خرج عصر، الثلاثاء الماضي، مئات المحتجين بالجماعة الترابية أربعاء اتروكوت بإقليم الدريوش، في مسيرة احتجاجية حاشدة إليها لجنة الحراك الشعبي باتروكوت، في سياق الحراك الاحتجاجي الذي تعرفه مختلف مناطق الريف. وشارك في هذه المسيرة إلى جانب سكان اتروكوت، عدد من النشطاء من أقاليم الحسيمة والدريوش والناظور، الذين حجوا إلى أربعاء اتروكوت استجابة لدعوة لجنة الحراك الشعبي. ورفع المحتجون شعارات الحراك المعهودة، التي تطالب برفع التهميش والإقصاء و"الحكرة" وإسقاط "العسكرة" وإنهاء "الحصار" الأمني والاقتصادي على المنطقة، وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية حقيقية، عبر مشاريع تنموية تستجيب لتطلعات أبناء الريف. وندد المتظاهرون بالتهميش الذي تعرضت له منطقة اتروكوت منذ عقود، وبالسياسات التي تنهجها السلطات والمجالس المتعاقبة على تسيير الجماعة، مطالبين الدولة بتنمية هذه البلدة على المستوى الاقتصادي والثقافي والرياضي والتعليمي والصحي، وجميع القطاعات الحيوية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين، كما شدد المحتجون على مطلب إلحاق جماعة اتروكوت إداريا بإقليم الحسيمة. وحل جمال خلوق، عامل إقليم الدريوش، مساء الاثنين الماضي، بجماعة اتروكوت، الفاصلة بين إقليمي الدريوش والحسيمة، وذلك للاستماع إلى مطالب سكان هذه البلدة. جمال الفكيكي (الحسيمة)