شعارات الانتخابات “خاوية”

أهريش قالت إن تجربتها السابقة فاشلة ولا تغريها إعادة الأمر اعتبرت الممثلة بشرى أهريش أن الحضور المغربي في فقرة التكريم، ضمن فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم يعتبر تكريما لها ولكل الفنانين المغاربة. وأضافت الممثلة بشرى أهريش أن مشاركتها في الانتخابات السابقة كانت بمثابة تمرين وأنها لن تعيد التجربة مرة أخرى، لأن الواقع اغتال حلمها الجميل. عن هذه المحاور ومواضيع أخرى تتحدث ل”الصباح” في الحوار التالي: < لماذا أصبحت أعمالك التلفزيونية قليلة مقارنة مع السابق؟ < أرى عكس ذلك، فمازالت أعمالي حاضرة على شاشة التلفزيون من بينها سلسلة “نعام آلالة”، التي عرضت خلال رمضان الماضي، والتي خصصت لها وقتا كبيرا واستغرق تصويرها ثلاثة أشهر لأنها كانت من الأعمال التي راهنت عليها القناة “الأولى” لخوض غمار السباق الرمضاني، وأيضا الأجزاء الأربعة من مسلسل “الفروج”. وربما قلة أعمالي راجعة إلى أن المشاهد اعتاد أن يراني في أشرطة تلفزيونية أخرى لم يكن وقتي يسمح بالمشاركة فيها، بالنظر إلى الالتزامات المهنية. < هل هناك مشاريع ستطلين من خلالها على الجمهور خلال الموسم التلفزيوني المقبل؟ < وقعت خلال الفترة الماضية عل عقود مبدئية للمشاركة في عدة أعمال تلفزيونية ومازلت أتلقى عروضا أخرى إلى غاية انتهاء الموعد المحدد لتقديم المشاريع المقدمة في إطار دفتر التحملات، لكن هذا لا يعني أن أدواري كثيرة فقد يتم قبول أو رفض بعضها، أو رفضها جميعا. ومباشرة بعد عيد الأضحى سأبدأ في تصوير بعض الحلقات النموذجية “بيلوط” لأعمال تلفزيونية مقدمة ضمن مشاريع الحصول على الدعم، من أجل تقديمها قبل عشرين شتنبر الجاري. < ما هو إحساسك بتكريمك خلال النسخة العاشرة من المهرجان الدولي لسينما المرأة بسلا؟ < إنها مبادرة والتفاتة طيبة من أجل تكريمي في مهرجان له تاريخ دولي واعتاد عرض أفلام بطعم نسائي من توقيع مخرجات ومؤلفات وممثلات لهن قيمتهن وبصمتهن. وسعيدة جدا بالتكريم في مهرجان فرض نفسه في خريطة المهرجانات الوطنية، إذ حين تم الاتصال بي قلت عبارة “شكرا” فأجابني القائمون عليه أن ذلك واجب باعتباري حاضرة في المجال الإبداعي، وهذا يدفعني لمزيد من العطاء. < البعض يرفض تكريم فنانين مازالوا في مقتبل العمر، فما تعليقك على ذلك؟ < التكريم لا يرتبط بسن معينة، وإنما يهم الاحتفاء بمسار وتجربة فهو يعكس ثقافة الاعتراف والتقدير، حتى لو تعلق الأمر بتكريم طفل عن عمل معين. < لكن هناك من الأسماء الفنية التي لم تقدم سوى عمل أو اثنين ويتم تكريمها في عدة مهرجانات؟ < هذا يقتصر على طبيعة المهرجان الذي ينظم التكريم، بينما المهرجانات الكبرى مثل مهرجان مراكش الدولي للفيلم لا يمكن أن يكرم فيه أي اسم. < هل تحلمين بالتكريم في مهرجان مراكش الدولي للفيلم؟ < كرمت في مهرجان مراكش الدولي للفيلم وكل الممثلين المغاربة عدة مرات، فتكريم أمينة رشيد ومحمد البسطاوي ومحمد خيي تكريم لي ولزملائي، فما يهمنا هو الحضور المغربي في تظاهرة ذات صيت عالمي، بينما التكريم هو أمر لا أستطيع التحكم فيه لأنه يتم التفكير فيه بناء على مسار وتجربة تغري الآخر أو الجهة المنظمة لاقتراح اسم معين. < التكريم بات من الفقرات التي تستأثر باهتمام أغلب المهرجانات، فما رأيك في ذلك؟ < إن فقرة التكريمات في تظاهرات في مختلف المدن ظاهرة إيجابية، لكنها أحيانا تصبح مجرد مجاملة لفنان أو فنانة، إذا تعلق الأمر بتظاهرات تنظم من قبل غير ذوي الاختصاص. < هل تجاملين بدورك ذوي غير الاختصاص لحضور مهرجانات من تنظيمهم؟ < لم أعد ألبي دعوات لحضور كل التظاهرات والمهرجانات، وإنما فقط من لها مصداقية، كما أنه لا يمكنني أن أحضر من أجل قضاء عطلة دون أن أستفيد من ورشات ولقاءات وماستر كلاس، التي تعد بمثابة “روسيكلاج” أقوم به. < ألم تفكري في دخول غمار الاستحقاقات الانتخابية بعد تجربتك السابقة؟ < لم أفكر... فتجربتي السابقة رغم فشلها أعتبرها تجربة جميلة جدا وبمثابة تمرين اكتشفت من خلاله أشياء أخرى لم أستطع رؤيتها من قبل. وصراحة لست متحمسة لخوض التجربة فهي لم تغرني ولا علاقة لها بأخلاقي ومبادئي... فقد كان لدي حلم جميل ناضلت من أجله وتبين أن الواقع شيء آخر وأن الأمر يتعلق بشعارات “خاوية” فارغة...فاغتال الواقع حلمي. أجرت الحوار: أمينة كندي

شعارات الانتخابات “خاوية”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أعطاب "المخطط الأزرق" تفاقم متاعب حداد

الرميد يودع الوزارة بحقيبة فارغة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات