مختصرات

إيقاف سارق عائدات التبرع لبناء مسجد تمكنت عناصر الشرطة بمفوضية الأمن بشيشاوة، ليلة العيد، من اعتقال شاب في العقد الثاني من العمر، إثر تورطه في السطو على صندوق خاص بجمع التبرعات الخاصة ببناء مسجد الزهراء بالمدينة.وأفادت مصادر « الصباح «، أن المتهم ظل يتردد على مقهى بباحة إحدى محطات الوقود، قبل أن يعمد إلى تنفيذ عملية السرقة، مستغلا انشغال عمال المقهى في تقديم وجبة الفطور للزبناء .وأوضحت المصادر ذاتها، أن خطة السارق باءت بالفشل بعدما انتبه إلى وجوده احد العمال الذي طارده قبل أن يتمكن من القبض عليه، متلبسا بكسر الصندوق، ويرغمه على مرافقته إلى المقهى إلى حين وصول عناصر الدائرة الأمنية بشيشاوة . وأضافت المصادر نفسها، أن الموقوف البالغ من العمر 22 سنة، يتحدر من منطقة الشياظمة، تمكن من اختلاس مبلغ مالي كان داخل الصندوق، حدد في أربعمائة درهم تم ضبطها بحوزته .وتم اقتياده إلى مقر الشرطة، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق، قبل إحالته على أنظار العدالة لمحاكمته بالمنسوب إليه.محمد السريدي (شيشاوة) انتحار سبعيني شنقا بسيدي بنور وضع شخص في السبعين من عمره ليلة الاثنين الماضي، حدا لحياته، عندما شنق نفسه بالمنزل الذي يسكن فيه بشارع 20 غشت بحي البام وسط سيدي بنور. وكشفت مصادر تابعة للمنطقة الأمنية بالمدينة ذاتها، أن بعض أفراد عائلته، اكتشفوا جثته معلقة بحبل متين في أحد أركان البيت ذاته. ولم تعرف لحد الآن أسباب انتحار الهالك، الذي كان يحيا حياة عادية وسط عائلته. ولم يكن، حسب مصدر مقرب من أسرته، يعاني أي مشاكل نفسية أو صحية. هذا وفور علمها بحادث الانتحار، انتقلت عناصر السلطة المحلية رفقة بعض رجال الوقاية المدنية ورجال الأمن الوطني نحو مكان العثور على جثة الشيخ المنتحر، وأمرت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور بنقل الجثة إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بالمدينة ذاتها، وإخضاعها لعملية التشريح الطبي. وعلمت «الصباح» أن مصالح الشرطة القضائية فتحت بحثا حول الموضوع لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المأساوي الذي ترك صدمة قوية وأثرا كبيرا في نفوس الجيران وأقارب وأسرة الهالك.أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور) تفكيك عصابة بتمارة فككت عناصر الدائرة الأمنية بتمارة، الثلاثاء الماضي، عصابة بدوار بلمكي بالمدينة، وأحالت موقوفين على مصلحة الشرطة القضائية لاستكمال الأبحاث التمهيدية معهما.وأفاد مصدر مطلع أن عناصر الشرطة حجزوا ساطورين وسيفا كبير الحجم وغازا مسيلا للدموع وهواتف محمولة بحوزة الموقوفين، وكمية من الشيرا كانت معدة للاتجار، ووضعت المحجوزات رهن تصرف النيابة العامة.واستنادا إلى المصدر ذاته أثارت حركات المتهم الرئيسي عناصر الشرطة التي كانت تمر بالشارع العام، وبعدها باغتته وتمكنت من إحكام قبضتها عليه، كما أوقفت شريكه وأفشلت محاولة فرارهما.وحسب ما استقته «الصباح» من معطيات في الملف تبين أن الموقوفين موضوع شكايات أخرى بتهمة تعدد السرقات بالعنف، واستدعى المحققون الضحايا إلى مقر التحقيق للاستماع إلى أقوالهم والتعرف على المشتكى بهما، كما حررت الضابطة القضائية مذكرات بحث في حق آخرين. واعترف الموقوف بمصدر الغاز المسيل للدموع وكذا بالكميات المحجوزة من الشيرا. وينتظر أن تكون مصلحة الشرطة القضائية أحالت الموقوفين الخميس الماضي بعد يوم من عيد الفطر على النيابة العامة بتهم تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر.ع.ل متابعة سارق دركي بسلا أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن العيايدة بسلا، الخميس الماضي، مبحوثا عنه من أجل سرقة دركي تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض.وأفاد مصدر مطلع أن الموقوف أحيل على مصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية بالمدينة لاستكمال التحقيقات التمهيدية معه في تهمة السرقة، في انتظار إحالته على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، بعدما ضبط بحي اشماعو على مستوى طريق القنيطرة، واعترف الموقوف بأنه العقل المدبر لسرقة الدركي باستعمال سلاح أبيض، كما تبين أن له سوابق في المجال ذاته كما أقر بتصريفه لهاتف الضحية في سوق للمتلاشيات.ع.ل إحالة متزوجة على المحاكمة من أجل الخيانة أحالت عناصر المركز الترابي التابع للدرك الملكي بسيدي إسماعيل، الاثنين الماضي، متزوجة رفقة شابة من أجل الخيانة الزوجية والفساد في حالة سراح، على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، وقرر وكيل الملك بالمحكمة ذاتها، عدم متابعة الزوج المضبوط رفقة المتهمة بعد تنازل زوجته عن حقها في متابعته.وأفادت مصادر دركية «للصباح»، أن دورية راكبة تمكنت، بعد توصلها بخبر تردد صاحب سيارة على دوار «الدرارجة» التابع لمركز سيدي إسماعيل، مؤكدا أنه يعمل كل ليلة على نقل امرأة متزوجة تسكن مؤقتا بمنزل والدتها مستغلة غياب زوجها، الذي يقطن ويعمل بالدار البيضاء. وأكدت المصادر نفسها، أن العناصر الدركية، استغلت الخبر وانتقلت إلى المكان بناء على الوصف الدقيق للطريق الترابية التي يسلكها صاحب السيارة رفقة المتزوجة. وعملت على محاصرتها وبداخلها ثلاثة مشتبه فيهم. وطالبت العناصر الأمنية ركاب السيارة ببطائق هوياتهم، فادعى الأول أنه لا يتوفر على أي وثيقة وأدلت الزوجة بهوية مزورة. واستعانت العناصر نفسها بشيخ الدوار، الذي أكد عدم وجود الاسم المدلى به من قبل المتهمة.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

مختصرات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

50 مليونا لتنقل مسؤول وابنته في طائرة

تراجع القروض العقارية بناقص 10 %

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات