جزائـري ضمـن خليـة وجـدة

تضم عشرة عناصر كانوا ينوون السطو على محلات تجارية لتمويل مشروعهم الإرهابي وصل عدد المعتقلين في خلية وجدة وتندرارة التي فككت، أول أمس (الخميس)، إلى 10 مشتبه فيهم من بينهم شخص يحمل الجنسية الجزائرية، أغلبهم من ذوي السوابق. وكشفت الأبحاث التي أجراها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن المشتبه فيهم قاموا بعمليات مراقبة وترصد لأحد المراكز التجارية الكبرى بوجدة، تمهيدا لتنفيذ عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء وأقنعة وأجهزة اتصال متطورة، وذلك من أجل الحصول على موارد لتمويل مشاريع إرهابية بالمملكة، تماشيا مع أجندة «داعش». وأكدت الأبحاث نفسها أن الخلية الإرهابية التي فككت بوجدة وتندرارة، تتكون من 10 عناصر أغلبهم من ذوي السوابق ومتشبعون بالنهج الدموي لما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية»، من بينهم مواطن جزائري مقيم بطريقة غير شرعية بالمملكة.وأفادت مصادر قريبة من التحقيق، أن الاعتقالات تمت في ثلاثة أماكن مختلفة من وجدة، إذ اعتقل شخص بشارع علال الفاسي قرب سوق الفلاح، فيما تم اعتقال البقية بعمارة مقابلة لمتحف الأميرة لالة مريم وبالمدينة القديمة لوجدة.وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أنه في إطار رصد وتتبع الخلايا الإرهابية الحاملة للمشاريع التخريبية، تمكن المكتب المركزي، أول أمس (الخميس)، من تفكيك الخلية التي بينت عمليات التتبع لأعضائها أنهم كانوا يعقدون لقاءات سرية بأحد «البيوت الآمنة» بوجدة، كما أنهم متورطون في تنفيذ اعتداءات في حق المواطنين والاستحواذ على ممتلكاتهم، مما يشكل تهديدا خطيرا ومسا بأمن واستقرار المملكة. وسبق لعناصر الاستخبارات ومختلف المصالح الأمنية، أن فتحت أبحاثا لإيقاف ثلاثة جزائريين، متورطين في التخطيط لهجمات إرهابية بالمملكة، تحت لواء أبي البتول الذباح، التشادي الجنسية، الموقوف بطنجة.وكشفت الأبحاث المجراة مع المتهم، منذ إيقافه وحجز المواد التي كان ينوي استعمالها لصنع متفجرات شديدة المفعول، أنه خطط والجزائريين المشتبه فيهم، لتنفيذ جرائم إرهابية وأنهم بايعوه أميرا عليهم، في منزل بالسعيدية على الحدود المغربية الجزائرية.وجرى بشكل استعجالي تعميم صور تقريبية للمتهمين الثلاثة، مع أمر بإلقاء القبض، على جميع المصالح الأمنية والاستخباراتية، وتهم الصور، مشتبها فيه أول يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، ذا سحنة بيضاء، قوي البدن وطويل القامة ويلقب بأبي إسماعيل، أما الثاني فيلقب بإدريس ويبلغ من العمر حوالي 27 سنة، وهو متوسط القامة، فيما الثالث يلقب بمحمد عبد القادر، وقدر عمره في 30 سنة، وهو قصير القامة.والمتهمون الثلاثة، آووا المعتقل التشادي أبي البتول الذباح، في شقة بالسعيدية، كما جرت مبايعته أميرا لـ»داعش» على المغرب الكبير من قبلهم، على أساس إعلان البيعة مباشرة بعد نجاح التفجيرات، لإرباك الأجهزة، كما أنهم هم مزودو أبي البتول الذباح، بالمواد التي تصنع منها المتفجرات والتي حجزت أثناء إيقافه بشقة في طنجة. وبعد ساعات قليلة من تفكيك الخلية الإرهابية، بوجدة أول أمس (الخميس)، وقع والي أمن وجدة ووالي جهة الشرق ورئيس مجلس جهة الشرق، على اتفاقية تضمن دعما ماليا لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني، قدره 10 ملايين درهم، سيخصص لاقتناء مجموعة من الآليات والسيارات لصالح رجال الشرطة بالمدينة في إطار دعم العناصر الأمنية للقيام بعملها.كريمة مصلي

جزائـري ضمـن خليـة وجـدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فلاح مدربا ليوسفية برشيد

منظمة لطفي تتهم وزارة الصحة بالتستر على ملفات فساد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات