافقه، بصعوبة بالغة، حيث تم تسليمهما إلى عناصر الشرطة. وبعد إشعار وكيل الملك بابتدائية الجديدة بالواقعة أمر بوضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية وإحالتهما على العدالة. أحمد سكاب (الجديدة) اعتقال المعتدي على رئيس بلدية أزمور أحالت عناصر الشرطة بأزمور على وكيل الملك بابتدائية الجديدة الخميس الماضي، المتهم بالاعتداء على رئيس بلدية أزمور. وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 13 يوليوز الجاري، عندما تم إشعار قاعة المواصلات بمفوضية الشرطة بضرورة الانتقال إلى باب مرأب مقر بلدية أزمور، حيث توجد سيارة إسعاف تهم بنقل رئيس مجلس بلدية أزمور والمتهم إلى المستشفي المحلي بالمدينة، قبل أن يتم نقل المسؤول الجماعي إلى مصحة بالجديدة، ثم بعد ذلك إلى مصحة الضمان الاجتماعي، حيث احتفظ بها لتلقي المزيد من العلاجات. وتقدم محامي بلدية أزمور بشكاية إلى الوكيل الملك بشأن محاولة تعرض موكله لمحاولة القتل. وبعد خضوع رئيس البلدية للفحوصات الطبية، أمر الطبيب المعالج بضرورة إبقائه بالمصحة، في حين تم نقل المتهم إلى المستشفى الإقليمي، إذ أمرت النيابة العامة بإخضاعه لمراقبة أمنية مستمرة بقسم الملاحظة. ومنح طبيب المعالج بالمستشفى الإقليمي شهادة طبية تؤكد أن المتهم غير مصاب، كما رفض طبيب بالقطاع الخاص منحه شهادة طبية تثبت العجز. ومواصلة للبحث في النازلة انتقلت عناصر الشرطة إلى مصحة الضمان الاجتماعي بالجديدة وتم الاستماع إلى رئيس بلدية أزمور في محضر قانوني بين فيه ظروف وملابسات النازلة، كما أصر على متابعة المتهم وأدلى بشهادة طبية مدة العجز بها 30 يوما. وبعد مغادرة المتهم المستشفى، أمرت النيابة العامة بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، كما استمعت عناصر الشرطة بأزمور لـ12 شاهدا، من بينهم أعضاء المجلس البلدي بأزمور وموظفون ومواطنون، أكدوا واقعة الاعتداء على رئيسهم بالمجلس. أ . س (الجديدة) 30 سنة لمتهم بالقتل بمكناس شددت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، عقوبة المتهم (س.إ) ورفعتها إلى ثلاثين سنة سجنا عوض 25، بعد إعادة تكييف الفعل الجرمي من الضرب والجرح العمديين المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه إلى جناية القتل العمد دون سبق الإصرار، وبأدائه لفائدة كل واحد من المطالبين بالحق المدني، في شخص والدي الضحية، تعويضا قدره 90 ألف درهم. وتفجرت القضية، استنادا إلى مصدر»الصباح»، عندما أشعرت المصالح الأمنية بمكناس بضرورة الانتقال إلى حين النجارين بالمدينة العتيقة لوجود شخص ملقى على الأرض، وهو يحمل جروحا بالغة، ويتعلق الأمر بالمسمى (ب.ه)، الذي نقل في حالة غيبوبة إلى المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه هناك متأثرا بجروحه، استنادا إلى تقرير التشريح الطبي الذي خضعت له جثته، والذي أكد أن الوفاة كانت نتيجة نزيف داخلي حاد، نجم عن طعنة في القلب. وأسفرت التحريات التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية عن إيقاف المتهم (س.إ) وبحوزته مدية ملطخة بالدماء طولها 30 سنتمترا. وعن المنسوب إليه صرح أنه يعرف الهالك منذ ثلاث سنوات بحكم أنه كان يعرض الأقمشة للبيع على مقربة من مقر سكناه، موضحا أنه كان يعرضه للإهانة وينعته بأوصاف مشينة، مضيفا أن سبق لهما أن تبادلا الضرب والجرح وقدما إلى العدالة. وتابع أن الهالك كان يستفزه ويحتقره ما أجج في نفسه الرغبة في الانتقام منه. خ . م (مكناس) غموض يلف انتحار تلميذة بتاونات يسود الغموض ظروف وأسباب انتحار تلميذة (19 سنة)، بغفساي بتاونات، قبل أن يعثر عليها جثة هامدة بدوار تزيارت بالجماعة القروية سيدي المخفي، قبل يومين من إعلان نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكلوريا. واستبعدت المصادر علاقة انتحارها الغامض بفشلها الدراسي ورسوبها، إذ حصلت «الصباح» على وثيقة مثبتة لوجود اسمها ضمن لائحة تضم 55 تلميذا وتلميذة من الثانوية المذكورة، اجتازوا امتحانات الدورة الاستدراكية بنجاح، عكس ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. ونقلت جثة الهالكة التي كانت منطوية على نفسها ولا تختلط كثيرا بأقرانها حتى بالثانوية التي كانت تتابع دراستها فيها في مسلك علوم الحياة والأرض، (نقلت) إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، لإخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية لوفاتها. ولم تستبعد احتمال أن تكون الوضعية الاجتماعية لهذه التلميذة وعائلتها، سببا في تأزم حالتها النفسية قبل أن تنتحر لتكون خامس فتاة تنتحر بالإقليم، إحداهن سقطت من شرفة منزل بتاونات وأخريات تناولن مواد سامة تستعمل لإبادة الفئران بمن فيهن زوجة بمرنيسة وفتاة بالورتزاغ. حميد الأبيض (فاس) اعتقال جانح بتر أصابع غريمه أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، أخيرا على الوكيل العام باستئنافية المدينة، شخصا له عدة سوابق، في عقده الرابع، بتهمة «الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المفضيين إلى عاهة مستديمة»، لتورطه في بتر أصابع غريمه في نزاع تافه. واعتقل المشتبه فيه الذي قضى عقوبات حبسية متفاوتة بتهم تتعلق بالاغتصاب والضرب والجرح بالسلاح الأبيض والاتجار في المخدرات، من قبل مصالح أمن المنطقة الثالثة ببن دباب عين قادوس، بعد محاصرته بعد أسابيع من اعتدائه بالسلاح الأبيض على غريمه بسبب حسابات شخصية. وجندت المصالح الأمنية عناصرها منذ وقوع الحادث، للبحث عن المشتبه فيه، بعدما فر إلى وجهة مجهولة، لكن الأبحاث الميدانية المتواصلة والموسعة التي قامت بها العناصر الأمنية مكنت من تحديد مكان يتردد عليه باستمرار قبل ضرب حراسة ثابتة عليه واعتقاله. ووضع المتهم رهن الحراسة النظرية قبل الاستماع إليه في محضر قانوني أقر فيه بالمنسوب إليه من تهم، قبل إيداعه سجن بوركايز في انتظار الشروع في محاكمته بعد إيقافه بعد أيام من تواريه عن الأنظار طيلة فترة مهمة ظل فيها متخفيا ومتنقلا من مكان إلى آخر. حميد الأبيض (فاس)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقتل جنديين مغربيين جديدين بإفريقيا الوسطى

اعتقال قناص قتل صديقه خطأ

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات