القناة الأولى لا تريد “المعقول”

بنموسى قالت إن حذف "مومو عينيا" من البرمجة الرمضانية صدمها وصفت الممثلة فضيلة بنموسى خبر عدم برمجة «الأولى» سلسلة «مومو عينيا» في رمضان بمثابة صدمة لها ولكل طاقم العمل، بعد المجهود الكبير الذي تم بذله لإنجازها. وعبرت الممثلة فضيلة بنموسى عن استيائها من الترويج لتقاضيها الملايين مقابل وصلتها الإشهارية، التي قالت إنها تعمدت المشاركة فيها للقاء جمهورها في رمضان، كما اعتادت على ذلك لسنوات. عن هذه المحاور وأخرى تتحدث فضيلة بنموسى ل»الصباح» في الحوار التالي: < كيف تلقيت خبر حذف سلسلة «مومو عينيا» من شبكة البرامج الرمضانية؟ < كان الخبر بمثابة صدمة لكل طاقم العمل، الذي شاركت فيه، خاصة أن الجميع بذل مجهودا، وكل المشاركين فيه يخافون على أسمائهم الفنية وصورتهم ولديهم تاريخ، ومن بينهم محمد الجم ونعيمة إلياس والبشير واكين وسناء عكرود، التي سبق أن اشتغلت معها وأعرف جيدا مستواها في التمثيل والتأليف أيضا. أما المخرج هشام الجباري فهو من الأسماء التي فرضت نفسها في عالم الإخراج، كما اشتغلنا معه في ظروف جيدة وليس بشكل سريع، الأمر الذي يكون له انعكاس على مستوى العمل. < ما هو في رأيك السبب المباشر لعدم بث «مومو عينيا» في رمضان؟ < أعتقد أنه من السابق لأوانه أن يقال في حق «مومو عينيا» كلام «قاصح» فهو لم يعرض بعد حتى توجه له انتقادات تقول إنه ليس في المستوى، علما أنه يضم ثلة من ألمع الأسماء. قيل إن حذف «مومو عينيا» من قبل إدارة قناة «الأولى» كان بسبب أنه ليس في مستوى العرض الفكاهي، على اعتبار أن المشاهد الفكاهية التي يتضمنها قليلة وأنه يميل أكثر إلى الدراما. وأؤكد أن «مومو عينيا» يتضمن مواقف ساخرة، وفي الوقت نفسه، فيه كثير من «المعقول». < هل رفض بسبب «المعقول»؟ < ربما «ما بغاوش المعقول»، وكانت الرغبة أكثر في أعمال ذات حمولة فكاهية أكبر. < وجهت لك انتقادات بسبب توجهك إلى العمل في مجال الدعاية، فما تعليقك على الموضوع؟ < «اللي بغا يقول شي حاجة يقولها»، وأنا بدوري أقول لمن انتقدوني إنني لم أفعل أمورا ليست عادية، أما مشاركتي لفنانة تركية فهذا لا أرى فيه أي عيب، بل على العكس هي نافذة للتأكيد على تقاليدنا وعاداتنا الراسخة والانفتاح على الآخر. < هل صحيح أنك تقاضيت أزيد من ثلاثين مليونا عن الوصلة الإشهارية التي شاركت فيها؟ < أقول لمن يروجون هذه الأخبار «الله يعيطهم الخير»... وبدوري أقول لهم اسألوا كم تقاضى كاظم الساهر؟ «واش بنت ليهم غير أنا». وفي ما يخص الأجر فهو أمر خاص لا ينبغي التدخل فيه. يمكن أحيانا أن يعجبني العمل وأشتغل فيه مجانا... بالطبع هذا مستحيل، وأنا أمزح فقط، لأنني لست من الوجوه التي لا هم لها سوى الظهور. < كيف كان إحساسك وأنت تطلين على المشاهدين في وصلة إعلانية وليس في إنتاج تلفزيوني؟ < بكل صراحة اعتدت أن أطل على المشاهدين في عمل تلفزيوني خلال رمضان، لكنني اخترت هذه السنة أن تكون إطلالة فنية إشهارية. لكن ما حز في نفسي هو المجهود المبذول ليس فقط في «مومو عينيا»، بل في كبسولات بتعاون مع عبد الصمد مفتاح الخير، التي تم حذفها أيضا من شبكة «الأولى». أجرت الحوار: أمينة كندي

القناة الأولى لا تريد “المعقول”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هالة صدقي: أعتز بتجربة "عفاريت عدلي علام"

فيديو .. تصريح رونار بعد هزيمة المنتخب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات