نبيل بنعبد الله يهاجم الكتلة والعدالة والتنمية و”البام”

حذر نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية بأكادير من أي ممارسة خلال الانتخابات المقبلة تذكر المغاربة بما وقع في 2007 و2009، ووصفه بالانحرافات التي صنعت كائنات انتخابية شوهت المشهد السياسي.وحمل بنعبدالله المسؤولية للكتلة التي أخفقت في بعض المجالات، عندما تحملت المسؤولية في الحكومة، خاصة في المجال الاجتماعي، مشيرا إلى أنه "لو ظلت الكتلة الديمقراطية موحدة لما حدث ما يقع من تحريف في المشهد السياسي، إذ كان بالإمكان أن نوقف الأمر، وألا نسقط فيما سقط فيه المغرب بحركة 20 فبراير.وعزا التشوهات التي تعرفها الساحة السياسية إلى تشتت قوى الإصلاح، وعلى رأسها الكتلة، إضافة إلى ابتعاد فئات مؤثرة عن الفضاء السياسي عن التعبير عن مواقفها في الوقت المناسب.ووصف بنعبد الله اللائحة الوطنية ب"العوجاء"، لأن بها 60 مقعدا للنساء "وشي حاجة ديال الشباب ذكور"، وهذا سيرفض من قبل المحكمة الدستورية، لأنه تمييز على أساس السن بين الذكور والإناث، وأن "لا الشباب ولا النساء قابلين بهاذ الشي"، مستطردا، ربما سيقع تعديل إذا حكمت المحكمة الدستورية. واتهم اليسار الجذري بالنفخ السلبي في حركة 20 فبراير، ومقاطعة التصويت على الدستور، رغم أن أعضاءه لم يستقيلوا من البرلمان الذي يقولون إن فيه الفساد والتزوير و...وظل نبيل بن عبد اله يهاجم مكونات الكتلة على مدار ساعتين من الحديث، واعترف أن سبب ما وصل المغرب إليه هو تشتت الكتلة إلى اليوم، إذ لم تستطع أن تقدم مذكرة مشتركة حول الدستور الجديد، وأن تدافع عن موقفها المشترك، خلال مناقشة القوانين المرتبطــة باللائحة الوطنيـة ولا حـول التقطيـع ولا حـول العتبــة. وكشف أن حزبه وجه عشرات الرسائل للاستقلال والاتحاد الاشتراكي دون تلقي أي إجابات، موضحا أن مضمون الرسالة كان هو "أن البلاد في خطر، وأن من مسؤولياتنا التنبيه إلى ذلك".ورغم هجوماته المتكررة على الكتلة، قال إننا سنعلن عن تجديد تحالفنا السياسي، وسنعلن أننا نريد أن نسير الشأن العام، سنجتمع يوم غد (الثلاثاء)، ونصدر بيانا يبرز التزامات مكونات الكتلة، كما سنتدارس إمكانية تقديم لوائح مشتركة. واتهم شتات اليسار بأن نهجه من خلال حركة 20 فبراير، يشكل مغامرة حقيقية عبر الدعوة إلى حل جميع المؤسسات، خاصة عندما ارتمى عليها أصحاب العدل والإحسان الذي يعطي دروسا في الديمقراطية ولا يعترف بها باعتبارها مستوردة، وأوضح أن ما كان مهددا هو النهج الإصلاحي الذي دخله المغرب والمسار الذي كانت المؤسسة الملكية والكتلة تسيران عليه من أجل مغرب متقدم، مضيفا أن حزبه قال سنة 2008 إن البلد في حاجة إلى تعاقد جديد، وإن الانحراف الذي يعرفه البلد في حاجة إلى التعاقد السياسي. محمد إبراهمي (أكادير)

نبيل بنعبد الله يهاجم الكتلة والعدالة والتنمية و”البام”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مزوار يدشن معركة ضد الحركة التصحيحية

جمعيات نسائية وحقوقية تحتج أمام البرلمان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات