غاني القباج قال إنه لن يستغل نجاح سعد ولا يحسد دنيا بطمة قال الفنان غاني القباج إن جمهوره يشكل عشرة في المائة مقارنة مع جمهور الفنان سعد لمجرد الذي يمثل تسعين في المائة، مضيفا أن ذلك لا يزعجه لأنه يفتخر بنجاح صديقه. وأكد الفنان غاني أنه لا يمكن أن يستغل نجاح سعد ليشاركه في عمل فني. ومن جهة أخرى، قال الفنان غاني إنه لا يحسد دنيا بطمة. عن هذه المحاور وأخرى يتحدث غاني القباج ل»الصباح» في الحوار التالي: < هل سيكون جديدك في مجال الغناء أم ستخوض تجربة جديدة في مجال الفكاهة؟ < أنا بصدد التحضير إلى ثاني عرض فكاهي بعد عرضي الأول “غاني بالفيتامين” ومازلت في مرحلة الكتابة، التي يكون حاضرا رفقتي أثناءها الفنان سعد لمجرد، الذي يحفزني ويشجعني لتقديم عمل يكون في مستوى التطلعات. أما في ما يخص الغناء فرغم أنه لدي ثلاث أغان جاهزة، إلا أنني مازلت مترددا في طرحها لأنني لا أرغب أن أشبه أي من الفنانين في الساحة، كما أن التلقائية التي كنت أعمل بها من قبل، في الوقت الذي لم يكن سوى عدد قليل من الأساليب الغنائية منها أسلوبي وأسلوب الفنان سعيد موسكير، لم تعد ممكنة في الوقت الراهن مع ظهور أساليب غنائية متعددة، وبالتالي فالتعامل في مجال التوزيع الموسيقي لابد أن يظهر تأثرا بالأساليب المنتشرة في الساحة، ولهذا أرفض أن تستوحى أعمالي الغنائية من أعمال أخرى وأمنع نفسي من أن أستوحي من أعمال ناجحة، إذ أصبحت الموضة في الساحة الفنية هي تقديم أعمال مستوحاة من أخرى أغلبها ذات إيقاعات خليجية. < قدم سعد لمجرد أغاني بها إيقاعات خليجية، ألا تعجبك أعماله؟ < أنا معجب بالفنان سعد لمجرد، لكن لا يمكن أن أقدم أغاني مستوحاة من أعماله وأقلده، سيما أن الجمهور اعتاد علي في أسلوب معين، ومن واجبي أن أقدم الأفضل علما أنه لن يتقبل فكرة انتقالي من أسلوب غنائي إلى آخر مغاير. وبالنسبة إلي لو كان عشرة أشخاص فقط يشكلون جمهوري فسأظل وفيا لهم في انتظار أن يكتشفني تسعون في المائة الباقون. < معنى هذا أن جمهورك أقل من جمهور سعد لمجرد؟ < كنت أعتقد أن جمهوري يشكل نسبة عشرة في المائة بينما تسعون في المائة منه تمثل جمهور سعد لمجرد، ولكن خلال عدة حفلات، خاصة في فصل الصيف اكتشفت أنه أكثر من ذلك. وهذا أمر أفتخر به. < هل كانت تصريحاتك بشأن الفنانين الذين لم تمض سوى سنوات قليلة على دخولهم الساحة الفنية ولهم جمهور أوسع سببا في مشاكل بينك وبين دنيا بطمة؟ < كان حديثي عن الفنانين الجدد في الساحة الفنية والذين استطاعوا تحقيق انتشار واسع بينما فنانون أمضوا عشرين سنة وهم أقل ظهور أمرا اعتبرته الفنانة دنيا بطمة بمثابة حسد، في حين ما قصدته أنه حين يطلق هؤلاء الفنانون أعمالا لا يتركون المجال أمام فنانين آخرين لطرح جديدهم لأنه لا يأخذ نصيبه من الظهور. < هل انقطعت العلاقة بينك وبين دنيا بطمة؟ < أثناء تصوير برنامج “جزيرة الكنز” التقيتها في فرنسا وقلت لها “عندك تكوني تقلقتي على الهضرة اللي قلت”، لكنها أكدت العكس، رغم أنني شعرت أنها كانت متحفظة خاصة أنها كانت المرة الثالثة التي التقيتها فيها وكانت رفقة والدتها، علما أنني توقعت أن تتعامل معي بتلقائية أكثر...ربما لا تعرفني جيدا لذلك تعاملت معي على ذلك النحو وبنوع من التحفظ. < هل لقاءاتك المتكررة بسعد لمجرد تعد بمشروع فني في الأفق؟ < سعد لمجرد فنان متكامل ويعجبني ونموذج الفنان المتواضع وما حققه يستحقه، كما أنه فنان ابن فنان وممثلة ما أعطاه شحنة إيجابية كبيرة لتحقيق النجاح. وسعد يعجبني ويذكرني بنفسي في بدايتي الفنية حين كنت أبذل مجهودا كبيرا لشق طريقي. وتربطني بسعد علاقة صداقة وأخوة وقليل من الناس يعرفونها، كما أنني لا أتواني عن تشجيعه وتهنئته بأي عمل جديد والافتخار به. ورغم ذلك فلا يمكن أن أستغل نجاحه لأشاركه عملا ما، لذلك أتمنى له التوفيق و”الله يحفظه من عين بنادم وشر الخلق”، كما أنني لا أشعر بالنقص من نجاحه. < هل سبق أن أصابتك عين الحساد؟ < دائما تصيبني العين إلى درجة أنني أشعر حاليا أن “عظيماتي تقالو علي”. < ربما لأنك بدأت تتقدم في السن؟ < لا...فعلا أصبت بالعين فبعد جولة لإحياء عدة سهرات خلال الصيف أحسست بعياء شديد وزرت الطبيب للكشف، لكن لم أكن أعاني أي مشكل صحي، لذلك قرأت القرآن الكريم بشكل يومي وشعرت بتحسن بعد أسبوع. في سطور > قدم عدة أغان ناجحة من بينها “زينك يا بودلال” و”ماميا”. > شارك في سلسلة “الخواسر” على القناة الثانية. > قدم أول عرض فكاهي في مساره بعنوان “غاني بالفيتامين”.