كواليس مثيرة في جلسة “الحارس المزور”

كاتب النادي القصري: هناك خطأ إداري وأتحمل مسؤوليتي وأستقيل ولم نبع شرفنا وفرق كبيرة أغرتنا شهدت أولى جلسات ما أصبح يعرف باعتراض الموسم الذي قدمه سطاد المغربي ضد حارس النادي القصري أول أمس (الخميس) كواليس مثيرة في مقر جامعة كرة القدم. ويعترض سطاد على إشراك النادي القصري حارسا غير مسجل في لائحة الفريق المعتمدة لدى الجامعة، مطالبا بنقاط المباراة التي جمعتهما في الدورة 29 من بطولة القسم الأول هواة، وفاز فيها النادي القصري بهدف لصفر. وتكمن أهمية الملف، في أن حصول سطاد على نقاط المباراة سيمكنه من الصعود إلى القسم الثاني للنخبة، بدل الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي احتفل بصعوده الأحد الماضي. وشهدت الجلسة اعتراف بهاء الدين قاسمي، الكاتب العام للنادي القصري، أمام أعضاء اللجنة، بوجود خطأ إداري فعلا، وبأن الحارس غير مؤهل، وأنه لم يكن يعلم ذلك، مضيفا أنه يتحمل مسؤوليته. وقال قاسمي «هناك فعلا خطأ إداري. أنا المسؤول إداريا بما أنني الكاتب العام. هناك أشخاص يشتغلون تحت إمرتي، لكن يجب أن أتحمل المسؤولية». وأضاف «كما تعلمون يكون هناك ضغط عند نهاية فترة الانتقالات وتسجيل اللاعبين، هناك عدة متدخلين على الصعيد الإداري في الفريق، وهنا وقع خطأ عدم تسجيل الحارس في اللائحة النهائية». ونفى قاسمي وجود أي نية للانتقام من الاتحاد الإسلامي الوجدي، أو أن يكون وراء مد سطاد بالمعلومة، مرجحا أن يكون شخص خائن أو أن يكون الفريق الرباطي حصل عليها من شخص ما في الجامعة، بحكم موقع رئيسه جمال السنوسي. وأضاف قاسمي، الذي أعلن استقالته من منصبه أمام اللجنة، أن فريقه لعب بنزاهة، ولم يبع شرفه، وفاز على سطاد المغربي في مباراة لعبها بكل شجاعة وشرف، وخسر أمام الاتحاد الإسلامي في مباراة شهدت أحداث عنف اعتقل فيها ثلاث ساعات، واحتج فيها فريقه على الحكم بشدة، وبعث رسالة إلى مديرية التحكيم. وتعليقا على ذلك، قال قاسمي ل»الصباح الرياضي» في تصريح هاتفي ظهر أمس، «أقسم بالله العظيم، وهذا يوم جمعة، أن أكون على علم بأن الحارس غير مؤهل. قضيت سنوات في كرة القدم، ولم أبع شرفي. لو كنت أعرف ذلك لما أشركناه في 12 مباراة. لا بد أن هناك خائنا، أو أشباحا، أعطوا المعلومة لنادي سطاد». وتابع قاسمي «رغم الانتقادات والاستفزازات التي أتعرض لها في القصر الكبير، أنا في مدينتي وسأبقى بها. أتحمل مسؤوليتي، ولا أتهرب منها، لكن المؤكد هو أن الخطأ وقع، لكن لم نبع شرفنا». وقال «تعرضنا لإغراءات من فرق كبيرة تنافس معنا، لكن لم نبع شرفنا ولعبنا بكل نزاهة. وفي الموسم الماضي كدنا نذهب ضحية مؤامرة، وخلال هذا الموسم لعبنا مباريات رجولية، والاتحاد الإسلامي ومدربه بلحيوان قاما بفوضى، لكن ليس لنا نية في الانتقام من أحد». ومثل أمام اللجنة الجامعية أيضا زكرياء مقداد، حارس المرمى المعني بالملف، وقال إنه ابن النادي القصري، ويتوصل بمستحقاته المالية بشكل عاد، وآخرها راتب مارس الماضي، وكان يتدرب مع الفريق، لكن في أغلب المباريات كان يصعد إلى المدرجات، نظرا إلى وجود حارسين آخرين، مضيفا أنه بعد إصابة أحد هذين الحارسين تمت الاستعانة به احتياطيا». وأضاف مقداد أنه لم يكن يعرف أنه غير مسجل في اللائحة المعتمدة لدى الجامعة، وأن علاقته بالفريق كانت عادية. وتكونت اللجنة من أنس البوعناني ممثلا عن اللجنة التأديبية، وحسن الفيلالي عن لجنة قانون اللاعب والرخص، وحسن يحيى عن لجنة الاستئناف. وينتظر أن تبت اللجنة في الملف بداية الأسبوع المقبل. عبد الإله المتقي

كواليس مثيرة في جلسة “الحارس المزور”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أوربا تتنفس الصعداء بعد فوز ماكرون

"الراك" في دورة الصعود

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات