لست راضيا عما قدمته

الفنان بوحدادة قال إنه لم يجد الأغنية المناسبة ليطل بها على جمهوره عزيز بوحدادة من الأسماء التي توجت في برنامج «استوديو دوزيم»، إلا أنه غاب عن الساحة الفنية لسنوات طويلة. في حوار أجرته معه «الصباح»، يتحدث بوحدادة، عن الأسباب التي جعلت اسمه غير متداول بشكل كبير في الساحة الفنية، مقارنة مع زملائه، مؤكدا أنه رغم الإمكانيات الصوتية التي يتوفر عليها، وأدائه ألوانا غنائية مختلفة، مُغيب عن البرامج التلفزيونية. في ما يلي التفاصيل: < هل اعتزلت الغناء، إذ أن اسمك غير متداول في الساحة الفنية؟ < لم أعتزل، ومازلت أغني وأحيي بعض الحفلات، إلا أن المشكل هو غيابي عن البرامج التلفزيونية، وهو الأمر الذي يجعل الجمهور يعتقد أنني اعتزلت الغناء. < وما هي أسباب غيابك؟ < بكل صراحة، لا دخل لي في الموضوع، فالمسؤولون عن القنوات التلفزيونية، هم من يتحملون المسؤولية. ورغم العقد الذي كان يجمعني بالقناة الثانية، لم تكلف نفسها عناء الاتصال بي لحضور أحد برامجها الفنية، ولأطل من خلالها على جمهوري. وإلى اليوم، أجهل سبب ذلك، وأعجز عن الإجابة على سؤال حول سبب غيابي، والذي يطرحه علي جمهوري بشكل كبير. < هل من الممكن أن يكون تشبثك بأداء أغاني المغنين الآخرين، ورفضك العيش بعيدا عن جلباب البعض منهم، من بين الأسباب؟ < صحيح أن الجمهور تعرف علي من خلال تقديم أعمال مجموعة من الفنانين، لكن هذا لا يعني أنني لا أجيد غناء ألوان أخرى، ولا أطمح لتقديم أعمال خاصة بي. لدي إمكانيات صوتية لأؤدي جميع الألوان الموسيقية. وأعتقد أن الكثير من الفنانين يقلدون بعض المغنين، لكن نجد أنهم مرحب بهم في القنوات التلفزيونية، وتسلط عليهم الأضواء. < ألا تعتقد أنك تتحمل أيضا مسؤولية غيابك، وذلك لأنك لم تطرح أي أغنية جديدة منذ سنوات طويلة؟ < بكل بساطة لم أطرح الجديد، لأنني لم أجد العمل المميز الذي سأطل من خلاله على جمهوري بعد سنوات من الغياب. لم أقتنع بالأعمال التي توصلت بها، ووجدت أنها غير مناسبة ولن تكون إضافة مميزة لمساري الفني. < لكن هذا لا يمنعك من البحث مرة أخرى عما يناسبك؟ < التقيت مجموعة من الملحنين واستمعت لأعمال كثيرة، لكنني لم أجد أنها «الستايل» القريب مني. لكن في المقابل طرحت بعض الأغاني منها «يخليك ليلي». < هل كنت راضيا على الأغاني التي طرحتها؟ < لم أكن راضيا، لكنني اضطررت لطرحها ليظل اسمي في الساحة الفنية، كما أنها لم تكن بالشكل الذي كنت أطمح إليه، مثلا أن تكون طربية وفي الوقت ذاته خفيفة، وهو الشكل الذي يقدمه جورج وسوف، وهو اللون الذي لا يتقنه صناع الأغنية بالمغرب. < هذا يعني أنك لم تعجب بأي أغنية طرحها فنان طيلة هذه السنوات؟ < أعجبت كثيرا بأغنية «مال حبيبي مالو»، للمغني سعد لمجرد، إذ وجدت أن لحنها مميز جدا، وهو الأمر الذي دفعني إلى الاتصال بالشخص التي تكلف بتلحينها، من أجل التعاون معه، فوافق على ذلك، ومن المتوقع أن أسجل الأغنية خلال الأسابيع المقبلة. < تعد من المغنين الذين يشتغلون في المطاعم والكباريهات، ألم يؤثر ذلك، بشكل سلبي، على مسارك الفني؟ < ليس من العيب الاشتغال في تلك الأماكن، وجل الفنانين يشتغلون فيها، لكن المشكل أنها غير كافية لوصول الفنان إلى أكبر عدد من الجمهور، وأنه غالبا ما يظل محصورا بين فئة معينة منه هم الزبناء الذين يرتادونها. من أجل ذلك أجد أن الفنان يحتاج إلى الظهور على شاشة التلفزيون، ليحقق الانتشار بالشكل المطلوب، سيما أنني لا أؤدي فقط أغاني عبد الحليم حافظ، إنما حتى ألوانا موسيقية أخرى، منها الشعبية. من مواليد تطوان > توج بلقب «استوديو دوزيم» خلال 2004 > «هكذا الحب» أول أغنية طرحها من إنتاج «دوزيم»

لست راضيا عما قدمته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشنتوف: نتمنى استثمار صلاحيات المجلس

عبد النبوي... كاتم الأسرار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات