الصباح الثـــــــقافـي

الإسمنت مادة للحياة في تجربة الراشدي الفنية

الفنان الصديق الراشدي
تجربة السبعينات عبرت عن القهر ومعاناة الذات الجماعية في بحثها عن التحرر

تعود تجربة الفنان الصديق الراشدي الفنية وعشقه للألوان إلى بداية السبعينات من القرن الماضي، عندما راهن على الفن لأنه الوسيلة الوحيدة لمقاومة النسيان وقهر الذات الجماعية.
غامر الفنان بريشته لرسم ملامح جيل جديد عانى القهر والظلم جسدته لوحاته الفنية المتشحة بالسواد، إذ لم يتمكن من الإفلات منها إلا  في أعماله الأخيرة التي امتدت من سنة 2009 إلى 2011 باعتماده مادة الإسمنت التي استخدمها تقنية للتعبير والإبداع في لوحاته، فاتحا عهدا جديدا للتعامل مع اللوحات الفنية بأشكال متحررة مما هو كائن، باحثا عن الممكن.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.