اعتقال مروج مخدرات بالرشيدية

يملك 10 هكتارات من حقول الكيف ومصنعا لإنتاج الشيرا وعلى علاقة بدركيين بالمنطقة أطاح كمين نصبته الشرطة القضائية لفاس، ببارون مخدرات، يتحدر من كتامة، شكل موضوع عدة مذكرات بحث من قبل الشرطة القضائية للرشيدية، باعتباره المزود الرئيسي لعدد من شبكات المخدرات بالمنطقة، فككت في وقت سابق، وحجزت لديها كميات كبيرة من مخدر الشيرا. وأفاد مصادر «الصباح» أن البارون، ذكر اسمه خلال التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للدرك الملكي مع دركيين بالرشيدية، بعد أن وجهت لهم اتهامات بعلاقتهم المشبوهة مع بارونات مخدرات، سيما إثر اعتقال دركي متلبسا بحيازة مخدرات، أقر أثناء تعميق البحث معه، أنه مجرد وسيط بين مسؤوليه وبارون المخدرات الموقوف. وحسب مصادر «الصباح» فإن البارون، أحيل الأحد الماضي، على وكيل الملك بابتدائية الرشيدية بعد تعميق البحث معه، ومن المحتمل أن ينقل إلى الرباط، وبالضبط إلى ثكنة شخمان، حيث سيتم الاستماع إلى إفادته من قبل الفرقة الوطنية للدرك الملكي للوقوف على علاقاته بدركيين بالمنطقة. وشددت المصادر على أن الموقوف يملك حقولا لزراعة الكيف، تصل مساحتها 10 هكتارات، كما أنه يقتني محصول الكيف من مزارعين بالمنطقة، قبل أن يتولى عملية إنتاج مخدر الشيرا، داخل مصنع أعده لهذا الغرض بمساعدة أشخاص أغلبهم تربطهم به علاقة قرابة. وتحولت ضيعة البارون بكتامة إلى مقر لأعضاء مافيا دولية ووطنية لترويج المخدرات، إذ تتكلف بنقل أطنان من المخدرات من مصنعه لتهريبها إلى أوربا والجزائر، إضافة إلى عدد من المدن المغربية. وجاء اعتقال المتهم بعد توصل الشرطة القضائية لفاس، بمعلومة تفيد أن بارونا للمخدرات مبحوثا عنه من قبل شرطة الرشيدية، يوجد بفاس من أجل زيارة أقارب له، وبعد تحريات وأبحاث، تم تحديد مكان وجوده، فنصب له كمين، انتهى باعتقاله ونقله على مقر الشرطة القضائية، من أجل إنجاز محضر الإيقاف. وأشعرت شرطة فاس نظيرتها بالرشيدية باعتقال البارون، فأرسلت فرقة أمنية، لتسلمه، وبتعليمات من النيابة العامة وضع تحت تدابير الحراسة النظرية. وأثناء تعميق البحث معه، بدت علامات الصدمة على البارون، إذ لم يتوقع اعتقاله من قبل الشرطة، بحكم أنه كان يحرص بشكل كبير على عدم الظهور في الواجهة خلال صفقات المخدرات التي يجريها مع شبكات دولية ووطنية، معتمدا في ذلك على مقربين منه، حتى تظل هويته مجهولة. واعترف المتهم للمحققين، أن أطنان المخدرات التي حجزت بالمنطقة من قبل الشرطة القضائية هو من أنتجها بمصنعه بكتامة، وسلمها لتجار المخدرات، التي تتكلف بتهريبها إلى الجزائر أو مدن مغربية في الجنوب، مشيرا إلى أنه في السابق تمكن من تمرير كميات كبيرة من الشيرا إلى الرشيدية والضواحي، لكن في الفترة الأخيرة، أحبطت جميع عملياته، بسبب اليقظة الأمنية وإقامة العديد من السدود القضائية بميدلت والمدن القريبة من الرشيدية. مصطفى لطفي

اعتقال مروج مخدرات بالرشيدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أخبار الصباح

محاكمة بارون سلمته تركيا للمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات