اتهام شقيقة وزير العدل باستغلال النفوذ

مستثمرون في منطقة الغرب يحذرون من توظيف سلاليين في معارك انتخابية اتهم إدريس الراضي، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي بمجلس المستشارين، ورئيس غرفة الفلاحة بجهة الرباط سلا القنيطرة، رقية الرميد، النائبة البرلمانية، وشقيقة وزير العدل والحريات، بالتحريض السياسي والقبلي ضد مستثمرين تربطهم رخص قانونية مع وزارة الداخلية. وشن الراضي، الذي يتهمه قياديون من «بيجيدي» باستغلاله أراضي سلالية دون موجب قانون، هجوما قويا على المحامية رقية الرميد التي قال إنها تستغل بعض السلاليين من أجل التحريض، وتأجيج الأوضاع، وتغذية الصراعات بهدف جني مكاسب انتخابية وأشياء أخرى. وقال الراضي لـ «الصباح» «من حق أخت الوزير أن تمارس السياسة كيفما شاءت، بصفتها نائبة برلمانية، لكن ليس من حقها أن تمارس التحريض ضد المستثمرين في منطقة الغرب». وقال القيادي في حزب «الحصان» «عندما كان عمي عبد الواحد الراضي وزيرا للعدل، لم نقم بالتحريض ضد أحد، ولم نكن نوظف اسم الراضي في قضاء مآربنا ومصالحنا، عكس شقيقة الرميد التي تستغل النفوذ، وتمارس هذه الجريمة تحت غطاء سياسي وحقوقي للتمويه عن الحقيقة». ويأتي هذا الهجوم على شقيقة وزير العدل والحريات، النائبة البرلمانية التي تزاول مهنة المحاماة بهيأة القنيطرة، تزامنا مع اعتقالات طالت سلاليين في ضواحي سوق الأربعاء الغرب، متهمين بالاعتداء على رجال الدرك الملكي. ودخل محسوبون على جمعيات حقوقية على الخط في الأحداث الدامية التي عاشت على إيقاعها جماعة بني مالك القروية، وزعموا أن بعض المعتقلين السلاليين تعرضوا إلى التعذيب، نظير سلالي قيل إنه أصيب بجروح بالغة في دبره داخل سرية درك سوق الأربعاء الغرب، فيما أصيب ثان برضوض وكدمات وصفت بـ «الخطيرة» في أذنه اليمنى أفقدته السمع، وفق ما جاء على لسانه.ولأن وزير العدل والحريات ينفي أن يكون التعذيب مازال موجودا في أماكن الحراسة النظرية أثناء التحقيقات، سارعت النيابة العامة في ابتدائية سوق الأربعاء الغرب، إلى التحقيق في هذه المزاعم بعدما توصلت بشكاية في الموضوع، إذ تم عرض السلاليين المعتقلين على ذمة التحقيق في أحداث «السيبة» بالجماعة القروية بني مالك على طبيب مختص لإجراء خبرة لمعرفة حدود صدقية أقوالهما. وعلمت «الصباح»، من مصدر مطلع، أن نتائج الخبرة الطبية جاءت عكسية لاتهاماتهما لرجال الدرك، مؤكدة عدم وجود أي آثار للتعذيب، وأن المحققين من رجال الدرك احترموا مسطرة التحقيق، ولم يمارسوا أي تعذيب في حق أي من السلاليين الموقوفين. وفي جماعة أولاد سلامة التي شهدت هي الأخرى، أخيرا، مواجهات عنيفة بين سلاليين ودركيين وقوات مساعدة، عندما تدخلوا من أجل حماية مستثمر مغربي رفقة شريكه اللبناني من شر بعض السلاليين الذين حولوا منطقة الغرب إلى منطقة للسيبة خارج دولة الحق والقانون، أصدرت النيابة العامة مذكرة بحث في حق أكثر من عشرين شخصا يوجدون في حالة فرار، فيما تم اعتقال ستة أشخاص، وحكم عليهم بستة أشهر نافذة لكل واحد منهم. عبد الله الكوزي

اتهام شقيقة وزير العدل باستغلال النفوذ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أطفال في مواجهة عذاب القبر !

أبيضار تقرر العودة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات