رصيدي الفني “زيرو”

المغني الريحي قال إنه يرفض أداء الأغنية الشعبية لأنه "غا يتعدى عليها" اختار الفنان زكرياء الريحي أن تكون انطلاقته الفنية من خلال طرح أعماله على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها طريقا سهلا من أجل انتشار أوسع. وقال زكرياء الريحي إنه يرفض أداء الأغنية الشعبية ويتشبث باللون الغنائي الطربي. عن هذه المحاور وأخرى يتحدث ل»الصباح» في الحوار التالي: < اخترت أن تكون بدايتك الفنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”يوتوب”، فما السبب؟ < لم يكن اختيار إطلاق أعمالي منذ 2015 عبر “فيسبوك” أو قناة “يوتوب” أمرا اعتباطيا، وإنما هو مقصود بالنظر إلى أنها أصبحت وسيلة من أجل التعارف وتقديم كل ما هو جديد في أسرع وقت، وبالتالي كانت وسيلة سريعة تعرف علي الجمهور من خلالها وتفاعل معي عبر تعليقاته على صفحتي الخاصة على “فيسبوك”. < هل لديك موقف من برامج اختيار المواهب الغنائية؟ < ليس لدي موقف يجعلني أرفض المشاركة فيها، لكنها تبقى من مشاريعي المؤجلة، إذ سبق أن بعث أصدقاء لي دون علمي فيديوهات إلى القائمين على عدة برامج منها “محمد عبده فنان العرب”، وتم الاتصال بي من أجل المشاركة، لكن رفضت، ليس من باب الغرور أو التعالي، وإنما لأن رصيدي الفني “زيرو”. < وهل كل من سبق لهم المشاركة في هذه البرامج كان لهم رصيد فني؟ < الأمر يختلف بالنسبة إلي ولكل فنان اختياراته وطريقته في رسم مساره الفني، ومن جانبي رفضت المشاركة، لأنني أريد أن يتعرف علي الجمهور المغربي أولا في عدة أعمال غنائية، قبل أن أقوم بخطوة التباري ضمن برنامج عربي. < رغم أنك مازلت في بداية مسارك الفني، فإنك تقدم أعمالا من كلماتك وألحانك إلى بعض الفنانين بدلا من أن تغنيها؟ < أقوم بذلك بحكم اشتغالي مع شركتي إنتاج في إطار كتابة الكلمات والتلحين، والتي في إطارها قدمت عدة أعمال منها أغنية “شنو طاري” للفنان يوسف شقرون. < هل تتعامل بنوع من الأنانية في تقديم أغان من كلماتك وألحانك، بمعنى أنك تختار الأفضل منها لتؤديها بدلا من غيرك؟ < ليس إلى درجة الأنانية، لكنني أختار الأغاني الأكثر قربا مني، والتي تجمعني علاقات قوية مع حكاياتها أو أنها تعتبر بمثابة “بروفيل” خاص بي، وأحتفظ بها من أجل غنائها، بينما الأغاني التي لا أستطيع أداءها مثل تلك التي تتحدث بصيغة المؤنث وتتحدث فيها العشيقة إلى محبوبها، فأقدمها لغيري ليؤديها. < يقال إنك من الفنانين الذين يرفضون أداء الأغنية الشعبية؟ < بدايتي الفنية كانت من خلال أداء الموشحات وفن السماع والمديح ثم انخرطت في الموجة الجديدة وطرحت أول سينغل في 2015 بعنوان “أوكي باي” من كلماتي وألحاني، ثم بعده سينغل ديني بعنوان “هو الله” من كلماتي وألحاني أيضا وتوزيع مشترك بيني وبين مهدي شهيد. ولهذا فكل الأعمال الطربية والتي أرتاح لها أؤديها. مع احترامي للجمهور فإنني أغني ما أرتاح فيه وأحس به، فالغناء بالنسبة إلي استمتاع ذاتي، حين يؤدى من القلب فأكيد سيجد طريقه إلى الجمهور. < إذا طلب منك الجمهور أن تقدم عملا بإيقاعات شعبية، فكيف سيكون رد فعلك؟ < لن أغني الشعبي طيلة حياتي، لأنني لا أستطيع ذلك، “غنتعدى على الشعبي” وستصبح أغنية “طربية شعبية” لأن أدائي لها سيكون بمثابة غناء شخص “براني” وليس مغربيا. < هل هناك أعمال غنائية أنت بصدد التحضير لها؟ < حاليا أنا بصدد التحضير لأغنية بعنوان “تاج راسي” من كلماتي وألحاني وتوزيع زهير الحصادي، وكتبتها في 2011 وهي عمل قريب جدا مني وأتغنى فيه بوالدي اللذين أعتبرهما “تاج راسي”. وهي عمل يمكن أن يفسره كل شخص كما يريد فلكل منا “تاج راسه”، ربما الصحة أو الأبناء إلى غير ذلك. من مواليد سطات. > حاصل على شهاد في مجال السمعي البصري والسينما. > تعاون مع عدة فنانين صاعدين أدوا أغاني من كلماته وألحانه. > طرح أول سينغل بعنوان “أوكي باي” خلال 2015.

رصيدي الفني “زيرو”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فيديو .. فوز مصر على غانا

خياط يأخذ مقاسات مقدمي "الأولى"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات