لمعلم… علاش ضربتيها؟

متاعب جديدة بعد مواجهة مع الضحية أعادت الملف إلى الشرطة عاد ملف سعد لمجرد إلى الدائرة السابعة للشرطة بباريس من جديد، من أجل تعميق البحث في بعض جوانبه، و»غربلته»، بعد الاستنطاق الأخير الذي خضعت له لورا بريول من قبل قاضية التحقيق، والذي حضرته وحدها، مرفوقة بمحاميها. وأكد مصدر مطلع، في اتصال مع «الصباح»، أن رواية بريول، إلى حد الآن، هي التي تحظى بمصداقية أكبر لدى قاضية التحقيق، خاصة بعد جلسة المواجهة الأخيرة التي جمعت بينها وبين النجم المغربي، والتي دامت سبع ساعات كاملة، استمعت فيها القاضية لروايتي الطرفين وأقوالهما، ولم يتمكن محامي سعد في نهايتها من الحصول على السراح المؤقت لموكّله، بعد أن كان يمنّي النفس بأنه سيربك لورا أو «يزعزعها» خلال الجلسة، في الوقت الذي ظلت رابطة الجأش ثابتة على موقفها، خاصة أن المحامي ظل متشبثا أمام القاضي بالسؤال الذي أحرج سعد وهيأة دفاعه، وهو «علاش ضربتيها؟». المصدر نفسه أكد أن أفي بيتون، محامي لورا، وصاحب واحد من أشهر وأكبر مكاتب المحاماة في فرنسا، أفحم إريك موريتي، محامي سعد، الذي ظل متشبثا في دفاعه بفكرة أن لورا رافقت سعد بمحض إرادتها، حين وافقه (بيتون) الرأي قائلا «نحن نؤكد أنها وافقت على مرافقته بمحض إرادتها، وذلك لأنها وضعت فيه ثقتها على أساس أنه نجم ومعروف، ولم تتخيل أن يعاملها بتلك الطريقة»، وهو ما من شأنه تعزيز موقفها في القضية. ونفى المصدر نفسه، في اتصاله مع «الصباح»، ما تردد أخيرا حول الخبرة الطبية التي أثبتت عدم وجود السائل المنوي لسعد في جسد لورا، مبديا سخريته من مثل هذه الأخبار البعيدة عن المنطق تماما، «إذ لا يعقل أن القاضي سيأمر بإجراء الخبرة الطبية بعد 5 شهور من التحقيق، وليس في بدايته، لأن مثل هذا الإجراء هو أول حاجة كا يبدا بيها القانون». يقول. ورجّح المصدر أن يبتّ في ملف «لمعلم» خلال الأسبوع الأول من أبريل المقبل، فإما أن يتابع في حالة سراح مؤقت، أو في حالة اعتقال، مع العلم أن القانون الفرنسي يمنح قاضي التحقيق أكثر من سنة من أجل متابعة التحقيق في القضية ما دام لا يتوفر على دليل دامغ وقاطع. وقال المصدر نفسه إن لورا انتمت أخيرا إلى إحدى الجمعيات اليمينية التابعة لحزب «الجبهة الوطنية» التي تتزعمه اليمينية مارين لوبين، المعروفة بمواقفها «العنصرية» ضد المهاجرين في فرنسا، وهو الانتماء الذي كان غالبا يإيعاز من محاميها الذي وصفه المصدر بأنه «ثعلب» و»داهية»، عكس موريتي، محامي سعد، الملقب ب»الوحش»، الذي اعتبره مصدرنا «وحشا بلا أنياب». يشار إلى أن لمجرد اعتقل في فرنسا قبل حوالي 5 أشهر، بتهمة الاحتجاز والتعنيف ومحاولة الاغتصاب، التي وجهتها له الشابة الفرنسية لورا بريول، بعد مرافقتها له إلى غرفته بفندق «ماريوت» بباريس إثر سهرة «باذخة»، تحوّلت إلى مأساة يعيش النجم المغربي تفاصيلها بسجن «فلوري ميروجي» سيئ الذكر. نورا الفواري

لمعلم… علاش ضربتيها؟

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مغربي خطط لضرب أوربا في يوم واحد

عرقلة تنفيذ حكم ضد مغتصب أرملة ابنه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات