إغماءات وتوافقات في جمع “الكاك”

الزعاف وكيل اللاعبين انتخب رئيسا للفريق بالإجماع انتخب عبد الودود الزعاف وكيل اللاعبين، رئيسا للنادي القنيطري، لأربع سنوات، خلفا لمحمد الحلوي، المستقيل في الجمع العام المنعقد أول أمس (الأربعاء) في قاعة الندوة بجهة شراردة بني حسن في القنيطرة. واختير الزعاف رئيسا بإجماع المنخرطين في جمع عام استغرق خمس ساعات، قبل أن يتحول إلى استثنائي، لانتخاب رئيس ومكتب مسير جديدين، بعد جدل ومشاورات في الكواليس انتهت بالإعلان عن هوية أعضاء المكتب المسير، إذ بات يتكون من محمد المديوني، رئيسا منتدبا، ونور الدين الشيهب كاتبا عاما وناطقا رسميا، ومولاي إدريس بنساسي، رئيسا للجنة التقنية، على أن تتوزع باقي المهام على مصطفى واسمين وعلي سهيل ونور الدين الحلوي وأحمد الأطرش وسعد صلاح الدين ومحمد فاضل وميلود بويطح. وصادق المنخرطون على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، قبل أن يعلن محمد الحلوي استقالته رسميا، بعد حصوله على تنازل من المنخرط سعيد الخيال يقضي بعدم متابعته قضائيا، بسبب «خروقات» مالية شابت التقرير المالي للموسم الرياضي قبل الماضي. واضطر بعض المنخرطين إلى إقناع الخيال بالتنازل عن الدعوى القضائية، التي رفعها ضد الرئيس السابق، في محاولة منهم إلى رأب الصدع وامتصاص الغضب، إذ اشترط المديوني تنازل الخيال عن الدعوى القضائية مقابل إبرام توافقات تصب في مصلحة النادي وتضعه فوق كل اعتبار. وشهد الجمع العام ملاسنات واتهامات واعتراضا على حضور المنخرط الخيال، المعارض، في الجمع العام، لعدم توفره على الأهلية، خاصة أن المحكمة الابتدائية قضت بعدم الاختصاص في الدعوى الاستعجالية، التي طعن فيها قرار تجريده من صفة المنخرط، في الوقت الذي أدى فيه الخيال واجب انخراطه. وكاد الجمع العام أن يتطور إلى منحى آخر، بعد سقوط المنخرط بلعيد كروم مغمى عليه، نقل إثرها على عجل إلى المستشفى الإدريسي، بسبب الضغوطات والأجواء المشحونة، التي تخللت انطلاقة الجمع العام. وبينما انتقد رشيد بنسعيد طريقة تسيير النادي، معتبرا التقرير المالي خاليا من إخفاقات المكتب المسير في تدبير العديد من المشاكل العالقة، بسبب وجود الرئيس وبعض الأعضاء خارج القنيطرة، سار المنخرط نور الدين الشيهب في اتجاه مغاير، عندما دعا إلى التوافق والتئام فرقاء النادي، خدمة لمصلحة النادي، كما لعب دورا حاسما في تهدئة الأجواء، شأنه شأن المنخرط هشام عبيل، الذي دعا الرئيس الجديد إلى الاستعانة بأعضاء يقدمون الإضافة المطلوبة، ويدعمون النادي، وهو الطلب الذي استجاب له خمسة منخرطين، عندما أعلنوا استعدادهم لمنح كل منهم 50 ألف درهم هبة للنادي، مع تسجيل أسمائهم. وبلغت مصاريف النادي القنيطري 16061477.12 درهما، فيما حددت مداخيله في 13754373.34 درهما، مسجلا عجزا ماليا بقيمة 2307103.78 درهما. عيسى الكامحي الرئيس الجديد يواجه إشكالا قانونيا يواجه عبد الودود الزعاف جدلا قانونيا، بعد انتخابه رئيسا جديدا للنادي القنيطري خلفا لمحمد الحلوي المستقيل. وكشفت مصادر جامعية، أن الزعاف لا يحق له رئاسة النادي القنيطري ما لم يجمد نشاطه وكيلا للاعبين معتمدا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا”، والذي يمنع منعا كليا ازدواجية المهام بين تسيير شركة خاصة بوكلاء اللاعبين وتولي رئاسة الفريق، أو الانضمام إلى أحد المكاتب المسيرة. وأضاف المصدر نفسه، أن الزعاف مطالب بتجميد نشاطه في أقرب الآجال، حتى يكون انتخابه شرعيا وقانونيا. وبات الرئيس الجديد ل”الكاك” ملزما بتقديم استقالته كذلك من رئاسة فريق النهضة القنيطرية، المنتمي إلى عصبة الغرب، لأن جامعة كرة القدم تمنع وجود حالة تنافى، أي الجمع بين رئاسة فريقين مختلفين. كما تمنع الجامعة كذلك وكلاء اللاعبين من تحمل مسؤولية إدارية وتسييرية بأي فريق، تماشيا مع قوانين ”فيفا”. الأمن يطوق الجمع العام عرف الجمع العام للنادي القنيطري تعزيزات أمنية مكثفة، لحفظ النظام العام وتحسبا لأي انفلات أمني. واضطر رجال الأمن إلى منع عناصر من «حلالة بويز» من ولوج قاعة الجمع العام، تماشيا مع الدورية التي أصدرتها وزارة الداخلية، والتي قضت بمنع «الإلترات» من حضور أي نشاط رياضي، كما يمنع على الجمهور حضور الجموع العامة للنادي. ولم يحتج «حلالة بويز» على قرار منعهم، بقدر ما تقبلوا الوضع، علما أن بعض المنخرطين حاولوا إقناع رجال الأمن بالترخيص لهم بالحضور دون جدوى، خاصة أن مكتب الفريق زكى قرار المنع. وكادت الأمور أن تتطور، بعدما اتهم أحد رجال الأمن بعض المنخرطين بتحريض الجمهور، ليرد عليه أحدهم «أنتم ملزمون بحفظ النظام، وليس من حقكم تحديد من له الحق في الحضور إلى الجمع العام».

إغماءات وتوافقات في جمع “الكاك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عبد الرؤوف منزعج من إشاعات وفاته

ماكس يعود إلى البطولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات