نجوم البطولة

لم يشرح الساهرون على ليلة النجوم المعايير المعتمدة في اختيار نجوم الموسم الكروي، حتى تُفهم اختياراتهم جيدا، فلا وجود لاختيارات دون معايير. "فيفا" عندما يختار أفضل لاعب في العالم، فهو يطرح على المصوتين أسئلة دقيقة وعديدة ومضبوطة. بالأمس، قلنا إن ترشيح لاعبين عمرهما 25 سنة (أيوب الشرطي وأحمد حمودان)، وقضيا سنوات في البطولة، لجائزة أفضل لاعب واعد، مسألة مثيرة حقا. وربطنا هذا الاختيار بمعضلة التكوين في كرة القدم المغربية، لا بأي شيء آخر، رغم أن أحد اللاعبين الثلاثة، وهو أيوب الشرطي، من نهضة بركان، لم يخض سوى أربع أو خمس مباريات طيلة الموسم، ولو طُلب من مدربه رشيد الطاوسي أن يصوت، لاختار لاعبا آخر، وبل حتى لو طُلب منه اختيار لاعب واعد من فريقه لما اختاره، واختار بدلا عنه محمد الناصلي أو أيوب ماحيو مثلا، فهما على الأقل أصغر منه سنا، ولم يأخذا فرصتهما بعد، بغض النظر عن مؤهلاتهما. المثير أيضا في الاختيارات، هو اختيار الحارس عبد الرحمان الحواصلي ضمن المرشحين الثلاثة لأفضل حارس للمرمى، إلى جانب أنس الزنيتي وزهير العروبي، رغم أنه تابع جل مباريات فريقه الفتح هذا الموسم من المدرجات. بغض النظر عما إذا كان الحواصلي مظلوما من قبل مدربه وليد الركراكي أم لا، بعد سنتين ناجحتين، فالإنصاف المطلوب في كل تنافس رياضي، ولو على جائزة، يفرض اختيار من لعب أكثر، ومن أعطى أكثر في الموسم الكروي، وهذا يعطي الأولوية لعبد العالي المحمدي وأمين بورقادي مثلا، أما الحواصلي، فتألق كثيرا، لكن ليس في هذا الموسم. أما تفضيل عمر كوناطي مدافع نهضة بركان على وليام جبور، هداف البطولة، فلا يحتاج إلى تعليق. هذه مجرد ملاحظات ليس إلا، قد تكون صائبة، وقد لا تكون، لكنها لا يجب أن تفسد جمالية الفكرة، وجهد التنظيم. بالتوفيق في ليلة أخرى.

نجوم البطولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قديوي وكروشي خارج الرجاء

جامعة الملاكمة تستفسر عن وضعية سعادة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات