بورواص: اعتزلت مرفوع الرأس

عميد "الكاك" حدد أسباب السقوط في الصراعات وغياب رؤية واضحة من قبل المسيرين قال رشيد بورواص، عميد النادي القنيطري، إن مباراة شباب أطلس خنيفرة الأحد الماضي شكلت بالنسبة إليه الأخيرة في مسيرته الكروية. وأضاف بورواص في حوار مع «الصباح الرياضي»، أنه كان يتمنى أن يكون اعتزاله في ظروف جيدة ومواتية، إلا أنه تزامن مع نزول الفريق القنيطري إلى القسم الثاني. وأكد بورواص أنه راض عن مسيرته مع الفريق القنيطري، التي امتدت 20 عاما. وفي ما يلي نص الحوار: هل فعلا مباراة خنيفرة هي الأخيرة في مسيرتك؟ طبعا، كانت هذه المباراة الأخيرة بالنسبة إلي. بعد 20 سنة من العمل والعطاء حملت فيها قميص النادي القنيطري. كنت أتمنى أن يكون اعتزالي في ظروف جيدة، إلا أنه تزامن مع النزول إلى القسم الثاني. هذا يعني أنك خططت للاعتزال في بداية الموسم؟ بكل تأكيد، قررت إنهاء مسيرتي بنهاية الموسم، خاصة بعد توالي مشاكل الفريق والصراعات، التي أضعفت الفريق في السنوات الأخيرة، إلى حد لم يعد قادرا على ترك بصمته، كما أن سني لم تعد تسمح لي بمواصلة اللعب بالوتيرة والتألق نفسيهما، وبالتالي لا بد من ترك المكان للاعب آخر يقدم الإضافة. هل أنت راض عن مسيرتك؟ لا يسعني إلا أن أكون راض عن عطائي رفقة النادي القنيطري، رغم عدم التتويج معه بأي لقب، لكنني عشت معه لحظات رائعة طيلة 20 سنة. لم أفز بأي لقب، لكنني فزت بحب الجمهور وتقديره لعطائي، وهو أهم إنجاز بالنسبة إلي. لقد عاش النادي القنيطري لحظات عصيبة، بسبب كثرة مشاكله المالية والتسييرية، فضلا عن غياب برامج واضحة والتغييرات المتكررة سواء على مستوى الإدارة التقنية أو اللاعبين. صحيح أن توقيت اعتزالي لم يكن مناسبا، إلا أنني أنهيت مسيرتي مع «الكاك» مرفوع الرأس رغم نزول الفريق. ألا تعتقد أن بوادر النزول ظهرت في بداية الموسم؟ لم تبدأ هذه البوادر في الموسم الجاري فحسب، بل في الموسم الماضي، وبداية الحالي، إذ فرط الفريق في المدرب سمير يعيش، الذي ترك بصمته بالفريق، كما لم يبادر إلى تمديد عقود مجموعة من اللاعبين، ممن شكلوا النواة الأساسية للفريق. كان لا بد من الحفاظ على هذه الثوابت، إلا أن المكتب السابق لم يترك «الكاك» على أسس صحيحة، إذ اتضح ذلك في بداية الموسم الجاري من خلال الصراعات حول منصب الرئيس في غياب إستراتيجية واضحة، وبالتالي كان من عواقبها رحيل ما تبقى من اللاعبين المتميزين. في نظرك، أين تتحدد مسؤولية المكتب الحالي؟ أعتقد أن مسؤوليته تتحدد في عدم اعتماد إستراتيجية محكمة لإنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني، إذ كثرت الصراعات في بداية الموسم، كما نهج أسلوب تغيير المدربين دون أدنى مبرر، إذ تعاقب عليه أربعة مدربين في موسم واحد، وهم فوزي جمال والفرنسي جون غاي ويليم ويوسف المريني وحسن أجنوي، في الوقت الذي كان على المسيرين الاكتفاء بالمدرب الأجدر حقا بتدريب الفريق، بالنظر إلى حساسية الظرفية التي مر منها «الكاك». ماذا يحتاج «الكاك» للعودة إلى القسم الأول؟ لا بد من التأكيد، أن النزول إلى القسم الثاني ليس نهاية العالم، بل يجب أن يشكل درسا من أجل عودة سريعة إلى القسم الأول. يجب أن تتغير مجموعة من الأمور سواء في التسيير أو الهيكلة من أجل تكوين فريق تنافسي منسجم وقادر على العطاء في السنوات المقبلة. لا ينبغي استعجال الصعود، ولا يهم إن تأخر ثلاث سنوات، فالأهم تكوين فريق قوي مشكل من أبناء المدينة. فالكاك سيبقى كبيرا بتاريخه وجمهوره العريض. ما سبب غيابك عن العديد من المباريات؟ لم يكن هناك سبب محدد، لقد كنت في أتم الاستعداد للمشاركة في العديد من المباريات، إلا أنني غبت عنها بسبب اختيارات المدرب حسن أجنوي، ليس إلا. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: رشيد بورواص تاريخ ومكان الميلاد: 28/04/ 1977 في القنيطرة الحالة العائلية: متزوج وأب لأيمن وبلال وأمل 1996 – 1997: التحق بالنادي القنيطري

بورواص: اعتزلت مرفوع الرأس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

باحثون يحللون مضامين "من يحكم العالم؟"

التلفزيون يطلب تخفيض سعر البطولة العربية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات