راتبي بالوداد كان 3 آلاف درهم

< متى سجلت أول هدف؟< في تلك السنة التي لعبت فيها أول مباراة، دخلت في ربع ساعة الأخير من مباراة الاتحاد الزموري للخميسات. كنا نحتاج إلى الفوز للبقاء في المنافسة على لقب البطولة الوطنية، والحمد لله نجت في إحراز هدف الفوز بعد دخولي، لم أنس ذلك الهدف الذي سجلته في 15 دقيقة التي دخلت فيها أمام الخميسات، لكن لسوء الحظ، لم نتمكن من الفوز بالبطولة في تلك السنة، لأن الفائز كان هو حسنية أكادير. < لا بد أن أشياء تغيرت فيك بعد الموسم الأول.< صحيح، العام الأول كان مفيدا بالنسبة إلي، الحمد لله، تأقلمت مع الفريق الأول.بصراحة عدة أشياء تغيرت في، فقد بدأت حياة جديدة، أصبحت أحسن بنوع من المسؤولية والضغط، فالجميع بدأ يتحدث عني ويتوقع لي مستقبلا كبيرا، فاللعب للوداد في سن مبكرة ومع النجوم التي كانت في الفريق يجعل أي لاعب يحس بما أحسست به. < ما هي أبرز الذكريات التي بقيت راسخة في ذهنك من ذلك الموسم؟< أهم شيء هو أنني كنت صغيرا، وألعب لفريق من حجم الوداد. كان هناك ضغط كبير، ومسؤولية. الحمد لله، لعبت إلى جانب لاعبين من حجم الشبوكي والرتباوي وأبرامي وخاما واللويسي والمياغري والداودي الذي لعب معنا بعد العودة من الاحتراف، من حسن حظي أنني لعبت مع جيلين من اللاعبين البارزين في تاريخ الوداد.وفي تلك السنة شاركنا في كأس الكؤوس الإفريقية، وفزنا بالكأس مع أوسكار فيلوني، وأحرزت هدفا على ما أتذكر في مرمى اتحاد العاصمة. < كيف مرت تلك المباراة أمام اتحاد العاصمة؟< أتذكر أنه كان الفريقان يقومان بالتداريب التسخينية، فيما أنا وباحفيظ كنا في الطائرة رفقة حسن بنعبيشة، لعبنا الجمعة في الجديدة مع منتخب الشباب أمام نيجيريا وسافرنا مباشرة ولعبنا نصف النهائي. الحمد لله تأهلنا مع المنتخب الوطني للشباب ومع الوداد، ففي مباراة الوداد واتحاد العاصمة دخلت في الشوط الأول، وأحرزت هدفا من ضربة جزاء، بعد أن أحرز خالد خامة الهدف الأول، وتأهلنا إلى نصف النهائي، وبدأت الاتصالات والعروض. < في العام الثالث، غادرت الفريق إلى تونس بطريقة مثيرة للجدل؟< فعلا، وقبل تونس، تلقيت دعوة من دينامو كييف الأوكراني، للسفر لخوض اختبار، وكان الرئيس هو نصر الدين الدوبلالي، وكان يوري يدرب دينامو كييف. قضيت عشرة أيام في أوكرانيا، لكن المفاوضات فشلت، لأن مطالب الوداد كانت كبيرة. < ما هو الراتب الذي كنت تتقاضاه في الوداد؟< 3 آلاف درهم. وفعلت كل شيء لأبقى بالوداد، لم أطلب أشياء كثيرة. عبد الإله المتقي

راتبي بالوداد كان 3 آلاف درهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فتح الله المغاري: "الله يكمل رجاك" ولدت على ضوء شمعة

"بوليساريو" تعين "وزير دفاع النساء" رئيسا لها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات