ستختتم، اليوم (الثلاثاء)، احتفالات عيد الموسيقى، والتي نظمت تحت شعار "الموسيقى قبل كل شيء". واحتفل بعيد الموسيقى على إيقاع أنغام متعددة، إذ تمت، حسب بيان توصلت "الصباح" بنسخة منه، بلورة برامج فنية متنوعة سيحييها، فنانون مغاربة وأجانب، على المنصات الموزعة، بالمدينة، كانت مفتوحة أمام العموم ابتداء من الساعة العاشرة ليلا.وانطلقت السهرات من "جردة مردوخ"، إذ أقيمت فيها، سهرة رمضانية بمشاركة مجموعة من الفنانين، من الفكاهي إيكو، وسكينة وفاحسي وتوادا، فيما عرف "البولتيك" و"لوزين"، عروضا للموسيقى المعاصرة والعالمية.واحتضن المركز الثقافي "نجوم سيدي مومن"، السبت الماضي، سيرك "كولوكولو"، إضافة إلى عرض موسيقي لمجموعة "كواتور دو كازابلانكا"، المختصة في الموسيقى.وكانت ساحة الأمم المتحدة، في إطار فعاليات التظاهرة الفنية، أول أمس (الأحد)، على موعد مع الأوركسترا الفيلارمونية المغربية، إذ قدمت عرضا موسيقيا في ساحة الأمم المتحدة، عزفت خلاله روائع كبار الموسيقيين مثل كورساكوف وبيتهوفن وموزار، إضافة إلى لحن المسيرة الخضراء.كما سیتم الاحتفال ببدایة فصل الصیف، اليوم (الثلاثاء)، عبر محاور مختلفة، تستهلها "إسكالابلانكا أكاديمي" في مدرسة موليير بشراكة مؤسسة هبة و"هيت راديو" والمعهد الفرنسي بالدار البيضاء وجمعيتي "ديفير سيتي" و"بلورييل"، كما سيقدم جمال أوصفي عرضه في معهد سیربانتیس وتقدم بالمركز الثقافي نجوم سیدي مومن نتائج الورشات الموسیقیة لمدرسة المركز ذاته.ويختتم مهرجان الموسیقى في ساحة الأمم المتحدة فعالياته بعروض "عيساوة" ومشاركة مجموعتي "كانكا فايبز" و"رباب فوزيون".وفي سياق متصل، تندرج التظاهرة الموسيقية في إطار "رؤية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات"، التي تهدف إلى بعث نفس جديد في الثقافة على صعيد العاصمة الاقتصادية، إذ أن شركة التنمية المحلية المسؤولة عن النهوض بالثقافة، تطمح، حسن ما جاء في البيان، إلى تطویر جاذبیة الدار البیضاء، عبر تثمین التظاهرات الموجودة، مع تعبئة أكبر عدد من الفاعلین الثقافیین.