“بيجيدي” يتهم منتخبيه بالغدر السياسي

حزب رئيس الحكومة يحقق مع مستشارين بداعي خيانة الأمانة والتلاعب بالإرادة الشعبية أمرت قيادة العدالة والتنمية بفتح تحقيق مع مستشارين بداعي خيانة الأمانة والتلاعب بالإرادة الشعبية في الصحراء، موجهة لهم تهمة الغدر السياسي، وذلك عقب الخسارة التي تكبدها "بيجيدي" في معركة الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين أياما قليلة على موعد انتخابات مجلس النواب. وكشفت مصادر من الحزب الحاكم أن القيادة المحلية بطانطان فتحت تحقيقا مع خمسة منتخبين بالإقليم، بعد أن تأكد لها عدم تصويتهم على الحسين مروان، مرشح الحزب في الانتخابات الجزئية لملء المقعد الشاغر بمجلس المستشارين بجهة كلميم واد نون. من جهتها لم تتردد الكتابة الإقليمية لـ» بيجيدي» في وصف ما حصل بأنه غدر سياسي وخيانة للأمانة وللحزب وللسكان وتلاعب خطير بالإرادة الشعبية، محذرة من مغبة الإساءة إلى المصداقية الانتخابية، وذلك في إشارة إلى أن من شأن مثل تلك الممارسات أن تؤثر سلبا على حصيلة الحزب في الاستحقاقات المرتقبة مستهل الشهر المقبل. وعبر الحزب عن رفضه القاطع لهذا السلوك «الذي يتناقض مع مبادئه، وقيم النزاهة والالتزام السياسي والوفاء بالعهود، محملا المستشارين المتلاعبين بالإرادة الشعبية مسؤولية سقوط الحسين مروان، مرشح «بيجيدي» في الانتخابات الجزئية التي جرت بحر الأسبوع الماضي، إذ لم يحصل سوى على 8 أصوات فقط، في حين يبلغ عدد منتخبي العدالة والتنمية بالإقليم المشاركين في الاستحقاق المذكور 13 منتخبا، ما يعني أن 5 منتخبين لم يصوتوا لصالح الحزب. ويدافع الأعضاء الخمسة عن اختيارهم بأن تصريحات القيادة المركزية أصبحت ترجح كفة التحالف مع حزب الاستقلال، وهو ما تم الأخذ به في الانتخابات التشريعية الجزئية، الخاصة بالجماعات المحلية بجهة كلميم واد نون والتي أسفرت عن فوز مرشح الاستقلال عيلة عثمان بالرتبة الأولى بحصوله على ما مجموعه 498 صوتا، في حين حل مرشح حزب الأصالة والمعاصرة عمر أبوركى في الرتبة الثانية، بحصوله على 246 صوتا، متبوعا بمرشح العدالة والتنمية في الرتبة الثالثة بـ 43 صوتا يليه مرشح الإصلاح والتنمية البشير بونعاج بصوت واحد في الرتبة الرابعة، في حين حل الحسن أكوجكال مرشح التجمع الوطني للأحرار في الرتبة الأخيرة بدون أصوات. وتمكن مرشح الاستقلال من استعادة مقعده في مجلس المستشارين بعد أن فقده بمقتضى حكم المجلس الدستوري، إذ اكتسح جميع دوائر الجهة ولم يسجل أي تراجع في كل جماعات الجهة، بل حصل على أغلبية الأصوات، مستفيدا كذلك من تصويت مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي. وعلق الاستقلال على النتائج التي حصل عليها في الانتخابات الجزئية لمجلس المستشارين، بأنها تبرز مدى شعبية وقيمة منتخبيه في الدوائر التي ترشحوا فيها، وحفاظهم على ثقة الناخبين الكبار، وأنه كان من اللازم أن تعود الأمور إلى نصابها، ذلك أن الاستقلاليين الذين سبق أن أصدر المجلس الدستوري في حقهم قرارات بإلغاء تمثيليتهم بالغرفة الثانية للبرلمان، أكدوا من خلال نتائجهم المشرفة ثقة المصوتين عليهم، رغم الاتهامات التي وجهت إليهم بالتورط في قضايا “فساد انتخابي”. ياسين قطيب

“بيجيدي” يتهم منتخبيه بالغدر السياسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المحليون يواجهون الأردن في أكتوبر

مدرسة بحي صناعي وأخريات في عمارات سكنية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات